تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أين أجد قول الإمام مالك؟ (كن عوناً لأخيك)

ـ[أبو العالية]ــــــــ[04 - 11 - 06, 12:00 م]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

أين أجد قولة الإمام مالك رحمه الله:

((يَجِبُ على العَوَامِ تَقْليدُ المُجْتَهدِين في الأَحْكامِ، كَمَا يَجِبُ على المُجْتَهدِين الاجْتِهادُ في أَعْيَانِ الأَدِلَّةِ)

فقد بحثتُ عنها طويلاً ولم أظفر بها؛ فمن لها؟

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[04 - 11 - 06, 12:39 م]ـ

نقلها عن الإمام مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ابن القصار ت397 كما في الذخيرة بسياق أتم من هذا.

والذي يظهر لي - والله أعلم - أن هذه الديباجة ليست للإمام مالك، وإنما أخذها ابن القصار من استقراءه للمذهب، ولعله يفيدنا في هذا أخي الفاضل الفهم الصحيح.

ـ[أبو العالية]ــــــــ[04 - 11 - 06, 01:14 م]ـ

الحمد لله، وبعد ..

بتوضيح أكثر بورك فيك، وعزوٍ أوضح.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[04 - 11 - 06, 01:18 م]ـ

جزاك الله خيرا.

نعم أخي الفاضل ما استظهرتَه صحيح - إن شاء الله - فمثل هذه الجمل ليست من كلام الإمام مالك - رحمه الله - وإنما هو ما فهمه ابن القصار - رحمه الله - من عمل الإمام في فتواه ونظره في الفقه ... وهو كثيرا ما يستعمل هذا في مقدمته الأصولية فيقول - مثلا -: (وجوب النظر والاستدلال هو مذهب مالك - رحمه الله - في سائر أهل العلم، لأنه استدل في المسائل، باستدلالات، واحتج بقياسات ... ) ويقول في باب [إبطال التقليد من العالم للعالم]: (ومذهب مالك - رحمه الله - إبطال التقليد من العالم للعالم، وهو قول جماعة من الفقهاء ... ) ... ومن أجل ما يذكره الإمام ابن القصار عن الإمام بالمعنى مما فهمه من استقرائه لفقه مالك أنكر بعض أهل العلم نسبة بعض الأقوال والاجتهادات التي نسبها له ... من ذلك قوله في باب [القول في خبر الواحد والقياس يجتمعان]: (ومذهب مالك - رحمه الله - أن خبر الواحد إذا اجتمع مع القياس ولم يمكن استعمالهما جميعا قدّم القياس عند بعض أصحابنا ... ... ) فهذا رغم شهرته بين الأصوليين أنكره جماعة منهم ... وما أظن نسبته لمالك تصح هكذا بإطلاق ... فالتوثيق في نسبة الأقوال للأئمة من أهم المهمات وإلا ظلمناهم من حيث نريد الخير ... ونسبنا لهم ما لم ينطقوا به وما لم يقصدوا إليه ... فقد توسع بعض أهل العلم في نسبة ما يفهمونه من أقوالهم وعملهم ... لهم مباشرة ... و تتابع عليه غيرهم حتى أمسي مسلما ... وهو في الأصل فهمٌ فهمه غيرهم ونسبه إليهم خطأ عن حسن قصد ... أو نسبه من يقرأ أقوال الشارحين فيظنه من قول الإمام ... ولك أن تعتبر بكلام ابن القصار الأخير فهو ليس بصريح في ذلك ... ومع هذا نقل بعض أهل العلم عنه أنه نسب هذا للإمام مالك. والله أعلم.

نسيت أن أذكر لك أن القرافي ذكر الكلام الذي نسبه ابن القصار لمالك في الجزء الأول من ذخيرته صـ 140.

ـ[أبو العالية]ــــــــ[04 - 11 - 06, 03:30 م]ـ

الحمد لله، وبعد ..

جزاك الله خيراً أيها الفهم الصحيح.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير