تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من الأفضل .. (الأم) أم (الأب)؟؟]

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[27 - 10 - 06, 04:32 ص]ـ

قد لايكون الموضوع بدرجه كبيره من الأهميه ..

ولكن فقط أحببت أن أسمع آراءكم ..

أمس حصل نقاش مع بعض الأخوه الأفاضل عن تفضيل الأم على الأب ..

واستد من يفضل الأم على الأب بحديث النبي عليه الصلاة والسلام حينما سأله رجل قائلا:

من أحق الناس بحسن صحابتي .. فقال له النبي: أمك .. قال: ثم من: قال: أمك ..

قال: ثم من .. قال: أمك .. قال ثم من .. قال: أبوك.

فهذا دليل على تفضيل الأم على الأب .. إلا ان بعض الإخوه قالوا بأن هذا الحديث ليس فيه

تفضيل ولكن بياناً لحال السائل وأنه في حقه كانت أمه أحق من ابيه ..

... الخ من بعض الإستدلالات .. لذلك أحببت ان اسمع رأيكم في ذلك ..

ـ[كساب]ــــــــ[27 - 10 - 06, 03:36 م]ـ

الآيات والأحاديث تبين فضل الأم على الأب

قال تعالى (ووصّينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً .... )

وقال تعالى (وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من الموقنين)

و لحديث أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رجل: يا رسول الله من أحق بحسن الصحبة؟ قال –صلى الله عليه وسلم- "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ثم أدناك أدناك" رواه مسلم

وعن معاوية بن جاهمة السلمي –رضي الله عنه- قال: أتيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال: (ويحك أحية أمك)؟ قلت: نعم قال: (ارجع فبرها)، أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال (ويحك أحية أمك) قلت: نعم يا رسول الله قال (فارجع إليها فبرها)، ثم أتيته من أمامه فقلت: يا رسول الله إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة قال: (ويحك أحية أمك) قلت: نعم يا رسول الله قال: (ويحك ألزم رجلها فثم الجنة) رواه عبد الرزاق (9290)، وأحمد (3/ 429)، وابن أبي عاصم (3/ 59)، وابن ماجه (2781)، واللفظ له.

وعن ابن عمر –رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إني أذنبت ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- (ألك والدة)، وفي رواية ابن قتادة (أما لك والدة) قال: لا. قال: (ألك خالة) قال: نعم قال: (فبرها). رواه الترمذي (1904) وابن حبان (435) والحاكم (4/ 171) وصححه. والبيهقي في الشعب (7864) واللفظ له

وروي عن عمر –رضي الله عنه- أن رجلاً قال له: قتلت نفساً؟ قال: أمك حية؟ قال: لا. قال: فأبوك؟ قال نعم. قال فبره وأحسن إليه، ثم قال عمر: لو كانت أمه حية فبرهما وأحسن إليها رجوت أن لا تطعمه النار أبدا. (جامع العلوم والحكم/173)،

ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[28 - 10 - 06, 01:20 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب ..

ولكن ما ذكرته من أحاديث لعلها خاصه بحالة الرجل السائل ..

دعوة النبي عليه الصلاة والسلام للسائل بأن يهتم بوالدته ليس دليلا على تفضل

الأم على الأب ..

لأن طبيعة الام تحتاج للإهتمام أكثر من الرجل ..

مثلا .. لو أن شخصا له أخ مشلول لاشك أنه مطلوب منه الإهتمام بأخيه المشلول أكثر

من باقي اخوته ..

ولكن هل اهتمامه هذا دليل على تفضيله لأخيه المشلول؟!!

لا اعتقد ذلك .. ولكن حالة أخيه تستدعي منه هذا الإهتمام ..

لاشك بأن فضل الأم كبير .. وكبير جدا ..

ولكن هل هناك نصوص توضح بأن فضل الام أكبر من فضل الأب؟

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[29 - 10 - 06, 05:17 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

المذكور في كتب أهل العلم قولان:

الأول: مذهب جمهور أهل العلم وهو تفضيل الأم على الأب في البر.

الثاني: مذهب بعض الشافعية وحكي عن مالك أنهما سواء في البر.

ونقل الحارث المحاسبي الإجماع على القول الأول.

قال الحافظ في الفتح (10/ 402): (والمنقول عن مالك ليس صريحا في ذلك فقد ذكره بن بطال قال سئل مالك طلبني أبي فمنعتني أمي قال أطع أباك ولا تعص أمك قال ابن بطال هذا يدل على أنه يرى برهما سواء كذا قال وليست الدلالة على ذلك بواضحة).

وذكر الطاهر ابن عاشور في التحرير والتنوير (1/ 3273) عن الشافعي ترجيح الأب.

ويؤيد القول الأول ما يلي:

1 – قوله تعالى: (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين) فسوى بينهما في الوصاية وخص الأم بالأمور الثلاثة.

2 - ما أخرجه النسائي في السنن الكبرى (5/ 363) و الحاكم (4/ 167) وصححه من حديث عائشة سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال: زوجها، قلت: فعلى الرجل؟ قال: أمه "

3 – ما رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن امرأة قالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء، وثديي له سقاء، وحجري له حواء، وأن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني، فقال: أنتِ أحق به ما لم تنكحي " أخرجه أحمد (2/ 182) وأبو داود (1/ 693) والحاكم (2/ 225) والبيهقي (8/ 4) وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وحسنه الألباني، فتوصلت لاختصاصها به باختصاصه بها في الأمور الثلاثة.

4 - سبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه وشفقتها وخدمتها ومعاناة المشاق في حمله ثم وضعه ثم إرضاعه ثم تربيته وخدمته وتمريضه وغير ذلك.

شرح النووي على مسلم (16/ 102)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير