ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[03 - 11 - 06, 09:55 ص]ـ
نعم لقد أخطأتُ في النقل والعزو بارك اللله فيك -واستغفر الله العظيم من أن أكون نسبتُ لأحد ما لم يقله-ولم اتفطن لذلك و أتداركهُ فالكلام الأول إنما هو للإمام الهيثمي رحمه الله وهذه سقطة شنيعة جدا مني ..
وجزاك الله خيرا على كل حال واحسن لك العاقبة في المآل
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[03 - 11 - 06, 09:25 م]ـ
الاخ الشنقيطي قلت: ((وهذان الرجلان سلمك الله ورعاك لم ينتقصهما أو يحط من قدرهما إلا من أدين الله بامتلاء قلوبهم حسدا عليهم وغيرتهم مما أفاء الله عليهما من بركاته وفضائله - أجارني الله وإياك منهم- فاستحلوا الوقيعة في عرضهما باسم النصيحة والتحذير زعموا فلهم أقول بقول الله (قل موتوا بغيظكم (
أبى الله إلا رفعهم وعلوهم ... وليس لما يعليه ذو العرش واضع
=====================
انا لم اتنقصهما وأين هذا في كلامي؟ ولكن ذكرتك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في عدم الغلو فالصحابي رضي الله عنه قال ((سيدناوافضلنا)) ونهى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن ذلك ّ!
وانت هداك الله وصفت كل واحد منهما: امام-فقيه -بحر- حبر-
فأقول مرة اخرى ((قولوا بقولكم لا يستهوينكم الشيطان)) وحبك لشيوخك يجب ان يكون محكوما بالشرع.
==============قلت:
((في مشاركتك في هذا الملتقى عن الأشاعرة وعن الدكتور وهبة الزحيلي الذين وصفتهم بما وصف الله به أهل جهنم في قوله (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها)
فقلت أنت, وأنت من ينهى عن الغلو:
يا أشعرية يا أسافلة الورى ... يا عمي يا صم بلا آذانِ
والعرب تطلق الورى والبرية بمعنى واحد كما في اللسان, والله ذكر في محكم كتابه أن شر البرية هم الكفرة من أهل الكتاب والمشركون, أما عبد المصور السني فيقول إنهم الأشاعرة.))
*قد بينت (هناك) ان هذا ليس قولي بل قول الامام ابو محمد القحطاني -رحمه الله-في نونيته الشهيرة. بل قد قال الامام ابن تيمية وغيره عنهم:مخانيث المعتزلة!
*هناك فرق بين الفجور في الخصومة= فهذه من صفات المنافقين اعاذنا الله منه= وبين الحب في الله والبغض في الله = فهذه من اوثق عرى الايمان نسأل الله من فضله=
والاشاعرة من اشد الناس بغضا لأهل السنة ونحن نتقرب الى الله ببغضهم (وندعو لمن دافع عنهم من اهل السنة بأن يتبصر بعقيدة اهل السنة اولا ثم بعقيدتهم حتى يعلم قدر خطورتهم).
والزحيلي احد هؤلاء الاشاعرة تجد هذا بالدليل في كتاب الدكتور محمد المغراوي (المفسرون بين التأويل والاثبات)
واحب ان اذكر لك بعض الامثلة من فعل سلفنا الصالح رحمهم الله واحب ان تذكر لي رأيك في عملهم هذا وقولهم هل هو ايضا من الفجور في الخصومة؟
{{1 - قال عبدالله بن أحمد رحمه الله في «السنة» (ج1ص187):
حدثني أبو بكر بن زنجويه ثنا أبو جعفر الحراني قال سمعت عيسى بن يونس يقول: خرج الأوزاعي عليّ وعلى المعافى بن عمران وموسى بن أعين ونحن ببيروه بكتاب السير وما رد على أبي حنيفة وقال: لو كان هذا الخطأ في أمة محمد لأوسعهم خطأ ثم قال: ما ولد في الإسلام أشأم عليهم من أبي حنيفة. أهـ.
2 - قال الخطيب في تاريخ بغداد (ج13 ص432):
أخبرنا البرقاني قال: قرأت على محمد بن محمود المروزي – بها – حدثكم محمد بن علي الحافظ قال: قيل لبندار: - وأنا أسمع – أسمعت عبد الرحمن ابن مهدي يقول: كان بين أبي حنيفة وبين الحق حجاب؟ فقال: نعم قد قاله لي. اهـ.}}
ام انه من الغيرة على دين الله والبراءة ممن خالف السنة مهما كان!
اسأل الله التوفيق للجميع.
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[03 - 11 - 06, 09:59 م]ـ
أسأل الله العلي القدير أن يثبتك ويعلي قدرك في الدنيا والآخرة، ويصلح أحوالك الظاهرة والباطنة، وأذكر في هذا المقام أن بعض الأشاعرة (ومن علمائهم المبرزين في مصر) من يسب العلماء وينتقص من قدرهم ويدعو إلى بدعته عيانا نسأل الله أن يرد كيده في نحره.
أما بالنسبة لجمل المدح للعلماء فلا بد من اشتراط اعتقاد الغلو في ذلك المدح وخاصة إذا كان الممدوح يخشى عليه من ذلك المدح.
والملاحظ أن المدح في هذه الصفحة بعيد عن مرأى الإمامين وقد مدح ابن القيم رحمه الله شيخ الإسلام ابن تيمية بأكثر من ذلك، وهو من هو في العلم والفهم.
ولا تجعلوا المنتدى عرضة للمشاحنات فالقوم بين طرفي نقيض، مدح مفرط وذم مفرط
والخير كل الخير في التوسط رحمنا ورحمكم الله
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[04 - 11 - 06, 10:56 ص]ـ
حتى لو كان البي للقحطاني فمدلوله لا يستقيم فشر الورى والبرية بنص كتاب الله هم كفرة أهل الكتاب والمشركون في نار جهنم, أما المسلم الذي يعتقد الشهادتين ويدين بهما فليس كذلك, وإذا جعلنا الأشاعرة وغيرهم من الفرق أسافلة الورى, فأين فرعون وهامان وأبو جهل وابن أبي والخوارج والتكفيريون وووو ...... الخ
وهل ابن تيمية وغيره ممن ذكرت مسلمٌ لهم بعدم الخطإ والعصمة؟؟ وهل نحن ملزمون بمتابعتهم دون تمحيص ولا تبيُّن؟؟ حين تستشهد بقوله مخانيث المعتزلة, وقول غيره ما ولد في الإسلام أشأم عليهم من أبي حنيفة؟؟
هذه كما طلبت مني أن أذكر لك رأيي: ليست سوى سقطات وزلات من هؤلاء الأعلام وإن كان منشأها كما ذكرت الغيرة على دين الله كما نحسبهم إلا أن المؤمن عموما والعالم وطالب العلم ليس بالشاتم ولا الطاعن لأن السب والشتم يحنه الجليل والحقير بخلاف الأدب وحسن الخلق فما يلقاهما إلا ذو حظ عظيم ..
¥