تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من مقالة تبين رأي علماء الأمة سلفا و خلفا في العلم (غير العلوم المتعلقة بالشريعة)]

ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[24 - 10 - 06, 12:13 ص]ـ

أطلب هذا لانني مرة قرأت كلاما لأحد الأخوة يذكر فيه ذم إبن القيم رحمه الله للكيمياء و لكنه قال أنه لم يقصد ذلك العلم الموجود ....... , و في نونية القحطاني رحمه الله ما تعلمون في تكذيب المهندس و التكذيب بكروية الأرض.

أنا أريد أن يفض هذا الإشكال من ذهني جزاكم الله خيرا

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[24 - 10 - 06, 12:46 ص]ـ

من مصنفات ابن القيم أربعين وجها فى تحريم الكيمياء أو ذم الكيمياء ـ لا أذكر بالضبط ـ.

وسألت عن ذلك فقيل أن الكيمياء المقصودة ليست الكيمياء التي لها علاقة بالجدول الدوري مثلا، لكنها ضرب من الشعبذة كانت في عصرهم كأكل النار والارتماء فيها، مثله مثل قضية الفلك والتنجيم والخلط بينه وبين علوم الفلك الحديثة التي ليست بكهانة.

فلست أدري هل هذا دقيق أم لا؟

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 10 - 06, 12:54 ص]ـ

هو دقيق إلى حد كبير يا شيخ عمرو، فالكيمياء المرادة ... هي التي يريد أصحابها أن يستعينوا بها على قلب التراب تبراً وذهباً ... أما مطلق الكيمياء فغير مرادة ...

يبقى تنبيه مهم: ليعلم أن تلك العلوم في تلك الأزمنة كانت دائماً وأبداً غير منفكة عن المنطق اليوناني والفلسفة اليونانية ... فكان الداخل فيها يشقى بمجالسة أهلها ... فصنعت هذه العلوم بصورتها تلك ارتباطاً ذهنياً شرطياً ... بين الداخل فيها .. وبين ازدراءه للسنة وفساد دينه ... وآية ذلك .. أن جل أعلام تلك الفنون ... ضلوا عقدياً ...

ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[24 - 10 - 06, 01:04 ص]ـ

أرجو الإفادة لأن المسألة في رأسي كالتالي (لو أننا ذممنا في الأزمنة الماضية تلك العلوم لضلال عقائد روادها و تركناها فهل يمكن لنا الآن أن نتكلم في جوال و نكتب في هذا المنتدى) و علم الرياضة هو مفتاح الحاسب الآلي فلو أننا مشينا خلف ذم علوم اليونان و الهند حتى ما كان منفكا عن منشأ الكون و الخالق و ما إلى ذلك فكيف لنا أن نتقدم

أعرف ان الأخوة يرون كلامي سخيفا و لكن ليس لي مرجع أرجع اليه لكشف سحب الجهل سواكم

أخوكم المحب أحمد نادر العسقلاني

ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[24 - 10 - 06, 01:16 ص]ـ

الذي زاد هذا الموضوع عندي إشكالا أن لي صاحب كان واقف مع أخ ملتزم و كان صاحبي ممسكا بمشغل وسائط ( iPod) فقال له الأخ ساخرا دعهم يتعبوا في انتاج التكنولوجيا و نحن نتمتع بها (بالمعنى)

قلت في نفسي عجبا أولسنا مأمورين بإعداد العدة و منها الآن ما هو داخل في علوم الكهرباء و الاليكترونيات و الكيمياء و الفضاء, و خشيت أن يكون هذا الأخ تكلم من منطلق فهمه لذم بعض العلماء لتلك العلوم قديما

أرجو أن يبين لي الأخوة ما تلبس علي

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 10 - 06, 01:36 ص]ـ

فالكيمياء المرادة ... هي التي يريد أصحابها أن يستعينوا بها على قلب التراب تبراً وذهباً ... أما مطلق الكيمياء فغير مرادة ...

كلامك صحيح شيخنا الفاضل أبا فهر

وإن كان علم الكيمياء الحديث يقرر إمكانية تحويل التراب إلى ذهب عن طريق تغيير تركيب الذرة بالتفاعلات الذرية، ولكن تكلفة هذه التقنية باهظة الثمن فلا تفيد شيئا في الاستفادة من هذا الذهب، هذا بخلاف أنه سيكون نظيرا من نظائر الذهب له خاصية الإشعاع (ابتسامة).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 10 - 06, 01:48 ص]ـ

أرجو الإفادة لأن المسألة في رأسي كالتالي (لو أننا ذممنا في الأزمنة الماضية تلك العلوم لضلال عقائد روادها و تركناها فهل يمكن لنا الآن أن نتكلم في جوال و نكتب في هذا المنتدى) و علم الرياضة هو مفتاح الحاسب الآلي فلو أننا مشينا خلف ذم علوم اليونان و الهند حتى ما كان منفكا عن منشأ الكون و الخالق و ما إلى ذلك فكيف لنا أن نتقدم

العلوم الدنيوية لا تعلق لها بعقيدة صاحبها، بخلاف العلوم الدينية.

وذلك لأن هذه العلوم مبنية على المعقولات القطعية، أو التجارب اليقينية، أو الخبرة التراكمية، وهذا ينطبق على جميع العلوم والفنون والصنائع البشرية.

فالناس متساوون في هذا الأمر، ولم يخص قوم به دون قوم في الفهم أو التعلم لكن في السبق.

والمسلمون على مدى التاريخ يستفيدون بهذه الخبرات العلمية من الكفرة فضلا عن غيرهم.

وعلماء الغرب يقررون أنه لولا محافظة علماء العرب على العلوم اليونانية والهندية بالنقل والترجمة والإضافة والتهذيب وغير ذلك لما كان لنهضة أوروبا العلمية أن تقوم لها قائمة!

وينظر في ذلك:

(تاريخ العلم) لجورج سارتون، و (تاريخ العلوم العام) إشراف رينيه تاتون، و (تراث العرب العلمي) و (العلوم عند العرب) كلاهما لـ (قدري حافظ طوقان)، ومقدمة (قصة الفيزياء لجورج جاموف) للدكتور محمد جمال الدين الفندي.

وقد أفردت رسالة اليونسكو عددا خاصا عن العلامة (أبي الريحان البيروني) لجهوده المتميزة في هذا المجال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير