ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[15 - 11 - 06, 12:32 م]ـ
معذرة سؤال كعابر سبيل مر على الموضوع
إذ لم يكن حديث أسماء بدرجة الصحة ولم يتقو عند آخرين غير الشيخ الألباني فالسؤال هو:
ما هو الحد المنقول عن الشرع للكشف؟
هل الوجه والكفين؟ هل أكثر من ذلك؟ هل أقل؟ يعني ما الضابط لذلك؟ فإن عدم؛ فتفسير ما ظهر منها بمعنى ما لا بد أن يظهر؛ وهو الثياب فهو الأظهر من البحوث.
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 03:50 م]ـ
وقد قام الشيخ-رحمه الله-بتقوية حديث أسماء المشهور
.
هذا من باب التنبية فقط.
قال أبو داود هذا مرسل خالد بن دريك لم يدرك عائشة
وقال بن القطان ومع هذا فخالد مجهول الحال
قال المنذري وفيه أيضا سعيد بن بشير أبو عبد الرحمن البصري نزيل دمشق مولى بني نضر تكلم فيه غير واحد وقال بن عدي في الكامل هذا (انظر نصب الراية (ج 1 / ص 299)
وقال ابن عدي إن سعيد بن بشير قال فيه مرة عن أم سلمة بدل عائشة
ورجح أبو حاتم أنه عن قتادة عن خالد بن دريك أن عائشة مرسل
وله شاهد
أخرجه البيهقي من طريق ابن لهيعة عن عياض بن عبد الله سمع إبراهيم بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أظنه
(انظر تلخيص الخبير (ج 3 / ص 43)
فهذا الحديث به أربعة علل:
أحدها: الطعن في سعيد بن بشير لاسيما في روايته عن قتادة، وقد سلف أقوال الأئمة فيه في أواخر باب كيفية الصلاة.
ثانيها: أن خالد بن دريك مجهول الحال. كذا قال ابن القطان في كتابه ((الوهم والإيهام)) (2271)، وهو وهم منه فقد وثقه النسائي (2272) وغير واحد، وقد قال هو في كتابه ((أحكام النظر)): خالد بن دريك رجل شامي عسقلاني مشهور يروي عن ابن محيريز.
قال أبو حاتم (2273): لا بأس به. هذا نص ما ذكره، فهذا خالف منه.
ثالثها: أنه مرسل، خالد بن دريك لم يدرك عائشة قاله أبو داود برمته وأراد به الانقطاع.
ورواه أبو داود في ((مراسيله)) (2274) من حديث هشام عن قتادة أنه قال: ((إن الجارية إذا حاضت لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها ويداها إلى المفصل)) هذا معضل.
رابعها: أنه مضطرب قال ابن عدي (2275): لا أعلم يرويه عن قتادة غير سعيد بن بشير
وقال فيه مرة: عن خالد بن دريك عن أم سلمة بدل عن عائشة.
قال ابن القطان في كتابه ((أحكام النظر)): فهذه زيادة علة الاضطراب
وفي ((علل ابن أبي حاتم)) (2276): سألت أبي عنه فقال: إنه وهم وإنما هو عن قتادة عن خالد بن دريك أن عائشة مرسل. انظر البدر المنير لإبن الملقن (ج 6 / ص 675)
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[16 - 11 - 06, 09:24 ص]ـ
لؤلؤة الإسلام من دال على موضوع أو رسالة الشيخ بن عثيمين رحمه الله على النت متعلقة بفرضية النقاب
و بعيداً عن الخلاف عن فرضه من فضله أنا أؤمن بأنه فرض و قد قرأت مشاركات و موضوعات في البحث في الموقع و لكن أغلبها خلاف بينكم فيما إذا كان فرض أو فضل و قد أوضح فضيلة الشيخ محمد بن إسماعيل القمدم كل أدلة فرضه في كتاب عودة الحجاب بفضل الله و جزاه الله عنا خيراً
فأريد فقط رابط لموضوع هنا به أدلة النقاب على فرضيته مُجمعة كاملة
أرجو من الإخوة الكرام الالتزام بسؤال الأخت الفاضلة وإجابتها على ما تريد ولا ينبغي تشتيتها بهذا الخلاف
ومن أراد البحث فهناك كتب في هذا المجال للمبيحين والما نعين وسبق أن طرحت مراراً وتكراراً
لابد من التقييد على رأي الأخت وهي ترى الوجوب بناء على فتوى سمعتها
فلاينبغي طرح المسائل الفقهية بتوسع على كل سائل والالتزام بمذهب صاحب الموقع