ـ[أم حنان]ــــــــ[05 - 11 - 06, 05:17 م]ـ
لا أحد يخالف في أن الواجب هو أن يبين معنى الحديث ويزال الإشكال عمن لم يفهمه, ولكن هذا لا يعني أن لا يوعظ السائل إن كان في طريقة سؤاله وعبارته تقصير في التأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم ونصوص الشرع
ولكن البعض منا أحيانا يخطىء التعبير فهل نقول أنه فى عبارته بعد عن التأدب مع الرسول؟ أم نقول أنه لم يقصد ذلك,,,,,,,,, وإن كان لابد من التنبيه على الخطأ فعلى الناصح أن ينصحه نصيحة خاصة وليس أمام الجميع ,,,,أما الغلظة فى الكلام فلاتكون مع أى مسلم ,,,,,بل تكون مع من يتكبر وأبرز مثال على ذلك حين قال النبى عليه الصلاة والسلام لرجل:كل بيمينك , فقال:لاأستطيع , فقال النبى عليه الصلاة والسلام (لااستطعت) ,ودعا عليه ,,,فالرجل كان الواجب عليه طاعة النبى عليه الصلاة والسلام ولكنه تكبر ولم يطع فكان عاقبته أن دعا النبى عليه الصلاة والسلام ,,,,,ولو كان إنكار المنكر بشدة وغلظة يكون حسب حجم هذا المنكر لأغلظ النبى عليه الصلاة والسلام القول على الأعرابى الذى بال فى المسجد ,,,,,,,,والخلاصة أن الرفق مطلوب فى كل شىء والواجب علينا إحسان القول للمسلمين وأن نحرص على تالف القلوب ,,,,,, وطلبة العلم هم القدوة فى السلوك لباقى الناس فالأولى بهم ألا يصدر منهم إلا كل سلوك طيب حتى يقتدى بهم.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 11 - 06, 06:16 م]ـ
ولكن البعض منا أحيانا يخطىء التعبير فهل نقول أنه فى عبارته بعد عن التأدب مع الرسول؟ أم نقول أنه لم يقصد ذلك,,,,,,,,, وإن كان لابد من التنبيه على الخطأ فعلى الناصح أن ينصحه نصيحة خاصة وليس أمام الجميع ,,,,أما الغلظة فى الكلام فلاتكون مع أى مسلم ,,,,,بل تكون مع من يتكبر وأبرز مثال على ذلك حين قال النبى عليه الصلاة والسلام لرجل:كل بيمينك , فقال:لاأستطيع , فقال النبى عليه الصلاة والسلام (لااستطعت) ,ودعا عليه ,,,فالرجل كان الواجب عليه طاعة النبى عليه الصلاة والسلام ولكنه تكبر ولم يطع فكان عاقبته أن دعا النبى عليه الصلاة والسلام ,,,,,ولو كان إنكار المنكر بشدة وغلظة يكون حسب حجم هذا المنكر لأغلظ النبى عليه الصلاة والسلام القول على الأعرابى الذى بال فى المسجد ,,,,,,,,والخلاصة أن الرفق مطلوب فى كل شىء والواجب علينا إحسان القول للمسلمين وأن نحرص على تالف القلوب ,,,,,, وطلبة العلم هم القدوة فى السلوك لباقى الناس فالأولى بهم ألا يصدر منهم إلا كل سلوك طيب حتى يقتدى بهم.
الخطأ في التعبير لا يمنع من الإنكار والوعظ
ومثلكي لا يخفى عليه حديث ((ما شاء الله وشئت))
وحديث ((بئس خطيب القوم أنت))
ـ[أم حنان]ــــــــ[05 - 11 - 06, 07:24 م]ـ
الخطأ في التعبير لا يمنع من الإنكار والوعظ
ومثلكي لا يخفى عليه حديث ((ما شاء الله وشئت))
وحديث ((بئس خطيب القوم أنت))
جزاك الله خيرا ,وكلامك صحيح , ولكن الإنكار هنا تعظيما لله عزوجل فلايجوز أن نجعل لله ندا أو نجمع مع اسم الله غيره ,,,,,ولكن ماذكرته الأخت ليس من هذا القبيل ,وسؤالها كان استفسارا .... وظاهر الكلام فيه حزنا على كون النساء أكثر أهل النار وليس اعتراضا على كلام النبى عليه الصلاة والسلام ,
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 11 - 06, 07:45 م]ـ
جزاك الله خيرا ,وكلامك صحيح , ولكن الإنكار هنا تعظيما لله عزوجل فلايجوز أن نجعل لله ندا أو نجمع مع اسم الله غيره ,,,,,ولكن ماذكرته الأخت ليس من هذا القبيل ,وسؤالها كان استفسارا .... وظاهر الكلام فيه حزنا على كون النساء أكثر أهل النار وليس اعتراضا على كلام النبى عليه الصلاة والسلام ,
طيب
هل أذكر نقطةً نحن نتفق عليها
إذا قلت لا ينبغي لأحد أن يحزن من كون أكثر أهل النار النساء
فلا يدخل أحدٌ النار إلا وهو يستحق
ولا يظلم ربك أحداً
وتعظيم السنة من تعظيم الله
وقد قال أبو هريرة لابن عباس ((يا ابن أخي إذا حدثتك عن رسول الله فلا تضرب له الأمثال))
وقد قالت عائشة لمن سألتها عن صلاة الحائض وصيامها مستشلكةً ((أحروريةٌ أنت))
ـ[أم حنان]ــــــــ[05 - 11 - 06, 08:10 م]ـ
كل امرأة تحزن إذا سمعت أن أكثر أهل النار النساء خشية أن تكون إحداهن -والعياذ بالله- ,,,,,,فهذا الحزن من خشية الله وليس اعتراضا على حكم الله.
ـ[حاتم علاء]ــــــــ[05 - 11 - 06, 11:05 م]ـ
السلام عليكم
كيف نجزم بأن الأخت سألت السؤال إعتراضا؟!
أم (نظن) أنها سألته إعتراضا ثم نرد؟! أين التثبت؟ هل شققنا صدور الناس لنعلم ما يخفون؟!
ثانيا:
أنتم تعلمون أيها الإخوة الأفاضل أن الكتابة على الإنترنت لا تعبر دائما عن المعنى الذي يريده الكاتب, بل أحيانا تعبر بالعكس!
فتثبتوا يا إخوة بارك الله فيكم, لأن بصراحة هذه الردود من بعضكم أحزنتي, فما بالكم بالأخت الفاضلة التي لم تسأل إلا للتعلم-نحسبها كذلك وهو الظاهر-؟
ثالثا:
والله أنا عن نفسى لم أرى أي لهجة إعتراض من الأخت! فلماذا ندخل في متاهات
وجزاكم الله خيرا
¥