تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال: وأن ما قاله بعض الفقهاء من كراهة التشبه بالكافر في عاداته قد قيدوه بقصد التعظيم لدينه لا بقصد المصلحة، وأهل الترانسفال على ما يقول السائل لا يقصدون إلى ذلك، بل تحملوا كثيرا من الأذى في تركه، والضرورات تبيح المحظورات، فأمر الكراهة أهون. هذا ما سمعناه في المسألة، وقال: إن بعض المتفقهة استكبروا الأمر وعدوه من المشكلات الدينية، وطفقوا يتهامسون ويتباحثون فيه وما ذاك إلا من قلة الفقه ومن عدم النظر في السنة وفي تاريخ الأمة، فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبس الجبة الرومية، وهي من لبوس النصارى، ولبس الطيالسة الكسروية، وهي من لبوس مجوس الفرس، وكذلك الصحابة عليهم الرضوان لبسوا في كل بلاد فتحوها من لبوس أهلها، حتى قلنسوة النصارى بغير نكير، إلا ما كتبه عمر إلى عتبة بن غرقد لما خشي على قومه الترف والسرف وفساد البأس والمنعة، فقد كتب إليه يأمره بالبروز إلى الشمس وبالخشونة وبترك زي الأعاجم، وهو أمر للمصلحة لا للتشريع كيف وعمر يعلم أن الشارع قد لبس لبوس الأعاجم. [الإيضاح والتنبيه] ص 12 - 14. .

مجلة البحوث العلمية

المجلد السابع - إصدار: سنة 1423 هـ - 2002 م > شارات الطيارين > ثانيا مشابهة الكفار في جنس اتخاذ الشعارات وتقليدهم في ذلك. (الجزء رقم: 7، الصفحة رقم: 61و60)

ولك أخي الأدلة التي استدل بها رضا مع التخريج:

1) ففي مسند أحمد بن حنبل [جزء 4 - صفحة 255] 18265 قال:"

- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن يونس بن أبي إسحاق عن الشعبي عن عروة بن المغيرة عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس جبة رومية ضيقة الكمين ".

قال شعيب الأرنؤوط في تعليقه: حديث صحيح وهذا إسناد حسن من أجل يونس بن أبي إسحاق وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين

ورواه الترمذي في سننه [جزء 4 - صفحة 239] 1768 و قال: هذا حديث حسن صحيح. قال الشيخ الألباني: صحيح.

قلت: أصل الحديث في الصحيحين بغير هذا اللفظ.

2) وفي صحيح مسلم [جزء 3 - صفحة 1641] 10 - (2069)

عن عبدالله مولى أسماء بنت أبي بكر وكان خال ولد عطاء قال: أرسلتني أسماء إلى عبدالله بن عمر فقالت بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة العلم في الثوب وميثرة الأرجوان وصوم رجب كله فقال لي عبدالله أما ما ذكرت من رجب فكيف بمن يصوم الأبد وأما ما ذكرت من العلم في الثوب فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إنما يلبس الحرير من لا خلاق له) فخفت أن يكون العلم منه وأما ميثرة الأرجوان فهذه ميثرة عبدالله فإذا هي أرجوان،فرجعت إلى أسماء فخبرتها فقالت هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجت إلى جبة طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج وفرجيها مكفوفين بالديباج فقالت هذه كانت عند عائشة حتى قبضت فلما قبضت قبضتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها ".

وفي شرح النووي على مسلم [جزء 14 - صفحة 43]:" وأما اخراج أسماء جبة النبى صلى الله عليه وسلم المكفوفة بالحرير فقصدت بها بيان أن هذا ليس محرما وهكذا الحكم عند الشافعى وغيره أن الثوب والحبة والعمامة ونحوها اذا كان مكفوف الطرف بالحرير جاز ما لم يزد على أربع أصابع فان زاد فهو حرام لحديث عمر رضى الله تعالى عنه المذكور بعد هذا وأما قوله (جبة طيالسة) فهو بإضافة جبة إلى طيالسة والطيالسة جمع طيلسان بفتح اللام.

ومن أفعال الصحابة:

سنن أبي داود [جزء 1 - صفحة 313]

948 - حدثنا عبد السلام بن عبد الرحمن الوابصي ثنا أبي عن شيبان عن حصين بن عبد الرحمنن عن هلال بن يساف قال

: قدمت الرقة (الرقة بلد بالشام) فقال لي بعض أصحابي هل لك في رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال قلت غنيمة فدفعنا إلى وابصة قلت لصاحبي؟ نبدأ فننظر إلى دله فإذا عليه قلنسوة لاطئة ذات أذنين وبرنس خز أغبر وإذا هو معتمد على عصا في صلاته فقلنا [له] بعد أن سلمنا فقال حدثتني أم قيس بنت محصن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسن وحمل اللحم اتخذ عمودا في مصلاه يعتمد عليه.

قال الشيخ الألباني: صحيح صحيح أبي داود [جزء 1 - صفحة 178] 835 - (صحيح)

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[31 - 10 - 06, 07:44 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[خادم الإسلام]ــــــــ[11 - 11 - 06, 06:06 م]ـ

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير