[ماحكم ظهور العلماء على الدش وما فيه من فتنه]
ـ[اسد الدين]ــــــــ[02 - 11 - 06, 10:04 م]ـ
ظاهرة جديدة وهى ظهور العلماء والمشائخ على القنوات مما جعل الكثير يقبل على شراء الدش بحجة مشاهدة العلماء
اريد جوابا شافيا لان هذا الامر حاك فى صدرى واحزننى
جزاكم الله خيرا
اسد الدين
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[02 - 11 - 06, 11:48 م]ـ
يا اخي الكريم حياك الله وبعد
هناك الكثير من الاشياء الموجودة في هذا الزمان تكون ذا حدين اي حد إيجابي وحد سلبي وذلك حسب الشخص المستخدم ومثال ذلك كثير خذ مثلا السيارة تستطيع ان تذهب بها الى المسجد والى زيارة الاقارب وصلة الارحام وهذا خير كله وتستطيع ان تذهب بها الى اماكن اللهو المحرمة وحكم استخدامها بحسب حكم الفعل الذي تقوم به ان خيرا كان فحلال لك وان شرا كان فمحرم عليك ومن هذه الاشياء ايضا الدش والانترنت التي تقوم انت الآن من خلاله التواصل مع إخوانك في هذا الملتقى المبارك والشيخ عندما يظهر على الشاشة يظهر ليعلم الناس الخير وهذا من أفعال البر واعلم أخي ان الكثير من العلماء الذين نسمع بهم وحرمنا من السفر اليهم او لقائهم نلتقي بهم في بيوتنا على هذه الشاشات ونحادثهم عبر الانترنت وهذا شيء طيب ومبارك
وإذا خاف الانسان على نفسه واهل بيته من الفساد الموجود عبر الدشات فلا يحضر هذا الشيء الى بيته وإن امن الفتنة فليحضره وليتوكل على الله
ففي النهاية الحكم ليس ثابتا لكل الناس بنفس الصيغة وانما حسب حال المستخدم والله اعلم وفقك الله ورعاك من السوء
ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[03 - 11 - 06, 12:25 ص]ـ
الأخ أسد الدين
تفضل
http://www.asserat.net/report.php?linkid=6841
خروج المشايخ وطلاب العلم من خلال المحطات الفضائية الهابطة
بقلم / أحمد بوادي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله،
أما بعد:
آخي حفظك الله قبل الخوض في الأمور المتعلقة بالمسألة يجب علينا أولا أن نعلم حكم المسألة المبحوثة أولا ثم نتكلم على ما يترتب عليها من الإنكار وكيفيته والمسألة هي:
ما حكم أجهزة التلفاز والستلايت المنتشرة في أرجاء العالم بالنظر إلى ما يبث منها من برامج فاسدة وهدامة تدعو إلى المعصية وارتكاب الرذيلة وتجنب الطاعة وفعل الفضيلة أضف إلى ذلك تشويهها لصورة الإسلام ومبادئه من خلال تلك البرامج واستضافة من أضله الله على علم على انهم علماء الأمة ويتكلمون بألسنتهم ليبيحوا لهم ما حرم الله من الاختلاط وسماع الموسيقى والغناء وموالاة أعداء الله 0000) 0
أما الجواب:فلا يخفى على أحد ممن أنار الله بصره وبصيرته وكان ممن يتبع سبيل المؤمنين وعن نهج الضالين الفاسقين من المبتعدين
بالقول بالتحريم وهذا مما أفتى به علماؤنا المخلصين
فإذا تبين لنا حرمة تلك المحطات من خلال ما يبث فيها من مفاسد كيف جاز لنا العمل من خلالها والدعوة فيها
أليس من واجبنا تغيير المنكر والعمل على منع تلك المحطات وما يبث فيها؟!!
قال صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان)
فهل الدعوة من خلال تلك المحطات يعمل على تغييرها؟؟؟!!!
إذن أخي بارك الله فيك إذا عرفت حكم هذا المنكر العظيم تبين لك الواجب الذي ينبغي على كل داعية فعله وهو تغيير هذا المنكر باليد أو اللسان أو القلب بالترتيب.
فأما تغيير هذا المنكر باليد لهذه المحطات فلا نقول به لما يترتب عليه من منكر اعظم منه يعود على الأمة بالضرر الكبير، فالإنكار له شروط، من ذلك ما ذكره ابن القيم في إعلام الموقعين.
قال رحمه الله:
(أن النبي صلى الله عليه وسلم شرع لأمته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبه الله ورسوله فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وابغض إلى الله ورسوله فانه لا يسوغ إنكاره وان كان الله يبغضه ويمقت أهله)
فالإنكار باليد لسنا من المطالبين فيه لأنه ليس بمقدورنا ولما يترتب عليه من الفساد العظيم وندعوا الله أن يجعل في هذه الأمة من يقوم بهذا الواجب العظيم على النهج المستقيم
قال رحمه الله:
فإنكار المنكر أربع درجات
الأولى: أن يزول ويخلفه ضده
¥