تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم قتل ((الجن)) بعد نقضهم العهد بأن يخرجوا وإذا لم يخرج فالقتل؟؟!!]

ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:12 ص]ـ

هذا راقي يسأل .... ؟؟!

يقول: إني أعاهد الجني أو الجنية إذا قرأت على المريض وإذا رجع فسوف أقتله!

وكيفيت القتل؟ يقول: أقرأ و أكرر من الآيات التي فيها عذاب وإحراق ... ثم يموت،،،

ويقول: وهل فيه فرق بين المسلم والكافر؟؟

أفتونا مأجورين،،،،،،،

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[11 - 10 - 06, 03:11 م]ـ

أمور الجن مما غيب عنا، والقول إن الراقي الفلاني قتل الجن الفلاني أو إنه أحرقه حتى شم رائحة الحرق!! هذا كله مما لا دليل عليه، وما يدريه أنه قتله أو أحرقه؟!!

وهذا من الأمور التي لم يفعلها السلف ولم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، والمشروع فقط أن يقرأ القرآن أو الرقى السنية ولا يكثر الحديث مع الجني.

ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[11 - 10 - 06, 06:38 م]ـ

جزيت خيرا يا شيخ علي ...

للرفع،،،،،،،،،

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[12 - 10 - 06, 04:02 ص]ـ

سؤال: هل تستطيع أن تقول إن فلانا قتلته الجن أو أحرقته الجن؟؟

فكيف لنا نحن البشر أن نقتل الجان؟؟

نحن نفعل ما ورد عندنا في السنة ونتبع آثار سلفنا الصالح في التعامل مع الذي أصابه مس الجن ولا نعلم بعد ذلك شيئا

وإن أمور الجن هي من الغيبيات التي يلزمنا الإيمان بها ((ولكن بما تحده النصوص الشرعية لا بما يتهيأ لنا))

والله أعلم

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[26 - 10 - 06, 08:06 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الأحبة:غن ما اشتهر من قول الراقين قتل الجن مما لا دليل عليه في الكتاب والسنة وإنما هو فيما أعلم من تخرص الراقين وتلبيس الجن والشياطين على المعالجين.

أما تسلط الانس على الجن لا يكون إلا على أصلين أحدهما فيه اشتراك والآخر فيه تفرد.

أما التفرد فقدرت الانبياء على حوزهم والانقضاض عليهم كما كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في قطع الجني صلاة النبي صلى الله عليه وسلم والحديث في الصحيح وما كان من خصوصية نبي الله سليمان عليه السلام وما خصه الله من هبة طاعة الجن له وحيسه لهم ومعاقبته إياهم.

أما الثانية وهي مشتركة بين الانبياء وسائر البشر: إن تشكل الجني بصورة مرئية بشرية كانت أو حيوانية فكل ذلك يدخله على حيز إمكان الحاق الضرر به حتى قتله والأحاديث والآثار في ذلك كثيرة وفيرة.

وبالله التوفيق

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[30 - 10 - 06, 04:07 م]ـ

ممكن أن تذكر لنا - أخي الكريم - بعض الأحاديث المتعلقة بتشكل الجني على شكل الإنسان أو الحيوان

بارك الله فيك وجزاك كل خير

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[31 - 10 - 06, 08:45 ص]ـ

ما أعلى همة هذا الراقي (ابتسامة)

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[31 - 10 - 06, 08:57 ص]ـ

عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن أباه أخبره أنه كان لهم جرين فيه تمر وكان مما يتعاهد فيجده ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة كهيئة الغلام المحتلم

قال فسلم فرد عليه السلام فقلت ما أنت جن أم إنس قال جن فقلت ناولني يدك فإذا يد كلب وشعر كلب فقلت هذا خلق الجن فقال لقد علمت الجن أن ما فيهم من هو أشد مني فقلت ما يحملك على ما صنعت قال بلغني أنك تحب الصدقة فأحببت أن أصيب من طعامك فقلت ما الذي يحرزنا منكم قال هذه الآية آية الكرسي

قال فتركته وغدا أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال صدق الخبيث

رواه ابن حبان في صحيحه وغيره

صحيح الترغيب والترهيب للعلامة الألباني المجلد الثاني رقم 1470 (صحيح).

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[31 - 10 - 06, 09:36 ص]ـ

أخرج الطبراني والحاكم البيهقي في "الأسماء" عن أبي ثعلبة الخشني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [الجن ثلاثة أصناف فصنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء و صنف حيات و كلاب و صنف يحلون و يظعنون].

وصححه المحدث الألباني في (صحيح الجامع الصغير) برقم [3114].

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[31 - 10 - 06, 09:45 ص]ـ

أخرج الطبراني في الكبير قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن أَيُّوبَ الْعَلافُ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بن أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن جَعْفَرِ بن أَبِي كَثِيرٍ، أَخْبَرَنِي سَعْدُ بن إِسْحَاقَ بن كَعْبِ بن عُجْرَةَ، عَنْ عَاصِمِ بن عُمَرَ بن قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَتَادَةَ بن النُّعْمَانِ، قَالَ: كَانَتْ لَيْلَةٌ شَدِيدَةُ الظُّلْمَةِ وَالْمَطَرِ، فَقُلْتُ لَوْ أَنِّي اغْتَنَمْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ شُهُودَ الْعَتَمَةِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَفَعَلْتُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْصَرَنِي وَمَعَهُ عُرْجُونٌ يَمْشِي عَلَيْهِ، فَقَالَ:"مَا لَكَ يَا قَتَادَةُ، هَهُنَا هَذِهِ السَّاعَةَ؟ "، قُلْتُ: اغْتَنَمْتُ شُهُودَ الصَّلاةِ مَعَكَ يَا رَسُولَ اللَّهُ، فَأَعْطَانِيَ الْعُرْجُونَ، فَقَالَ:"إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ خَلْفَكَ فِي أَهْلِكَ، فَاذْهَبْ بِهَذَا الْعُرْجُونِ، فَأَمْسَكْ بِهِ حَتَّى تَأْتِيَ بَيْتَكَ، فَخُذْهُ مِنْ وَرَاءِ الْبَيْتِ فَاضْرِبْهُ بِالْعُرْجُونِ"، فَخَرَجْتُ مِنَ الْمَسْجِدِ، فَأَضَاءَ الْعُرْجُونُ مِثْلَ الشَّمْعَةِ نُورًا فَاسْتَضَأْتُ بِهِ، فَأَتَيْتُ أَهْلِي فَوَجَدْتُهُمْ رُقُودًا، فَنَظَرْتُ فِي الزَّاوِيَةِ، فَإِذَا فِيهَا قُنْفُذٌ، فَلَمْ أَزَلْ أَضْرِبُهُ بِالْعُرْجُونِ حَتَّى خَرَجَ.

وصححه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة برقم [3036].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير