ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 - 10 - 07, 08:21 ص]ـ
وفي منح الجليل شرح مختصر خليل
(وَحَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ {مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ، الْحَسَنَةُ بِعَشْرَةِ أَمْثَالِهَا}.
فَشَهْرُ رَمَضَانَ بِعَشْرَةِ أَشْهُرٍ وَسِتَّةُ أَيَّامٍ بِشَهْرَيْنِ تَمَامُ السَّنَةِ، مُقَيَّدٌ بِعَدَمِ اعْتِقَادِ وُجُوبِهَا وَسُنِّيَّةِ اتِّصَالِهَا.
وَمَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ تَخْصِيصَ السِّتَّةِ بِكَوْنِهَا مِنْ شَوَّالٍ لِمُجَرَّدِ التَّخْفِيفِ وَالتَّيْسِيرِ لِسُهُولَةِ الصِّيَامِ فِيهِ بِاعْتِيَادِهِ فِي رَمَضَانَ، وَلَا شَكَّ أَنَّ صَوْمَهَا فِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ أَفْضَلُ مِنْ صَوْمِهَا فِي شَوَّالٍ عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الْكَرَاهَةِ.
)
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[16 - 10 - 07, 11:21 ص]ـ
قد يناقش القول بجواز تأخير صوم الست عن شوال من غير عذر بأن يقال: إذن ما الفائدة في التنصص على شوال في الحديث؟ فلو كان الأجر ثابتا في صيام أي ستة أيام لم يخصص الفضل بصيامها من شوال والله أعلم.
أخي مصطفى مكاوي: لو سمحت وثق لنا النقل من سماحة الشيخ الألباني رحمه الله وما أدلته على هذا الرأي وفقك الله.
ذكر ذلك الشيخ رحمه الله في سلسه النور والهدى شريط رقم 327
ـ[أبي يحيى المكاوي]ــــــــ[16 - 10 - 07, 11:26 ص]ـ
أخي مصطفى مكاوي: لو سمحت وثق لنا النقل من سماحة الشيخ الألباني رحمه الله وما أدلته على هذا الرأي وفقك الله.
ذكر ذلك الشيخ رحمه الله في سلسه النور والهدى شريط رقم 327
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[16 - 10 - 07, 08:02 م]ـ
جزى الله الشيخ ابن وهب خيرا على تلك النقول الماتعة من كتب المالكية والشافعية فقد تبين لنا وجه قولهم وحجتهم وتبين الرد عليها من كلام الزركشي في البحر المحيط.
وجزاك الله خيرا ياأخي مصطفى على هذه الإفادة علما أني لم أستطع الاستماع لها في الملف المرفق لمشكلة لدي في الرايل بلاير لكن بالإمكان البحث عنها إن شاء الله