ـ[ساعي]ــــــــ[19 - 11 - 08, 12:54 ص]ـ
جمع القنوات الإسلامية في (ريسيفر) واحد لا يستقبل غيرها هو حل جيد جدا
مثل ريسيفر الفلك الإسلامي لكنه عليه أن يتخلص من القنوات غير المنضبطة وتحوي بعض المخالفات حتى ولو
كان توجهها إسلاميا بالجملة.
شكر الله لكم
ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[19 - 11 - 08, 01:03 ص]ـ
إليكم رأي أحد العلماء الحكماء في هذا الزمان، وهو سماحة الوالد العلامة ابن باز – رحمه الله تعالى -.
السؤال:
الاستفادة من وسائل الأعلام الحديثة، وبخاصة التي فيها صور، الاستفادة منها في مجال الدعوة إلى الله تعالى، كثير من أهل العلم يتحرجون من استخدامها، فهل لكم رأي في هذا الموضوع الذي يعتبر مهما في عصرنا هذا؟
الجواب:
((نعم هناك من يتحرج من أجل التصوير الذي يكون لأجل المشاركة في التلفاز، ومن نشر العلم في التلفاز بحسب ما أعطى الله الناس من العلم والإدراك والبصيرة والنظر في العواقب.
فمن شرح الله صدره لذلك، واتسع أفق علمه ليعمل في التلفاز ويبلغ رسالات الله فله أجره، وله ثوابه عند الله، ومن اشتبه عليه الأمر، ولم ينشرح صدره لذلك فنرجو أن يكون معذورا)) اهـ.
(لقاءاتي مع الشيخين) للشيخ عبد الله الطيار.
القسم الأول ص 81،80.
هذا العلم وهذا العالم الذي يعتذر لأخية المسلم
ـ[أبوسليمان السلفي]ــــــــ[19 - 11 - 08, 10:31 ص]ـ
سئل الشيخ صالح المغامسي حفظه الله عن هذه المسأله فقال:
أولا: هناك قنوات اسلاميه مثل قنوات المجد وغيرها فيجوز للعالم أو طالب العلم الخروج بها مطلقا.
ثانيا: هناك قنوات حكوميه رسميه فيها من المصالح ولا تخلو من المفاسد فيكون الخروج فيها متى مارأى العالم ان في ذلك مصلحه.
ثالثا: هناك قنوات خاصة قامت اساسا على الفساد والافساد فلا يجوز الخروج فيها بحال من الاحوال.
ـ[اسد الدين]ــــــــ[20 - 11 - 08, 11:34 م]ـ
عجيب حقا مايجرى فى هذا الموضوع
ذالك لانى كتبته منذ عام تقريبا
وانتهى الموضوع عند رد أخى أحمد بوادى
ولكن من قريب قام الأخ الشقيرى بالرد على الموضوع وكان وافدا مباركا حيث أثار الموضوع من جديد فكان كل ذالك النقاش، أسأل الله ان يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه وبعد:
يبدو لي أن سؤال الأخ أسد الدين - جعله الله تعالى أسدا في الدين - عام عن القنوات الهابطة وغير الهابطة،
آمين وجعلنى وإياك من عباده الصالحين ــ قصدى من السؤال هو القنوات الإسلامية
أخى إسلام
وهذه القنوات اقصد الدينيه مثل الناس الرحمة الحكمة .. ولا اقصد اقراولا العفاسى
فهذه القنوات كما يقول الشيخ ياسر برهامى ادت الى ان كثير جدا من الناس ترجع الى الله وتعرف الدين اما عن ادخال بعض الناس الملتزمين التلفاز فى البيت فيمكن تشفيره على القنوات الاسلاميه ولا اعلم احد من اهل العلم هم اعلم من مشايخنا الذين يظهرون على الشاشات مثل الشيخ الحوينى والمقدم واحمد فريد وحسان ويعقوب والمركبى .. والله اعلى واعلم
ولماذا لاتقصد العفاسى وإقرأ والرسالة وماشكلهم اليست هذه القنوات يظهر عليها بعض المشايخ
كالعريفى وعائض القرنى والشيخ المغامسى وغيرهم من الدعاة و العلماء، هذه واحدة
أما الثانية، أنك لاتعلم أحدا أعلم من المشايخ الذين يظهرون على الشاشات هل تقصد فى مصر فقط ام فى غيرها فإن العماء غيرهم كثر فى مصر وغير مصر ولم يظهروا على الشاشات بعد وليس ظهورهم على الشاشات بحجة على هذا العمل
أما قول فضيلة الشيخ ياسر برهامى وهو على العين والرأس أن هذه القنوات ادت الى ان كثير جدا من الناس ترجع الى الله فإن بعض الناس إبتعد عن الإلتزام بسبب دخول الدش بيته وهو لم يكن قوى الدين بعد،فليس هذا سبب ولا دليل للحل أو الحرمة
أخى السعداوى
واعلم أن الناس يشاهدون التلفاز من أجل الرؤية كالماتش (الكورة) وغيره
أما الآن فجل اهتمامهم هو متابعة الحلقات الدينية وتوعيتهم بأمور دينهم وخاصة العوام.
أسأل الله تكون كذالك لا أن لاتكون مشاهدة العلماء والمشايخ كمشاهدة غيرها لان هذا حال البعض كما كان يقول الشيخ يعقوب
لاأريد أن تفهموا أنى أقف موقف الرافض ولا موقف الراضى ولكن كل ما أريده هو أن يكون الكلام بالدليل
نعم هناك فائدة من هذه القنوات وهناك نفع لاينكره إلا جاحد لكن هناك مساوئ ولسنا بصدد الكلام أو البحث عن الأضرار أو المساوئ لكننا نبحث عن دليل الحل أو الحرمة
الظاهر والله أعلم أن من كان من العلماء يرى بحرمة الصورة والتصوير على الإطلاق فإنه غير موافق وممتنع عن الظهور على هذه الشاشات أما من كان يرى بحل ذالك أو انه غير حرام على الأقل وفى ظهوره ودعوته ما يجعله يفعل ذالك رجاء نشر العلم والدين وهو لايرى حرمة ذالك إبتداء
فمثلا حين سألنا الشيخ عطاء ان يظهر على القنوات كما فعل كثير من المشايخ رفض ذالك وقال أمهلونى بعض الوقت حتى أعيد النظر فى المسألة فإنى متوقف فيها ــ ثم بعد مدة سألناه ثانية فقال أنا لن أفعل تركا للشبهة وإن كان فى ظهورى كبير فائدة فإنى لن أظهر بصورة كاملة بل حين تظهر صورتى على الشاشة يجب أن تكون على هيئة لا أحيا عليها يعنى يكون أقل من نصف الجسد يعنى الرأس ونصف الصدر حتى تكون هيئة لايحيا عليها
وهذا احد الأقوال فى التصوير يعنى أنه رد المسألة إلى حكم التصوير إبتداء.
وكذالك رأيت على قناة المجد للحديث صورة لابن عثيمين جانب الشاشة وهو فى أحد الشروح الحديثية
ومنهم من توقف فى هذه المسالة كما ذكر عن ابن باز رحمه الله تعالى وغيره
أرجو ألايسئ أحد فهمى فإنى أحبكم جميعا فى الله
وجزاكم الله خيرا
¥