ـ و قال صلى الله عليه وسلَّم: (لا يحِلُّ دمُ امرئٍ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، و أنِّي رسول الله، إلاَّ بإحدى ثلاث: الثيِّب الزاني، و النفس بالنفس، و الترك لدينه المفارق للجماعة).
ـ و قال صلى الله عليه وسلَّم: (إنَّ الزناة تشتعل وجوههم ناراً).
ـو قال صلى الله عليه وسلَّم: (إنَّ الزنا يورِثُ الفقر).
ـ و قال صلى الله عليه وسلَّم ـ في رؤياه ـ: (فانطلقنا على مثل التنُّور، فإذا فيه لغَطٌ وأصواتٌ ـ قال: فاطَّلعنا فيه، فإذا فيه رجالٌ و نساء عُراةٌ، و إذا هم يأتيهم لهبٌ من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضؤضؤ، و أمَّا الرجال و النساء العراة فإنَّهم الزناة و الزواني).
و في رواية: (فانطلقنا إلى ثقبٍ مثل التنُّور، أعلاه ضيِّق، و أسفله واسعٌ، يتوقَّدُ تحتهُ ناراً، فإذا ارتفعت ارتفعوا حتى كادوا أن يخرجوا، و إذا أخمدت رجعوا فيها، و فيها رجالٌ و نساء ٌ عراةٌ).
و في رواية: (ثمَّ انطلق بي، فإذا بقومٍ أشَدُّ شيءٍ انتفاخاً، وأنتنه ريحاً، كأنَّ ريحهم المراحيض، قلت: من هؤلاء، قال: هؤلاء الزانون والزواني).
_ و روي عن النبي صلى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: (إنَّ السموات السبع و الأرضين السبع لتلعن الشيخ الزاني، وإنَّ فروج الزناة ليؤذي أهل النار نتنُ ريحِها).
ـ و في حديث المعراج: (مررتُ برجالٍ تُقرَضُ جلودهم بمقاريضَ مِن نارٍ، فقلت: من هؤلاء يا جبريل، قال: الذين يتزينون للزنية) قال: (ثمَّ مررتُ بجُبٍّ منتنِ الريح، فسمعت فيه أصواتاً شديدة، فقلت: من هؤلاء يا جبريل، قال: نساءٌ كنَّ يتزيَّنَّ للزنية،و يفعلن ما لا يحِلُّ لهنَّ).
ـ و روي عن النبي صلى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: (المقيم على الزنا كعابد وثن).
_ و قال صلى الله عليه وسلَّم: (إذا ظهر الزنا و الربا في قرية فقد أحَلُّوا بأنفسهم عذاب الله).
ـ و قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم لأصحابه: (ما تقولون في الزنا)، قالوا: حرام حرَّمه الله و رسولُه، فهو حرامٌ إلى يوم القيامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: (لأن يزني الرجل بعشرة نسوة خيرٌ له من أن يزني بامرأة جاره).
ـ و قال صلى الله عليه وسلَّم: (من قعدَ على فراشِ مغيَّبةٍ قيَّض الله له ثعباناً يوم القيامة).
ـ و قال الله تعالى: {قل للمؤمنين يغُضُّوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إنَّ الله خبيرٌ بما يصنعون، و قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن و يحفظن فروجهنَّ و لا يبدين زينتهنَّ إلاَّ ما ظهر منها و ليضربن بخُمُرِهِنَّ على جيوبهنَّ}.
ـ و قال صلى الله عليه وسلَّم: (لا يخلونَّ رجلٌُ وامرأة إلاَّ والشيطانُ ثالثهما).
ـ و قال صلى الله عليه وسلَّم: (لا يبيتنَّ رجلٌ عند امرأةٍ إلاَّ أن يكون ناكحاً أو ذا محرم).
(فصل)
(في آفات السِان)
و اجتنبوا الكذب و الغيبة و النميمة و البهت و قول الزور و شهادة الزور واليمين الفاجرة.
ـ قال تعالى: {و لا تشتروا بعهد الله ثَمَناً قليلاً}.
ـ و قال صلى الله عليه وسلَّم: (من اقتطع مال امرئٍ مسلمٍ بيمينه، لقِيَ اللهَ وهو عليه غضبان) قالوا: يا رسول الله، و إن كان شيئاً يسيراً، قال: (وإن كان قضيباً من أراك).
ـ و قال صلى الله عليه وسلَّم: (إنَّكم لتختصمون إلَيَّ، و لعَلَّ بعضُكم أن يكون ألحَنَ بحُجَّتِهِ من بعض، فأقضي له بنحوٍ ممَّا أسمع، فمن قضيتُ له من حَقِّ أخِيهِ بشيءٍ فإنَّما أقطعُ له قِطعةً من النار، فليأخذها أو يدعها).
ـ و قال صلى الله عليه وسلَّم: (لا يدخل الجَنَّةَ نمَّام).
ـ و قال صلى الله عليه وسلَّم: (الغِيبةُ ذكرك أخاك بما يكره)، قيل: يا رسول الله، أرأيتَ إن كان في أخي ما أقول، قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبتَه، و إن لم يكن فيه ما تقول فقد بهتَّه).
¥