تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمد المثنى]ــــــــ[06 - 11 - 06, 07:51 م]ـ

حتى لو كان البي للقحطاني فمدلوله لا يستقيم فشر الورى والبرية بنص كتاب الله هم كفرة أهل الكتاب والمشركون في نار جهنم, أما المسلم الذي يعتقد الشهادتين ويدين بهما فليس كذلك, وإذا جعلنا الأشاعرة وغيرهم من الفرق أسافلة الورى, فأين فرعون وهامان وأبو جهل وابن أبي والخوارج والتكفيريون وووو ...... الخ

وهل ابن تيمية وغيره ممن ذكرت مسلمٌ لهم بعدم الخطإ والعصمة؟؟ وهل نحن ملزمون بمتابعتهم دون تمحيص ولا تبيُّن؟؟ حين تستشهد بقوله مخانيث المعتزلة, وقول غيره ما ولد في الإسلام أشأم عليهم من أبي حنيفة؟؟

هذه كما طلبت مني أن أذكر لك رأيي: ليست سوى سقطات وزلات من هؤلاء الأعلام وإن كان منشأها كما ذكرت الغيرة على دين الله كما نحسبهم إلا أن المؤمن عموما والعالم وطالب العلم ليس بالشاتم ولا الطاعن لأن السب والشتم يحنه الجليل والحقير بخلاف الأدب وحسن الخلق فما يلقاهما إلا ذو حظ عظيم ..

نفع الله بك وجزاك خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير