تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[02 - 11 - 06, 05:29 م]ـ

اتقوا الله أيها الإخوة أم نسيتم أن للرجال مكانا في النار

لا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[02 - 11 - 06, 08:53 م]ـ

اعذروني أيها الفضلاء, لكن استشعر في كلام الأخت شيئا يشعرني بأن في قلبها حرج وضيق من هذين الحديثين - أو ما ثبت منهما -

وهذا لا يجوز أن يصدر من المؤمن, وليس هذا من الأدب مع المصطفى صلى الله عليه وسلم, فلماذا تقولين (وخاصة وأن من يقول ذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى!) يعني لو كان القائل غيره كان قل الضيق الذي في صدرك من كلامه؟؟؟

رحم الله الشيخ الخليفي .. لكن كان ودي يا شيخنا أن تثبت على موقفك من نقد أسلوب الأخت مع كونك تراجعت عن الشدة التي في كلامك, والتي قد تكون في موضعها بعض الشيء

((ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت))

والأخت هداها الله تقول:

وهل النار لم تخلق إلا للنساء؟

لقد أصبت بالغم والنكد عندما قرأت الحديثين ..

غم ونكد؟؟؟

اتقي الله يا أختاه, لو أنك رضيت وسلمت لفتح عليك في الفهم والعلم والعمل, أما بهذا الأسلوب فقد تحرمي الخير

والله إنها نصيحة مشفق

وصلى الله على نبينا محمد

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[03 - 11 - 06, 03:36 ص]ـ

"و لم يلبسوا ايمانهم بظلم"

و "و ان منكم الا واردها"

و "أشداء على الكفار رحماء بينهم"

و"انما شفاء العي السؤال"

و "رفقا بالقوارير"

و"توشك أن تتداعى عليكم الأمم"

و الله أعلم بالحال و المآل

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[03 - 11 - 06, 07:42 م]ـ

أخي ليس من الرفق أن ترى أختك في الله على خطر عظيم وتترك النصيحة المباشرة وأصل الداء وتذهب للمسكنات والعبارات اللطيفة بينما الأخت على خطر حين تعبر عن نكد وغم في نفسها من قراءة خديث أمرنا بالتسليم والرضا به دون أية حرج كبر أو صغر

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[03 - 11 - 06, 08:14 م]ـ

اعذروني أيها الفضلاء, لكن استشعر في كلام الأخت شيئا يشعرني بأن في قلبها حرج وضيق من هذين الحديثين - أو ما ثبت منهما -

وهذا لا يجوز أن يصدر من المؤمن, وليس هذا من الأدب مع المصطفى صلى الله عليه وسلم, فلماذا تقولين (وخاصة وأن من يقول ذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى!) يعني لو كان القائل غيره كان قل الضيق الذي في صدرك من كلامه؟؟؟

رحم الله الشيخ الخليفي .. لكن كان ودي يا شيخنا أن تثبت على موقفك من نقد أسلوب الأخت مع كونك تراجعت عن الشدة التي في كلامك, والتي قد تكون في موضعها بعض الشيء

((ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت))

والأخت هداها الله تقول:

وهل النار لم تخلق إلا للنساء؟

لقد أصبت بالغم والنكد عندما قرأت الحديثين ..

غم ونكد؟؟؟

اتقي الله يا أختاه, لو أنك رضيت وسلمت لفتح عليك في الفهم والعلم والعمل, أما بهذا الأسلوب فقد تحرمي الخير

والله إنها نصيحة مشفق

وصلى الله على نبينا محمد

زادك الله حرصاً

أولاً لست شيخاً لأحدٍ في هذا الملتقى

ثانياً أنا على موقفي ولكني رأيت أن اسلوبي في الإنكار لم يكن مناسباً

ولتعلم الأخت أنني ما قلت ما قلت إلا رحمةً بها

والرحمة لا تعني اللين دائماً

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[03 - 11 - 06, 09:54 م]ـ

هل قوبل ما عبر عنه الصحابة في هذه الاية و غيرها من الآيات عن ما يجدونه من الغم بل و أحيانا الشك بالفظاظة و غلظة القلب؟

أم قوبلوا بأحسن تعليم من خير الناس تعليما برافة و رحمة و قوة حجة اقتلعت الشك من نفوسهم و أعطتهم القوة العلمية و الارادية لكيلا يجدوا بعد الحجة في أنفسهم حرجا و يسلموا تسليما

و الأخت لم ترد أمر الله الذي قضي و انما عبرت عن ما يعتريها مما لا تجد له ردا من نفسها فطلبت معينا فلا أعلم -كمسلم- من رسول الله صلى الله عليه و سلم انه انتهر من هذا حاله (بل كان ينتهر من كان في كلامه تصريحا برد الأمر دون الاستفسار و دون الاستشكال) و انما كان دوما بابي هو و أمي بالحجة و الرفق مع السائل على الشيطان ... فكيف اذا انضاف في زماننا هذا الى الشيطان ملحد و يهودي و نصراني و رافضي و مستشرق و حداثي و جهمي و مانوي و باطني و وحدوي و غيرهم من مشاهير الطاعنين في حكمة الخالق

و الله اعلم بالحال و المآل

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[04 - 11 - 06, 02:51 م]ـ

قوبلوا بنزول الآية التي فيها القسم المؤكد على انتفاء الإيمان عمن لم يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم ثم لا يجد في نفسه حرجا مما قضى ويسلم تسليما

هذا ما قوبلوا به

لا أحد يخالف في أن الواجب هو أن يبين معنى الحديث ويزال الإشكال عمن لم يفهمه, ولكن هذا لا يعني أن لا يوعظ السائل إن كان في طريقة سؤاله وعبارته تقصير في التأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم ونصوص الشرع

لا بد من التعظيم والتأدب والتوقير

الرفق هو الأصل ولكن في مواضع من الفقه أن يصاحب الرفق شيء من الشدة التي تناسب حجم المنكر إذا كان يمس شيئا من جانب التعظيم الواجب للشرع ونصوصه

طبعا هذا كله ليس توبيخ للأخت لأن الكلام معها انتهى ونحسبها تقبلته بقبول حسن جزاها الله خيرا ووفقها لكل بر

وإنما هو من باب تدارس ما وقع والاستطراد مع بعض الإخوة الذين يصرون على استعمال الرفق بطريقة أرى أن فيها إفراط

وتحملونا بارك الله فيكم

وصلى الله على نبينا محمد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير