ـ[وائل هادي]ــــــــ[26 - 10 - 06, 08:46 م]ـ
واسال ايضا اين حساباتهم الدقيقه التى لا تخطا زعموا؟
انا اقول يا اخوتي نحن نحترم العلوم وناخذ بها ولكن اذا كانت هذه العلوم تتعارض مع ديننا وغير دقيقه لا ناخذ بالجزء الذي يتعارض مع شرعنا
اضرب لكم مثلا علم الاحياء علم جيد ومفيد لنا ولكن هذا العلم يحتوي على نظرية اسمها الخلق والنشوء وتتكلم عن اصل الانسان انه قرد وانه تتطور لعالم اسمه داروين
المهم هذه النظرية تتعارض معنا فهل نقبل بها نحن المسلمين
ام هذه النظرية لا تلزمنا بل اقول لهذا العالم يمسك نظريتة وادلته ويحطها في كاسه ماء ويشربها ثلاث مرات يوميا قبل الغداء
هل تتفق معي يا اخي ..... ؟ بارك الله فيك وسامحني ولا تفهم قصدي اني هجومي بل بالعكس
انا اكتب الرسالة ومبتسم وشكرا لك وسامحنا
ـ[الدسوقي]ــــــــ[27 - 10 - 06, 02:41 ص]ـ
الحساب الفلكي لايفيد القطع بل هو ظني والخطأ فيه واقع ومتكرر:
نقلا من " كتاب بطلان العمل بالحساب الفلكي في الصوم والإفطار وبيان ما فيه من مفاسد ووجوب العمل بالرؤية الشرعية الثابتة عن خير البرية صلى الله عليه وسلم "
وبيان ذلك من نحو ثلاثين وجهًا:
الوجه الخامس والعشرون: الحساب الفلكي لايفيد القطع بل هو ظني والخطأ فيه واقع ومتكرر:
قال الأستاذ فهد بن علي الحسون وفقه الله تعالى في كتابه دخول الشهر القمري بين رؤية الهلال والحساب الفلكي:
(الحساب الفلكي في إثباته للشهور القمرية يفيد الظن لا القطع:
(1) أن قطعية الحساب لا تقبل إلا بنتائج فاشية تفيد العلم اليقيني بصدق نتيجته واطرادها، وإخبار العدول على رسم الشرع من ذوي البصارة به بذلك، ويبسط طريقته بمحضر من أهل العلم لمعرفة مدة سلامة مقدماته شرعاً، هذا لو جعل الشرع المصير إليه.
والواقع أنه ليس لدينا دليل متوفر على هذا المنوال ليكسب إفادة اليقين إلا شهادة بعض الفلكيين لأنفسهم بأن حسابهم يقيني، والأدلة المادية تقدح في مؤدى شهادتهم، ويقوى ذلك بنفي نظرائهم في الفلك من عدم إفادته اليقين، إضافة إلى أن الشرع لا يعتبر صدق الخبر والشهادة إلا من مبرز في العدالة الشرعية.
(2) قيام دليل مادي في الساحة المعاصرة على أن الحساب أمر تقديري اجتهادي يدخله الغلط والاضطراب، وذلك في النتائج الحسابية التي ينشرها الحاسبون في الصحف من تعذر ولادة شهر كذا، ثم تثبت رؤية الهلال بشهادة شرعية معدلة، أو رؤية فاشية في ذات الليلة التي قرروا استحالته فيها.
... من ذلك ما ذكره الأمين محمد كعورة في كتابه مبادئ الكونيات (صـ97) حيث قال: " والذي حدث في موعد بدء صيام رمضان لعام 1389هـ يستحق الذكر، ألا وهو أن بعض الدول الإسلامية – أي الجمهورية العربية المتحدة بالذات – اعتمدت على حساب الفلك والأرصاد في أن هلال رمضان لن يولد قبل منتصف ليلة الاثنين – أي لا تمكن رؤيته مساء الأحد –، ولكن الذي حدث أن رؤية الهلال ثبتت في السعودية وبعض الدول الأخرى في مساء الأحد".
... ومن ذلك ما حدث أيضاً في هلال شهر شوال في عام 1406هـ، وذكره الشيخ بكر أبو زيد في مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الثالث لعام 1408هـ (2\ 836)؛ فإن الحاسبين أعلنوا النتيجة في الصحف باستحالة رؤية هلال شوال ليلة السبت الثلاثين من رمضان، فثبت شرعاً بعشرين شاهداً على أرض المملكة العربية السعودية في مناطق مختلفة في عاليتها وشمالها وشرقها، ورؤي في أقطار أخرى من البلاد الإسلامية.
... ومن ذلك أيضاً ما حصل في عام 1407هـ: وذكره الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في مجموع الفتاوى (15\ 127 - 134)؛ حيث أفاد الدكتور علي عبندة – مدير الأرصادات العامة وعضو لجنة المواقيت في وزارة الأوقاف الأردنية – بأن الحقائق العلمية تؤكد عدم إمكانية رؤية هلال رمضان مساء الاثنين مطلقاً، حيث أفاد أن الهلال يغيب قبل غروب الشمس بحوالي 20 دقيقة، ومع ذلك فقد ثبتت الرؤية لهلال رمضان في ليلة الثلاثاء لدى مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية.
... و ما حصل في ثبوت شهر شوال لعام 1425هـ، حيث أن الفلكيين يفيدون أن هلال شوال لا يمكن أن يُرى مساء الجمعة، وأن شهر رمضان سوف يكمل، وأن أول أيام العيد هو يوم الأحد؛ وذلك لكون القمر يغرب قبل غروب الشمس مساء ذلك اليوم.
¥