[هل حاولت أن تنال البر؟ .... دونك طريقة سهلة ميسرة.]
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 10 - 06, 06:30 م]ـ
قال تعالى:
(لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)
نصيحة لنفسي المقصرة أولا ثم لإخواني ......... الله تعالى يقول:
(لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ).
فهل حاولنا أن ننال البر الذي وعدنا به ربنا؟؟!!.
بادر الآن ......... وانظر إلى ما تحبه ........ فأنفقه ......... واحتسب أجره عند الله تعالى ........ وتذكر أنك أنفقت شيئا تحبه .... لله ......... راغبا في ما عند الله من الأجر ....... والبر.
انظر ما حولك ......... ذهب ..... مال .... ثوب تحبه ......... أثاث له قدر خاص ........ جوال .......... كتب ....... إلخ.
فأنفقها لله
جرب، وحاول، لا تعجز ........ لا تؤجل ........ لا تتحسر
أنفق مما تحب ...... واسأل الله تعالى أن يرزقك البر الذي وعد.
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 10 - 06, 07:52 م]ـ
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى:
روى الأئمة واللفظ للنسائي عن أنس قال: لما نزلت هذه الآية: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " قال أبو طلحة: إن ربنا ليسألنا من أموالنا فأشهدك يا رسول الله أني جعلت أرضي لله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجعلها في قرابتك في حسان بن ثابت وأبي بن كعب).
وفي الموطأ " وكانت أحب أمواله إليه بئر حاء , وكانت مستقبلة المسجد , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب ". وذكر الحديث.
ففي هذه الآية دليل على استعمال ظاهر الخطاب وعمومه ; فإن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين لم يفهموا من فحوى الخطاب حين نزلت الآية غير ذلك.
ألا ترى أبا طلحة حين سمع " لن تنالوا البر حتى تنفقوا " الآية , لم يحتج أن يقف حتى يرد البيان الذي يريد الله أن ينفق منه عباده بآية أخرى أو سنة مبينة لذلك فإنهم يحبون أشياء كثيرة.
وكذلك فعل زيد بن حارثة , عمد مما يحب إلى فرس يقال له (سبل) وقال: اللهم إنك تعلم أنه ليس لي مال أحب إلي من فرسي هذه ; فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هذا في سبيل الله. فقال لأسامة بن زيد (اقبضه). فكأن زيدا وجد من ذلك في نفسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قد قبلها منك). ذكره أسد بن موسى.
وأعتق ابن عمر نافعا مولاه , وكان أعطاه فيه عبد الله بن جعفر ألف دينار. قالت صفية بنت أبي عبيدة: أظنه تأول قول الله عز وجل: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ".
وروى شبل عن أبي نجيح عن مجاهد قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن يبتاع له جارية من سبي جلولاء يوم فتح مدائن كسرى ; فقال سعد بن أبي وقاص: فدعا بها عمر فأعجبته , فقال إن الله عز وجل يقول: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " فأعتقها عمر رضي الله عنه.
وروي عن الثوري أنه بلغه أن أم ولد الربيع بن خيثم قالت: كان إذا جاءه السائل يقول لي: يا فلانة أعطي السائل سكرا , فإن الربيع يحب السكر. قال سفيان: يتأول قوله جل وعز: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ".
وروي عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يشتري أعدالا من سكر ويتصدق بها. فقيل له: هلا تصدقت بقيمتها؟ فقال: لأن السكر أحب إلي فأردت أن أنفق مما أحب.
وقال الحسن: إنكم لن تنالوا ما تحبون إلا بترك ما تشتهون , ولا تدركوا ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون.
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 10 - 06, 07:56 م]ـ
وقال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى:
روى وكيع في تفسيره عن شريك عن أبي إسحق عن عمرو بن ميمون " لن تنالوا البر " قال الجنة.
وقال الإمام أحمد: حدثنا روح حدثنا مالك عن أبي إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة سمع أنس بن مالك يقول:
كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا وكان أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب.
قال أنس: فلما نزلت " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "، قال أبو طلحة: يا رسول الله إن الله يقول " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " وإن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو بها برها وذخرها عند الله تعالى يا رسول الله حيث أراك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم بخ بخ ذاك مال رابح ذاك مال رابح وقد سمعت وأنا أرى أن تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه أخرجاه.
وفي الصحيحين أن عمر قال: يا رسول الله لم أصب مالا قط هو أنفس عندي من سهمي الذي هو بخيبر فما تأمرني به؟ قال " فاحبس الأصل وسبل الثمرة ".
وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن عمرو عن أبي عمرو بن حماس عن حمزة بن عبد الله بن عمر قال: قال عبد الله حضرتني هذه الآية " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " فذكرت ما أعطاني الله فلم أجد شيئا أحب إلي من جارية لي رومية فقلت: هي حرة لوجه الله فلو أني أعود في شيء جعلته لله لنكحتها يعني تزوجتها.
¥