الأمر الثاني: ضوابط في بناء الجوامع – بالإضافة إلى ما سبق – منها:
- وضع فاصل من بناء أو قاطع من غير بناء لتخصيص مكان لصلاة الفروض، وذلك لأن اجتماع المصلين في مكان متقارب أدعى للراحة النفسية فضلاً عن توفير التكييف والإضاءة التي تهدر في بعض الجوامع عند صلاة الفروض.
أما الاقتراحات:
الاقتراح الأول: لعموم المساجد التي ستبنى لاحقا: لو ألحق بكل مسجد وقف يكون ريعه لشئون المساجد في الوزارة، فمثلا لو يبنى سكن ثالث – مع سكن الإمام والمؤذن – ليؤجر أو يبنى بعض المحلات التجارية - بالاتفاق مع أمانة المدينة أو المحافظة - لتؤجر بشرط أن يراعى في تلك المحلات الضوابط الشرعية.
الاقتراح الثاني: متعلق بالجوامع خصوصا، تقدم آنفا أن من المكروه عند أهل العلم كثرة بناء الجوامع لغير حاجة لأن ذلك يفرق الجماعة. والشاهد من هذا المقترح لو قُدِّر أنه اُعتُمِدَ في بعض المخططات الجديدة بناء أربع جوامع فلماذا لا يختار بعناية مكان كبير في وسط أو طرف المخطط ويبنى فيه جامع ضخم ولو من دورين وتكثّف فيه دورات المياه ووحدات التكييف. فمثلا لو قدرنا بناء أربع جوامع مساحة كل جامع 2000م فمعنى هذا ستحتاج إلى ثمانية آلاف (8000م)، فإذا بني جامع بمساحة 4000م من دورين سيوفر لنا مساحة أرض بقدر الجامع مما ستعين على إيجاد مساحة أخرى للسيارات.والمصلحة الكبرى في ذلك: اجتماع المصلين بهذا العدد الكبير مما يجعل للجمعة هيبة متميزة، بل يكون هذا المسجد الكبير مصلى للعيد والاستسقاء إن دعت الحاجة وكذلك المحاضرات العامة.
ولا بد من مراعاة لوازم البناء والسلامة، وكذلك ما يتعلق بالصوتيات من حيث السماعات، وكذا التكييف، وأبواب الدخول والطوارئ، وطفايات الحريق.
ومن لازم القول أن أعرّج على موضوع الخطيب في مثل هذا الجامع الضخم، وبيان ذلك أن يقال: لماذا لا يُعيّن أكثر من خطيب - بعد إذن الوزارة – كثلاثة مثلا يتناوبون على الخطابة فيحرص كل واحد منهم أن يعالج موضوعا غير ما عالجه الآخر فتكون الفائدة منهم أشمل، والتنافس بينهم محمودا.
الاقتراح الثالث: حبذا لو يُعتنى بتطييب المساجد وذلك بتخصيص طيب يصرف للمسجد وبخاصة الجوامع، وهذا من الأهمية بمكان لما له من الأثر الحسي والنفسي على المصلين، ومن باب الفائدة في هذا الباب فقد عقد كثير من الشُرَّاح والفقهاء مبحثا عن تطيب المساجد بل جاء في ترجمة نعيم المجمّر أنه سمي بالمجمّر لأنه كان يجمّر مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالطيب. إذا علم هذا فحبذا من دارسة تطيب المساجد عموما والجوامع يوم الجمعة بخاصة.
ختاماً .. هذه ملحوظات ذكرتها لبعض الأخوة فأشار غير واحد بنشرها لعلها تلقى دواء لها أن كانت خاطئة أو تلاقي دآءً فتعافيه – بإذن الله تعالى - إن كانت صائبة.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
د. عبد العزيز بن محمد بن عبد الله السدحان
http://www.a-alsadhan.com/katabto/makalat/81-2009-07-11-10-16-35.html
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[24 - 05 - 10, 04:47 ص]ـ
من المناسب أيضا في هذه الصفحة التعريف بمؤسسة حلواني للصوتيات
وهيا التي قامت بتجهيز الأنظمة الصوتية المتكاملة من ميكروفونات أو سماعات ... إلخ
لمساجد القراء والمشايخ المعروفين بالرياض وجدة
ومناطق أخرى في المملكه
فهي التي جهزت مسجد الشيخ عادل ريان ومسجد الشيخ أحمد الحواشي
ومسجد الشيخ عادل الكلباني ومساجد أخرى كثيرة لأئمة معروفين
وهي نفس المؤسسة التي قامت بخدمة الحرم المدني وتركيب النظام الصوتي الحالي لها
وقبل كل ذلك يذهب مندوب للمسجد الذي سيتم تركيب النظام فيه ويأخذ مقاسات المسجد
وكم يحتاج من السماعات الداخلية والخارجية وكيف سيكون توزيع الصوت وأمور أخرى في الهندسة الصوتية
بحيث يكون الصوت موزعا توزيعاً جيد
ومناسب لمحيط المسجد من الداخل والخارج إضافة إلا قوة وتميز في أنظمتهم التي تشتريها منهم
وما أنظمة صوتيات الحرم عنكم ببعيد
وهذ هو رقمهم
شركة (أو) مؤسسة حلواني للصوتيات بجدة
026697242
وهم على استعداد بتركيب أجهزتهم خارج جدة بل خارج المملكة
* كل عام وأنت إلا الله أقرب أبى محمد
الحقيقة شغلهم عال العال .. ومن جرب عرف.
ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 07 - 10, 05:40 م]ـ
طالب سعودي يبتكر المسجد الذكي
¥