ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[03 - 11 - 06, 07:46 م]ـ
.
وما لا شك فيه أن التزام دعاء معين بعد ختم القرآن من البدع التي لا تجوز، لعموم الأدلة، كقوله صلى الله عليه وسلم: (كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار) وهو من البدع التي يسميها الإمام الشاطبي بـ (البدعة الإضافية)،
وشيخ الإسلام ابن تيمية من أبعد الناس عن أن يأتي بمثل هذه البدعة، كيف وهو كان له الفضل الأول – في زمانه وفيما بعده – بإحياء السنن وإماتة البدع؟ جزاه الله خيرا
والحمد لله رب العالمين.
هل ترى أن أصادر تلك الوريقات وألقي بها في حاوية الأوراق لأن الالتزام بدعاء معين بدعة؟
طيب, لو أكتب عنوان عليها: دعاء يناسب أو يصلح عند ختم القرآن. من باب أنه ليس بمسنون ولا ملتزم به ولكن من ضمن ما يصلح في هذا الباب, لأن بعض الناس لا يستحضر ما يدعو به, فيرشد إلى بعض الأدعية الجامعة ولكن دون التزام أو اعتقاد سنية تلك الأدعية لذلك الموطن
أم أن مجرد عنونتها بذلك سيؤدي للالتزام بها ونقع في المحذور؟
أنا الآن بين أن أعدل عنوانها أو أتخلص منها بطريقة مناسبة في حاوية الأوراق, بماذا تنصحون بارك الله فيكم
ـ[عمار مدني]ــــــــ[03 - 11 - 06, 08:30 م]ـ
سمعت الشيخ الألباني رحمه الله ينفي صحة هذا الدعاء عن ابن تيمية مبررا بما ذكره الإخوة من بعد ابن تيمية عن البدعة وأسبابها كيف وهو من أنكر تقسيم البدعة الثنائي أو الخماسي
راجع أشرطة الألباني من خلال استعمال خاصية البحث في مكتبة الحديث والأثر
وأكثر ما ذكره الإخوة هو الحديث حول حكم دعاء ختم القرآن
وأتمنى لو نفر طالب عالم إلى برهان يجلبه إلينا ليقطع الشك باليقين فيجلي لنا نسبة هذا الدعاء إلى ابن تيمية وكيف نسب إليه لو كان خطأً