5 - إحياء طريقة الجمعيات التعاونية بين الموظفين، ووضع أنظمة لها، واختيار من يديرها، مع إخضاعها لرقابة شرعية ومتابعة لمنع التلاعب بأموال الناس، ويرخص لها من الجهة المسئولة عن ذلك.
6 - إحياء سنة المضاربة، وتشغيل الأموال في التجارة، وإقامة المشاريع الزراعية الناجحة وحمايتها، وتشييد المصانع، وتشجيع الحرفيين على العمل والإنتاج، بدلاً من المضاربات بالأسهم؛ فكم من خسائر مادية وصحية ونفسية تتكبدها الأمة بسبب تجارة الأسهم!
7 - إحياء سنة القرض الحسن، ووضع نظام له يكفل سداد الحقوق واقتضائها من المقترضين؛ منعاًً للمماطلة، عن طريق معاملة بنكية إسلامية، وإحياء سنة الرهن الإسلامي، والاستقطاع من الراتب عن طريق المصارف الإسلامية، ولها مقابل ذلك رسوم معقولة.
8 - توزيع الثروة توزيعاً عادلاً، وخاصة أموال الزكاة، فلو أخرجت الزكاة على وجهها الصحيح لقضي على الفقر والحاجة، وفجرت الطاقات الكامنة؛ حيث يعطى من لديه خبرة أو مهنة آلات من أموال الزكاة ليتكسب بها، فيقضى على ما يسمى بالبطالة، ويوكَّل بذلك رجال مخلصون لدينهم ووطنهم وأمتهم، ولا مانع من أن يكون للزكاة وزارة مستقلة تعنى بجمع أموال الزكاة على الوجه الحقيقي، وتخرج في مصارفها المشروعة المنصوص عليها.
وبناءً على ماسبق: فإني أدعو سماحة المفتي واللجنة الدائمة للفتوى أن تسعى عاجلاً غير آجل إلى تكوين لجنة من أهل الاختصاص الشرعي والاقتصادي يعكفون على دراسة أنظمة الشركات، وطريقة المساهمات والتداول، وتصدر عنهم فتوى قاطعة تريح المجتمع من هذه البلبلة، والأمر جد خطير، وما لا يدرك كله لا يترك جله.
والواجب إقامة الشركات على قواعد الشرع المنظمة لها، وإذا طرأ جديد من الأنظمة فيدرس ويجتهد فيه وفق أصول الاجتهاد والنظر، لا وفق تتبع الرخص في المذاهب؛ فإن من تتبع الرخص تزندق.
ولا أشك أن نظام الشركات القائم مخالف للشريعة في أساسه وليس في جزئيات فقط، فالأصل أن تقوم الشراكة على ما نص عليه الشرع، وما بينه أهل العلم في كتبهم، ويعمل بالاجتهاد بشرائطه فيما لا نص فيه، وعندئذ نكون قد قدمنا للأمة والشريعة الإسلامية خدمة عظيمة عملية، وليس مجرد تنظير أو أفكار بعيدة عن الواقع.
وختاماً: أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بهذه الكلمات كل من قرأها، وأرجو أن تجد آذاناً صاغية وقلوباً واعية، والله تعالى يعلم أنني لم أكتب هذه الأسطر إلا إعذاراً وإنذاراً، وليس بيني وبين أحد عداء أو تقصد، وإنما هو رأيي أبديه، فإن كان صواباً فمن الله وحده، وإن كان خطأ فمن نفسي ومن الشيطان، والله ورسوله منه بريئان.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
د. علي بن سعيد الغامدي *
أبو سعيد الأزدي
المدينة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم
غرة المحرم 1427هـ
* فضيلة الشيخ الدكتور علي بن سعيد الغامدي الأستاذ المشاركة بجامعة الإمام سابقاً والمدرس بالمسجد النبوي سابقاً
ـ[سعد]ــــــــ[16 - 10 - 06, 02:17 م]ـ
نماذج من كتابات ضحايا الأسهم
نكبة الأسهم الثانية) مؤامرة ضد الدولة وإرهاب وخروج وخيانة عظمى!!؟
** كتبه أخوكم / كش ملك:
بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
** نكبة أسهم ثانية أكلت اليابس واليابس، وتركت الناس تحت الحديدة وليس على الحديدة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل على من كان السبب .. !!
** نكبة أسهم ثانية أو قل ثالثة تنفض جيوب المواطنين، وستكون وبالا على المسؤولين الذين سيواجهون غضبا شعبيا عارما، فهم يعلمون أن النكبة ليست نكبة (شريفة) إن صحّ القول، وإنما هي خيانة لله ثم للوطن والحكومة والشعب، وهي مؤامرة قذرة حاكها وينفذها مجموعة ((معروفة)) من الطواغيت وفراعنة العصر السعودي المعاصر!! مجموعة أوقل هي عصابة من اللصوص والحرامية الذين لا يخافون الله ولا يريدون لهذا العهد إزدهارا ولا إستقرارا .. !!
** أرباح كبيرة وقوائم مالية مزدهرة وإقتصاد واثب ... مع سوق أسهم راكع ذليل أحمر .. !!!! ياسلااااام والله مهزلة ومسخرة وفضائح .. !!
¥