ـ[الموسى]ــــــــ[26 - 10 - 06, 07:26 ص]ـ
لماذا لم يعتبر العلماء ما حكاه ابن الجوزي وغيره من الاستهزاء بالمؤمنين؟
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[26 - 10 - 06, 08:14 ص]ـ
أخي محمد أبو خشبة
هل لك أن تذكر شيئا مما قاله أهل الجرح والتعديل في شأن طول اللحية؟
ألا يذكر أحدكم أنه قرأ أن كتاب أخبار الحمقى والمغفلين لا تصح نسبته إلى ابن الجوزي بسبب ما نقله الأخ نبيل الرحيلي عن اللحية؟ أظن أنني قرأت ذلك في كتاب مشهور حسن سلمان (كتب حذر منها العلماء). ولو كانت مكتبتب قريبة مني لتأكدت.
ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[26 - 10 - 06, 08:20 ص]ـ
انظر المشاركة 12
ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[26 - 10 - 06, 08:27 ص]ـ
ألا يذكر أحدكم أنه قرأ أن كتاب أخبار الحمقى والمغفلين لا تصح نسبته إلى ابن الجوزي بسبب ما نقله الأخ نبيل الرحيلي عن اللحية؟ أظن أنني قرأت ذلك في كتاب مشهور حسن سلمان (كتب حذر منها العلماء). ولو كانت مكتبتب قريبة مني لتأكدت.
لا أظن أن أحدا من أهل العلم قال ذلك، فإن هذا الكلام مستفيض في كتب الأدب، ولم يقتصر عليه كتاب ابن الجوزي، ثم كيف ينفى نسبة الكتاب إليه لهذا السبب، هذا عجيب!
ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[26 - 10 - 06, 08:39 ص]ـ
جاء في ترجمة مجالد بن سعيد الهمداني من الميزان 3/ 438: قيل لخالد الطحان: لم لم تكتب عن مجالد؟ فقال: (لأنه كان طويل اللحية).
وهو عند ابن عدي 6/ 420
وجاء في ترجمة سالم بن خليفة العبسي من تهذيب التهذيب 1/ 256: (قال حسين الجعفي كان طويل اللحية أحمق).
وفي ترجمة سالم بن أبي حفصةالعجلي 3/ 374: (قال سعيد بن منصور قلت لابن إدريس رأيت سالم بن أبي حفصة قال نعم رأيته طويل اللحية أحمقها
وقال حسين الجعفي كان طويل اللحية أحمقها).
وراجع فيض القدير 5/ 183
ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[26 - 10 - 06, 08:42 ص]ـ
وفي شفاء العليل 209 لأبي الحسن المأربي: (الوصف بطول اللحية يدل على الغفلة التي تؤدي إلى رفع الموقوفات وإسناد المرسلات، فهذا هو الأصل، ولا يترك إلا لقرينة أقوى من ذلك ..... ).
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[26 - 10 - 06, 11:16 ص]ـ
سئل الشيخ مقبل الوادعي كما في كتاب المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح:
السؤال180: في قولهم في كثير من الرجال: (فلان طويل اللحية) هل يحمل على أنه يرفع المراسيل، ويصل المنقطعات، وإلا فما وجه قولهم؟
الجواب: عند بعض الأدباء الذين لا خير فيهم أن طول اللحية دليل على خفة العقل، فنحن إن شاء الله ما نحمل كلام المحدثين على هذا النحو السخيف، فالله أعلم بمرادهم، ولعله أيضًا من باب الحيدة عن الجواب الصحيح. أهـ
ـ[نبيل الرحيلي]ــــــــ[26 - 10 - 06, 08:34 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء على هذه الفوائد.
فلقد تهت في الردود لأني كتبت الموضوع قبل يومين وها أنا أعود لأجد الردود ماشاء الله.
الأخ أبوعبدالرحمن إتقي الله فيما تقول , فإبن الجوزي ليس ممن ينسب إلى العلم , بل هو عالم رحمه الله وغفرله , وردود بعض الإخوة إن شاء الله أوضحت مثل هذا اللبس والأخ محمد بن حسن أبوخشبة لم يقصر , وكذلك بقية الإخوة.
ولكن يظهر لي والله أعلم يا إخوة أن المقصد بطول اللحية هو طولها الكبير الذي يصل إلى السرة فما تحت , فهناك فرق بين طول اللحية وبين كثرتها , فقد يكون المقصود بطولها الطول الذي يصل إلى السرة فما تحت , والله أعلم.
والمسألة تحتاج بعض التوضيح والبيان الشافي الكافي. نسأل الله أن ييسر لنا ذلك وأن يعلمنا ماجهلنا.
ـ[الديولي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 02:31 م]ـ
سئل السخاوي كما في الأجوبة المرضية ص 1163
329 - مسائل في الخضاب وإصلاح اللحية والسراويل
الجواب: أما الخضاب ..............
وأما إصلاح اللحية فقد روى إبن حبان في صحيحه (قلت: قال المحقق لم أقف عليه في صحيح إبن
حبان المطبوع وإنما أخرجه الترمذي في الأدب ... ) من حديث عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده
قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم ياخذ من طول لحيته وعرضها. وبه تمسك إبن عمر رضي الله
عنه حيث كان يقبض لحيته ويزيل ما زاد. لكن قد ثبت في الصحيحين الأمر بتوفير اللحية - يعني
عدم الخذ منها وإعفاءها - ويمكن أن يقال محله حيث لم يقع تشويه بطولها وخروجه عن العرف،
وإن كان بعض الأئمة كانت له لحية زائدة الطول، بحيث كان إذا نام يجعلها في كيس حتى لا يتألم
بتثنيتها، وإذا ركب انفرقت، فتقول العامة: سبحان الخالق، ويسر هو بذلك إذ يقول: إنهم
يستدلون بالصنعة على الصانع أو نحو هذا