تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التحذير من الهالوين أو عيد الرعب]

ـ[عبدالمنعم الشنو]ــــــــ[29 - 10 - 06, 08:00 ص]ـ

تحتفل بعض الدول النصرانية هذه الأيام بما يسمى الهالوين Halloween أو عيد الرعب كما ترجمه البعض و هو عيد وثني شركي أصله كان موجودا من قبل المسيح عليه السلام ... والغريب أن من طقوسه ذهاب الأطفال إلى البيوت و طرق أبوابها للحصول على الحلوى!! فهل له علاقة بالقرقاعون أو القرقيعان المنتشر في بعض البلاد الإسلامية؟ ربما.

هذا رابط تعريف هذا العيد في موسوعة ويكيبيديا

http://en.wikipedia.org/wiki/Halloween

و لا شك أن هذا العيد محرم. و هذا نقل للتعريف به أكثر:

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

يوم الهالوين عيد أصله وثني يتمسك به عبدة الشيطان، وقد نبذه النصارى المتمسكون بعقيدتهم، وعلى المسلمين ألا يشاركوا في مثل هذه الخرافات، وأن ينأوا عنها؛ لأن المشاركة فيه تعد حراماً، وفيه اتباع لما يعج به الغرب من ممارسات غير أخلاقية، والأجدر بالمسلمين أن يأخذوا عن الغرب تقدمهم العلمي والثقافي لا أن يأخذوا ما سقط من أخلاقهم.

يقول فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد ـ من علماء المملكة العربية السعودية [بتصرف]:

قبل أن نجيب نبين أصل فكرة هالوين، مشيرين إلى الأسباب التي تدعو المسلمين إلى وجوب الابتعاد عن المشاركة في مثل هذه الاحتفالات.

أصل فكرة هالوين:

يعتبر الكثير من المؤرخين عيد " السمهين " الذي كان يحتفل به أقوام الـ " الكيلتك " القدامى (من أيرلنديين واسكوتلانديين وويلزيين) هو الأصل الذي تحول فيما بعد إلى عيد الهالوين. فقد كان يوم السمهين أول يوم من أيام السنة لدى الكيلتك الوثنيين، كما أنه كان يوم الموتى، حيث كان الناس يعتقدون أن أرواح الموتى الذين ماتوا في تلك السنة يسمح لهم بالعودة إلى أرض الأحياء. ولا تزال الكثير من المعتقدات التقليدية والعادات التي كانت تصاحب الاحتفال بعيد سمهين لا تزال تصاحب الاحتفال الذي يقوم به الناس في الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر / تشرين الأول.

ولعل أهم ما بقي من تلك العادات عادة تقديم بعضا من الطعام والشراب (في هذا الوقت تقدم الحلويات) للمحتفلين الذين كانوا قد تقنعوا ولبسوا زيا خاصا بتلك الاحتفالات، إضافة إلى عادة إشعال الحرائق في الهواء الطلق.

وقد أدمج هذا العيد بـ (عيد القديسين) الذي يحتفل به النصارى والذي كان يعرف بـ " هلوز إيف " أو "هلوز إيفن" ومعناه: ليلة القديسين، وهي الليلة التي تسبق يوم القديسين الذي كان يعرف باسم " هلوز دي ". وقد اشتق اسم هالوين من عبارة " هلوز إيفن ".

وقد كان الناس في مناطق عدة من أوربا – وحتى وقت قريب – يعتقدون أن الموتى في تلك الليلة يمشون بينهم، وأن السحرة يحلقون فوقهم. ولهذا السبب توقد النيران في الهواء الطلق وذلك لإبعاد تلك الأرواح الشريرة.

وقد تمَّ في القرن التاسع عشر استبدال مهزلة: " الساحرة " بالأطفال المخادعين، كما أصبح الناس ينظرون إلى أرواح سمهين – التي كان يعتقد أنها متوحشة وقوية – على أنها شريرة. وقد ابتدأ النصارى المتمسكين بعقيدتهم منذ ذلك الوقت بنبذ مثل تلك الأعياد.حيث أصبح واضحاً لهم أن ما يسمى بالآلهة وغيرها من الأرواح التي في أصلها إنما هي معتقدات وثنية، لم تكن إلا من خدع الشيطان. كما أن القوى الروحية التي أحس بها الناس في مثل تلك الأعياد، هي قوى حقيقية لاشك، إلا أنها من عمل الشيطان الذي أضل الناس، وجعلهم يعبدون الأوثان. لذا فقد نبذ النصارى الطقوس التي تصحب الاحتفال بعيد هالوين بما فيها الرسومات التي تمثل الأرواح والأشباح المصاصة للدماء والهيكل العظمي للإنسان – الذي يرمز للموتى – والشيطان وغيرها من المخلوقات الشريرة.

ومما يجدر التنبيه إليه أن عبدة الشيطان ـ وإلى يومنا ـ هذا يعتبرون يوم الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر / تشرين الأول أكثر الأيام قداسة عندهم، وهناك الكثير من النصارى المتمسكين بدينهم ينأون بأنفسهم عن الخوض في مثل تلك الاحتفالات.

الحكم الشرعي في المسألة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير