تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نازلة مشكلة، هل من مفتٍ؟؟؟

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[21 - 10 - 06, 02:29 م]ـ

في الجزائر، أعلنت لجنة مراقبة الأهلة أن يوم السبت هو المتمم لشعبان، لعدم ثبوت رؤوية الهلال.

ثم قيل بأن الهلال رُئي في مناطق في الجزائر، لكن لما كان الأمر أن اللجنة أعلنت أن يوم السبت هو المتمم لشعبان، حُسم الأمر - في ظنهم - لم يأبهوا بالرؤية التي وصلت متأخرة، و قالوا: قد أعلنا فلن نتراجع.

فهل يُقضى هذا اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجو أن يسأل الطلاب أحد العلماء، و ينقل الفتوى، و حبذا لو كانت مسجلة.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 10 - 06, 02:11 م]ـ

للرفع للأهمية

ـ[أبو أميمة السلفي]ــــــــ[23 - 10 - 06, 12:59 ص]ـ

يرفع

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[23 - 10 - 06, 01:05 ص]ـ

هل من متثبت من صحة الخبر الأصلي؟؟؟

ـ[الدسوقي]ــــــــ[23 - 10 - 06, 04:46 ص]ـ

العبرة بثبوت الرؤية الشرعية:

عَنْ أَبي عُميْر بنِ أَنسٍ رضي اللَّهُ عَنْهُما عَنْ عُمُومَةٍ لَهُ من أصحاب النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم " أَنَّ رَكْباً جاءُوا إلى النبي صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم يشهدون أَنّهُمْ رأَوُا الهِلالَ بالأمْسِ فأَمَرَهُم أَنْ يُفْطروا وإذا أَصْبحُوا أَنْ يَغْدُوا إلى مُصَلَّاهُمْ " رواهُ أَحْمَدُ والنسائي وأَبُو داودَ وهذا لَفْظُهُ قال ابن حجر: "وإسنَادُهُ صحيح"، وصححه ابن المنذر وابن السكن وابن حزم.

وحدث في خلافة على بن أبي طالب رضى الله عنه:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (قال حنبل بن اسحاق حدثنى ابو عبد الله حدثنا يحيى بن سعيد عن حميد بن عبد الرحمن قال ابو عبد الله قلت ليحيى الذين يقولون الملائى قال نعم عن الوليد بن عقبة قال: " صمنا على عهد على بن أبي طالب رضى الله عنه ثمان وعشرين فأمرنا علىٌّ ان نتمها يوما ". أَبُو عَبْدِ اللَّهِ] = أحمد بن حنبل [رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ: الْعَمَلُ عَلَى هَذَا الشَّهْرِ؛ لِأَنَّ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا تِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ فَمَنْ صَامَ هَذَا الصَّوْمَ قَضَى يَوْمًا وَلَا كَفَّارَةَ عَلَيْهِ) ا. هـ

قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله: (ولو فرضنا أن المسلمين أخطأوا في إثبات الهلال دخولاً أو خروجاً وهم معتمدون في إثباته على ما صحت به السنة عن نبيهم صلى الله عليه وسلم لم يكن عليهم في ذلك بأس، بل كانوا مأجورين ومشكورين من أجل اعتمادهم على ما شرعه الله لهم وصحت به الأخبار عن نبيهم صلى الله عليه وسلم، ولو تركوا ذلك لأجل قول الحاسبين مع قيام البينة الشرعية برؤية الهلال دخولاً أو خروجاً لكانوا آثمين، وعلى خطر عظيم من عقوبة الله عز وجل؛ لمخالفتهم ما رسمه لهم نبيهم وإمامهم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم التي حذر الله منها في قوله عز وجل: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (سورة النور: 63)، وفي قوله – عز وجل –: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (سورة الحشر: 7)، وقوله سبحانه وتعالى: {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (سورة النساء: 14)) ا. هـ

[مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله (15/ 133)].

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير