[إمام بعد أن كان فنان يطلب النصيحة]
ـ[مهند بن محمد]ــــــــ[06 - 11 - 06, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
اخوتي الأفاضل: أنا إمام احد المساجد وأحفظ كتاب الله ولله الحمد بعد أن كنت مغنياً مشهورا كما أني قد طلبت العلم على العديد من المشائخ أسأل الله لي ولكم العلم النافع:
اخوتي: أعاني من كثرة النسيان للقرآن الكريم خصوصاً عند الصلاة به إماماً ولكن عند مراجعتي أو في صلاتي لوحدي لا أعاني من ذلك. فأرجو التوجيه. وهل يصح أن أسرد القرآن من البقرة إلى الناس خصوصاً في صلاة الفجر وفي فجر الجمعة أقرأ السجدة والإنسان وأحياناً بعض المفصل، خصوصا أن هذا معين لي جداً على رسوخ كتاب الله، فأرجو التوجيه بارك الله ليكم.
ـ[الفضيل]ــــــــ[06 - 11 - 06, 07:12 ص]ـ
أخي الكريم بارك الله فيك ونفع الله
استمر على تعلم القرآن الكريم وقراءته آناء الليل وأطراف النهار
وكن كما قيل:
اجعل أنيسك قرآنا ترتله == وقت النهار في ليل وفي سحر
وعليك بأهل العلم والجلوس معهم وستستفيد فائدة كبيرة جدا بإذن الله تعالى
ـ[منصور بن الحازم]ــــــــ[06 - 11 - 06, 07:44 ص]ـ
وهل يصح أن أسرد القرآن من البقرة إلى الناس خصوصاً في صلاة الفجر وفي فجر الجمعة أقرأ السجدة والإنسان وأحياناً بعض المفصل، خصوصا أن هذا معين لي جداً على رسوخ كتاب الله، فأرجو التوجيه بارك الله ليكم.
هذا مخالف لهدي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
فهو لم يقرأ إلا سورة كاملة في الصلاة، فيتمها في ركعة أو يقسمها بين الركعتين .. أما ما شاع عند العوام من بدء القراءة من غير بداية السورة و عدم إتمامها فلا أعلم له أصلا في السنة ..
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 11 - 06, 01:03 م]ـ
هذا مخالف لهدي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
فهو لم يقرأ إلا سورة كاملة في الصلاة، فيتمها في ركعة أو يقسمها بين الركعتين .. أما ما شاع عند العوام من بدء القراءة من غير بداية السورة و عدم إتمامها فلا أعلم له أصلا في السنة ..
لكن أخي منصور ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي سنة الفجر من قوله تعالى {{قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ... }} إلى آخر الآية، وفي الأخرى {{قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ... }} إلى آخرها. كما في صحيح مسلم.
لكن لو قيدت كلامك بالمداومة على هذا لكان له وجه.
وأما بالنسبة لأخي الكريم مهند: فلا حرج أن تسرد القرآن حتى تختمه، ولعل هذا معنى فتوى للشيخ العلامة ابن باز.
ومما يعين ويساعد على تثبيت الحفظ:
أولا: مراجعة ما تقرأ قبل الصلاة مباشرة.
ثانيا: أن تكون المراجعة من ذهنك فإذا أخطأت نظرت في الكتاب فإن هذا بالتجربة يثبت الحفظ ويقوي الذاكرة ويمرنها.
ثالثا: أن تحرص في سائر أوقات مراجعتك للقرآن أن تكون غير مشغول القلب فإن هذا يشتت الذهن ولا يفيد إلا قليلا.
رابعا: أن تفرغ نفسك للطلب بعامة،وللمراجعة خاصة.
خامسا: تحرص على الأوقات المباركة كأوقات السحر وأوقات البكور. قال النبي صلى الله عليه وسلم [بورك لأمتي في بكورها] وقال تعالى {{وبالأسحار هم يستغفرون}}.
سادسا: تحرص أن لا يكون طلبك ومراجعتك وأنت ممتلئ البطن من الطعام والشراب فإن هذا يضعف التركيز ويدعو للنوم.
سابعا: أن تحرص على الاستغفار والتوبة الذكر بشكل عام فإن الله تعالى يقول {{واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون}}.
ثامنا: أن تكثر من الدعاء وأن تلح على مولاك بأن يفتح عليك ويقوي ذاكرتك وخاصة في أوقات الاستجابة، وكان شيخ الاسلام يكثر من قول: يا معلم آدم علمني، ويا مفهم سليمان فهمني.
تاسعا: أن تحرص على النوم المبكر وتبتعد عن السهر،لأن السهر أولا فيه نهي من النبي صلى الله عليه وسلم إلا لمصل أو مسافر،وثانيا: السهر يتعب البدن ويضعف التركيز ويذهب الخشوع.
وفقك الله لمرضاته.
والحمد لله رب العالمين.