تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[استخار الله في أمر فكان سببا في وقوعة وابتلائه بالمعصية؟؟]

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[03 - 11 - 06, 07:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شخص استخار الله في أمر من الأمور فكان سببا في وقوعه في المعصية, وابتلائه في دينه, فهل يكون هذا خيرا له؟

أرجو من المشائخ الكرام , إزالة هذا الإشكال.

وجزاكم الله جزاء الخير وخير الجزاء

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[03 - 11 - 06, 08:37 م]ـ

للفائدة

كشف الستارة عن صلاة الإستخارة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83843&highlight=%DF%D4%DD+%C7%E1%D3%CA%C7%D1%C9)

ـ[أم حنان]ــــــــ[04 - 11 - 06, 03:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شخص استخار الله في أمر من الأمور فكان سببا في وقوعه في المعصية, وابتلائه في دينه, فهل يكون هذا خيرا له؟

لعلك تقصد أنه استخار الله فى أمر ما ثم مضى فى هذا الأمر ولكنه وقع فى معصية وابتلى فى الدين ,,,,ينبغى أن نعلم أن الاستخارة دعاء والدعاء قد يستجاب وقد لايستجاب كأن تكون هناك موانع تمنع اتجابة الدعاء مثل أكل المال الحرام والدعاء بقطيعة رحم .... الخ,,,والدعاء إما يستجيب الله للعبد فى الحال أو يدفع عنه ضرر ومصيبة أو يؤخر ثوابه إلى يوم الحساب ,,,,أما كون الانسان يقع فى معصية فهذا بسبب ذنوبه (وماأصابك من سيئة فمن نفسك) فيكون تكفيرا لسيئاته ...... أو يكون ابتلاء يمتحن فيه العبد (أفحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا وهم لايفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)

ولايبتلى إلا المؤمن ويبتلى على قدر ايمانه فإن كان فى ايمانه صلابة زيد فى بلائه ,,,,وهذا البلاء تكفر به السيئات وترفع فيه الدرجات فهو خير له ,,,وكما قال النبى عليه الصلاة والسلام (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) رواه مسلم

ـ[ابن تميم السلفي]ــــــــ[05 - 11 - 06, 11:32 م]ـ

السلام عليكم

وهل معصة الله خيرا للعبد؟؟

ثم هل هو استخار الله عز وجل؟؟

قد يكون استخار الله ولكن لم يتبع ما أختار الله له بل اتبع هواه!!

ثم أخي لم توضح الأمر الذي استخار الله فيه ...

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[06 - 11 - 06, 11:15 ص]ـ

معلوم أن الله سبحان وتعالى قدر الخير والشر وكل ذلك واقع بحكمة الله

فلا يقع في ملكه ألا ما يريد وإرادته الكونية مرادفة للمشيئة ومشيئته واقعة بحكمته

فهو عليم حكيم

فما وقع ممن استخار الله ورأى أنه ابتلاء فهذا ظاهره الشر ولكن قد يكون خيراً له من جهات أخرى كالتوبة والانكسار والذلة لله ـ سبحانه ـ والاعتراف بالذنوب وتطهير النفس من العجب وتكفير السيئات وغير ذلك.

هذا إن كان الشخص قد علم كيفية الاستخارة وإلا فقد تتخلف بعض شروطها

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[06 - 11 - 06, 04:11 م]ـ

قد تكون عاقبة الأمر خيرا.

وعلى كل حال يجب أن يتهم نفسه.

ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[06 - 11 - 06, 05:54 م]ـ

السلام عليكم

وهل معصة الله خيرا للعبد؟؟

ثم هل هو استخار الله عز وجل؟؟

قد يكون استخار الله ولكن لم يتبع ما أختار الله له بل اتبع هواه!!

ثم أخي لم توضح الأمر الذي استخار الله فيه ...

جزاكم الله كل خير

لا شك أن المعصية بذاتها ليست خيرا للعبد أبدا, ولكن قد تكون خيرا من نواح أخرى كزوال العجب أو إتباعها بتوبة وإنابة ربما تقود العبد إلى طاعات أكثر, وهذا هو الذي أظنه, في هذه المسألة.

ولكن لو أنه لم يوفق للتوبة؟!؟!؟

نعم هو استخار, وكانت في سفر , ويسرت أمور السفر, وهو سفر مباح طبعا, ثم وقع بالذي سأل عنه: كيف ييسر لي أمر فيه بلاء في ديني؟!؟

فكانت الإجابة على ما ذكره البعض من التوبة ....

والله أعلم

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[06 - 11 - 06, 11:33 م]ـ

السلام عليكم .. يا أفنان .. سلمك الله (أحسب الناس) بدل (أفحسب الناس)

ـ[ابن تميم السلفي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 06:49 ص]ـ

السلام عليكم

أذكر بهذه المناسبة .... إن أحد أقاربنا تقدم بطلب بعثه للدراسة في أحدى الدول الأوروبية وتم قبوله وهو شاب وتردد في ذلك وسأل بعض أهل العلم فقال له أستخر الله .. فرد عليه لو أستخرت الله لن يتيسر لي السفر!!!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير