تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[24 - 10 - 06, 01:50 ص]ـ

جزى الله خيرا من أفادني

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 10 - 06, 06:06 ص]ـ

كلامك صحيح شيخنا الفاضل أبا فهر

وإن كان علم الكيمياء الحديث يقرر إمكانية تحويل التراب إلى ذهب عن طريق تغيير تركيب الذرة بالتفاعلات الذرية، ولكن تكلفة هذه التقنية باهظة الثمن فلا تفيد شيئا في الاستفادة من هذا الذهب، هذا بخلاف أنه سيكون نظيرا من نظائر الذهب له خاصية الإشعاع (ابتسامة).

بارك الله بك. هذا يعتبر من علم "الفيزياء" النووية:) والأمر قريب

قال الإمام القرافي في "الذخيرة" (5

502): «وكم يخفى على الفقهاء والحكام الحق في كثير من المسائل بسبب الجهل بالحساب والطب والهندسة. فينبغي لذوي الهمم العلية أن لا يتركوا الإطلاع على العلوم ما أمكنهم ذلك. فلم أر في عيوب الناس عيباً، كنقص القادرين على التمام».

وممن كان على اطلاع واسع على علوم عصره: شيخ الإسلام ابن تيمية، على أنه لم يساهم فيها لشدة انشغاله في العلوم الدينية.

ولا يحضرني الآن اسم فقيه ساهم في العلوم الغير أدبية. لا أنف ذلك، لكن للأسف لا أذكر أحداً.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[26 - 10 - 06, 07:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوة الأحبة حفظهم الله:

ألا ترون أن السابقين كانوا يبذلون المال القليل والكثير لقلب حقائق الاشياء رغبة في الغنى لا طلبا للعلم وتركيب المواد للوصول إلى نتائج ذات نفع وبال كعلم الكيميا ءفي هذا الزمان وهذا ظاهر في قول الحافظ ابن كثير: لأن علم الكيمياء في نفسه باطل لأن قلب الأعيان لا يقدر عليها أحد إلا الله عز وجل {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} (73) سورة الحج).

وهذا يدل على أن الناس كانوا يستخدمون ما عرفوا الى انقلاب الأشياء لا على تفسيرها وتراكيبها كما هو واقع الحال في العلوم التجريبية.

وواقع الحال في العلوم تفسير لظواهرالكون أو التعرف قواه الخفية وبكل حال هذا مبذول للبشر وهو داخل على الاباحة أصلا بخلاف ما اشتهر عن علم الكيمياء السابق لهذا قيل (ومن أخذ علم الكيمياء أفلس).

وما زلنا حتى الآن نسمع من البعض محاولة قلب الأشياء لا أعني إضافة التراكيب بل تغعيير الجزيئات وإخراجها عن ماهيتها ولمّا يحصل ذلك بعد ولن يحصل قيما علم من واقع علم الشريعة وحقائق انتظام الكون إذ لو تمكن البشر من ذلك لأفسدوا النظام الكوني.

والله أعلم.

ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[26 - 10 - 06, 07:50 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كان الإمام الشافعي يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب ويقول:

ضيعوا ثلث العلم، ووكلوه إلى اليهود والنصارى.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[26 - 10 - 06, 08:18 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الحبيب طالب العلم نفعنا الله بعلمك.

إن ما ذكرتم عن الامام الشافعي إن صح عنه وثبت لا تعلق له في مسألة الكيمياء هذه وما اشتهر عنها من قبل بين العامة والخاصة ولا يخفاكم أن العلوم الدنيوية مبذولة وإن اختلفت فيها حظوظ الخلق وفي ظني أن أهل الاسلام ما ضيعوا علم الطيب إذ الاشتغال به مذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا والناس يتعلمون ويتططببون غير أن أهل الاسلام ضبطوا علمهم وطبهم بأحكام الشريعة خلاف غيرهم وهذا معلوم مشهور هذا كله من حيث الجملة.

لكن تفاصيله مما لم يكن زمن لامام الشافعي كما الحال عندنا من تنوع تخصاصته وتشعب علومه هو على همة الامم والناس ونحن مطالبون شرعا بتعلمه وسد حاجة المسلمين له وواقع الحال يدل فيما يبدو لي عدم تضيعه كطب كذلك والحمد لله.

ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[26 - 10 - 06, 09:33 ص]ـ

الذي زاد هذا الموضوع عندي إشكالا أن لي صاحب كان واقف مع أخ ملتزم و كان صاحبي ممسكا بمشغل وسائط ( iPod) فقال له الأخ ساخرا دعهم يتعبوا في انتاج التكنولوجيا و نحن نتمتع بها (بالمعنى)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير