[والد امر ابنه بالافطار وهو يصوم الست من شوال .. هل يطيعه .. أفيدونا ولكم الاجر]
ـ[ابوحذيفه احمد السلفى]ــــــــ[28 - 10 - 06, 10:06 م]ـ
السلام عليكم
شاب مسلم يصوم الست من شوال {متواصلة} فقال له ابوه بعد ان ايقضه من النوم فى صباح اليوم الثالث من صيامه الان يجب عليك ان تفطر فقال له الولد اريد ان اصوم الست من شوال
قال الاب لا يجب عليك ان تصومها متواصله
وأنا امرك الان ان تفطر
هل يكمل الابن صومه ام يفطر
افيدونا بارك الله فيكم وجزاكم الله خير
ـ[وسام حلمى عباس]ــــــــ[29 - 10 - 06, 01:12 م]ـ
يجب على الشاب فى هذة الحالة أن يفطر، لان الصوم فى شوال سنة و حتى يُبعد الفتنة عن نفسه، فعدم طاعة الأب فتنة كبيرة يجب الحذر منها.
وأعتقد انى فهمت من كلامك أخى فى الله ان الاب لا يريد أن يصوم ابنه الستة ايام متواصلة - اقصد ان الاب لا يريد ان يمنع ابنه عن الصوم مطلقاً-ففى هذة الحالة يجب على الابن الطاعة و يُكمل ما بقىَ من صومه فى اى وقت من شوال.
سبحانك اللهم و بحمدك اشهد أن لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
ـ[أبو داوود القاهري]ــــــــ[29 - 10 - 06, 01:59 م]ـ
الأخ وسام بارك الله فيك, لا ينبغي التسرع في الفتوى.
ينبغي أولاً معرفة سبب أمر الأب له بذلك هل هو محض تعنت أم لسبب مشروع. وينبغي كذلك معرفة طلب الأب هله هو على سبيل الجزم أم التفضيل.
جزاكم الله خيراً.
ـ[وسام حلمى عباس]ــــــــ[29 - 10 - 06, 03:59 م]ـ
بارك الله فيك أخى أبو داود،
ولكن من ظاهر قوله: " شاب مسلم يصوم الست من شوال {متواصلة} " ثم قال: " قال الاب لا يجب عليك ان تصومها متواصله "
فالظاهر ان الاب يعتقد ان التواصل فى الستة ايام حرام - كما يعتقد كبار السن أحيانا فى أشياء بدون علم - أو انه يخاف على ولده الارهاق من كثرة الصوم المتواصل .... الى أخره من الاسباب.
مقصدى ان الاب لم يمنع الابن نهائيا - كما هو مفهوم من كلام السائل- بل يطلب منه عدم المواصلة فى الصوم ......
ـ[ابوحذيفه احمد السلفى]ــــــــ[09 - 10 - 08, 12:58 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[09 - 10 - 08, 09:40 ص]ـ
الأخ وسام بارك الله فيك, لا ينبغي التسرع في الفتوى.
ينبغي أولاً معرفة سبب أمر الأب له بذلك هل هو محض تعنت أم لسبب مشروع. وينبغي كذلك معرفة طلب الأب هله هو على سبيل الجزم أم التفضيل.
جزاكم الله خيراً.
هل يجوز أن يُخالف الابن أباه ويفعل المستحب إذا نهاه تعنتا؟
ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 10 - 08, 09:50 ص]ـ
من فتاوى الشيخ العثيمين - رحمه الله -
(وسئل فضيلة الشيخ: عن طالب علم يريد أن يذهب مع إخوانه في الله لطلب العلم وكان الحائل بينه وبين الذهاب معهم هو أهله، والده وأمه، فما الحكم في خروج هذا الطالب؟
فأجاب فضيلته بقوله: هذا الطالب إن كان هناك ضرورة لبقائه عندهم فهذا أفضل مع أنه يمكنه أن يبقى عندهم مع طلب العلم؛ لأن بر الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله، والعلم من الجهاد وبالتالي فيكون بر الوالدين مقدمًا عليه إذا كانا في حاجة إليه.
أما إذا لم يكونا في حاجة إليه ويتمكن من طلب العلم أكثر إذا خرج فلا حرج عليه أن يخرج في طلب العلم في هذه الحال، ولكنه مع هذا لا ينسى حق الوالدين في الرجوع إليهما وإقناعهما إذا رجع، وأما إذا علم كراهة الوالدين للعلم الشرعي فهؤلاء لا طاعة لهما، ولا ينبغي له أن يستأذن منهما إذا خرج؛ لأن الحامل لهما كراهة العلم الشرعي.
754 سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ: ما الحكم إذا لم يسمح الوالد لولده بالاعتكاف وبأسباب غير مقنعة؟
فأجاب فضيلته بقوله: الاعتكاف سنة، وبر الوالدين واجب، والسنة لا يسقط بها الواجب، ولا تعارض الواجب أصلاً، لأن الواجب مقدم عليها، وقد قال تعالى في الحديث القدسي: «ما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضت عليه» فإذا كان أبوك يأمرك بترك الاعتكاف ويذكر أشياء تقتضي أن لا تعتكف، لأنه محتاج إليك فيها، فإن ميزان ذلك عنده وليس عندك، لأنه قد يكون الميزان عندك غير مستقيم وغير عدل، لأنك تهوى الاعتكاف، فتظن أن هذه المبررات ليست مبرراً، وأبوك يرى أنها مبرر، فالذي أنصحك به أن لا تعتكف، لكن لو لم يذكر مبررات لذلك، فإنه لا يلزمك طاعته في هذه الحال؛ لأنه لا يلزمك أن تطيعه في أمر ليس فيه منفعة له، وفيه تفويت منفعة لك.
)
(سؤال: أحسن الله إليك يا شيخ، إذا حج شخص ووالده ليس راضٍ عنه فهل يحج؟
الجواب: فريضة أو نافلة؟
السائل: نافلة.
الجواب: هذه تنبني على مسألة متى تجب طاعة الوالد، هل تجب في كل شيء أو لا؟ فنقول إذا نهاه والده عن الحج النافلة إذا كان والده يحتاج إليه فيجب عليه أن لا يحج يبقى عند والده وإذا كان لا يحتاج إليه نظرنا أيضاً، هل هو يخاف عليه، على الولد في عرضه أو في شيء آخر؟ يعني خوفاً حقيقياً لا وهمياً فيجب عليه طاعة أبيه، أما إذا كان بعض الناس لا يريد أن يذهب والدهم مع الشباب الصالحين، أو يخاف عليه خوفاً وهمياً فله أن يحج بلا إذن، وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله أنه لا تجب طاعة الوالدين إلا فيما فيه نفع لهما بدون ضرر للغير، وهذه قاعدة طيبة، ما فيه نفع وليس فيه ضرر.
)
¥