تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل اطلعتم على بحث عن علم الرجال عند الشيعة من منظور أهل السنة؟]

ـ[أبو مالك الشافعي]ــــــــ[14 - 12 - 02, 01:15 م]ـ

إخواني الأفاضل:

[هل اطلعتم على بحث عن علم الرجال عند الشيعة من منظور أهل السنة؟]

وإذا كان على الشبكة فيكون من تمام نعمة الله تعالى.

أما علم الرجال عند الشيعة من منظورهم هم فقد ألف معاصروهم أكثر من كتاب، اطلعت على أكثرها ولم اطلع على بحث من منظور أهل السنة.

نعم رأيت كتاب " رجال الشيعة في الميزان " لعبد الرحمن الزرعي وفيه جودة، لكن هل من غيره؟

ـ[أبو البركات]ــــــــ[14 - 12 - 02, 04:14 م]ـ

علم الرجال لدى الشيعة غير معتبر عند أهل السنة البتة ربما هذا اللذي يفسر عدم وجود بحث عن علم الرجال عند الشيعة من منظور أهل السنة .... والله أعلم

ويكفيك أنه نشأ في العصور المتاخره بعد رد شيخ الإسلام عليهم: D

فإذا كان أعضم كتاب عندهم وهو الكافي للكليني لم يذكر من قبل أئمة أهل السنة (أهل الحديث) فمن باب أولى علم الرجال لديهم.

هذا بالنسبة لوجهة نظري ...

وربما تجد بعض المعلومات في كتاب أصول مذهب الشيعة للشيخ د. ناصر القفاري وهو كتاب فريد من نوعه والله اعلم

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[14 - 12 - 02, 05:48 م]ـ

مما كتب في هذا الجزء الثالث من كتاب مع الشيعة الاثني عشرية في الأصول والفروع للدكتور علي السالوس

فقد خصص هذا الجزء لدراسة الحديث وعلومه عند الروافض من منظور أهل السنة وخصص فصلا من هذا الجزء لعلم الرجال

وقد بين فيه أن أصول كتب الرجال عندهم خمسة هي:

رجال البرقي / رجال الكشي / رجال الطوسي/ فهرست الطوسي / رجال النجاشي.

جمع هذه الكتب وهذبها واستدرك عليها المدعو العلامة الثاني آية الله عبد الله المامقاني في كتابه: تنقيح المقال في علم الرجال

فهذا الكتاب هو أكبر كتب الرجال عند الرافضة حجما ومكانة

وقاعدتهم في الجرح والتعديل أن كل الرجال مجروحون بأفظع الجروح إلا من كان رافضيا فهو العدل الثقة عندهم مهما كانت سيرته (وقارن هذا بإنصاف أهل السنة الذين وثقوا جماعة من الشيعة والخوارج وغيرهم من أهل الفرق ورووا عنهم بل لم يمنعهم من اعتبار النسائي والحاكم وعبد الرزاق أئمة وحفاظا كبارا ما قيل في تشيعهم بينما جرح أهل السنة كثيرا من المنسوبين إلى السنة)

نماذج من تنقيح المقال تبين طريقتهم في الجرح والتعديل:

يقول - قبحه الله -:

علي بن أبي طالب:

أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام .. ورد أنه لو كان البحر مدادا والأشجار أقلاما وأوراق الشجر قرطاسا والجن والإنس كتّابا لما أحصوا مناقبه!

عبد الرحمن بن عوف:

لا أعتمد على روايته لأن من خان في الأصول لا يوثق به في الفروع!

عبد الله بن عمرو بن العاص:

كان كأبيه في الرأي والنفاق والكذب على الله ورسوله!

خالد بن الوليد:

سماه العامة - يعني الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل السنة - سيف الله والأحق بتسميته سيف الشيطان!

معاذ بن جبل:

البشرى بالنار له!

سفيان الثوري:

كذاب خبيث مدلس معاند يهودي قد آثر دنياه على آخرته على علم منه بذلك بنص جعفر الصادق!

ولأبي القاسم الخوئي المعاصر مرجع الرافضة في العراق كتاب معجم رجال الحديث سار على نفس الطريقة فالصحابة وجميع أئمة السنة عنده كذابون خبثاء دجالون ... إلخ

وعبد الله بن سبأ اليهودي إمام ثقة كان أول من شهر القول بفرض إمامة علي وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه وأكفرهم ...

فهذه نبذة عن طريقتهم قبحهم الله في الجرح والتعديل، أو بالأحرى في الجرح والتجريح

هذا فضلا عن أسانيدهم كلها حدثني فلان عن رجل عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله .. المهم أن تنتهي إلى واحد من المعصومين عندهم

وبعض أسانيدهم - صدقا لا مزاحا - حدثني الحمار عن أبيه عن جده الحمار الذي كان يركبه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا ... !

وهؤلاء الحمير كلهم أئمة ثقات عدول عندهم.

هذا غيض من فيض، والسلام

ـ[أبو مالك الشافعي]ــــــــ[15 - 12 - 02, 01:51 ص]ـ

جزاكما الله تعالى خيرا.

هل من مزيد؟ هل من بحث مستقل في الموضوع؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 12 - 02, 02:24 ص]ـ

هذه نقولات من كشاف الدوريات العربية (1/ 322)، قد تفيدك

أبو القاسم الخوئي

((معجم رجال الحديث)

رسالة الإسلام س5، ع1 - 2 (مارس 1971) ص 222

عباس علي

(الإمام المجدد السيد الخوئي)) وكتاب (معجم لرجال الحديث)

البلاغ ع 7 (تموز 1971) ص 20 - 28

حسن الحكيم

((نظرات في كتب الأمالي الرئيسية عند الإمامية))

الرابطة س2، ع 6 (1976) ص 25 - 37

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[15 - 12 - 02, 07:03 ص]ـ

أشير إلى نوع من المؤلفات ـ لعله ـ يفيد هنا، وهي كتب خصصت لدرس مرويات راو واحد من رواة الشيعة، ونقدها حديثيا وتاريخيا.

ومن ذلك كتاب (مرويات أبي مخنف، في تاريخ الطبري، عصر الخلافة الراشدة، دراسة نقدية)، وهي رسالة ماجستير للشيخ يحيى بن إبراهيم اليحيى، في الجامعة الإسلامية.

ط دار العاصمة، 1410هـ

*********

فمثل هذا الرجل ـ أعني أبامخنف لوط بن يحيى ـ من أعمدة الفرقة الشيعية، خاصة فيما يتعلق بأهم ركائز المذهب، ذلكم هو ما شجر بين أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ رضي الله عنهم.

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير