تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عن المذاهب الاربعة المشهورة ..]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[02 - 04 - 02, 04:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ايها المشايخ الفضلاء .... رفع الله قدركم ... وذكركم ...

ماهو أقرب المذاهب الاربعة المشهورة الى السنة والصواب .. ؟؟

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[02 - 04 - 02, 05:03 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قال الشيخ ناصر الدين الألباني (رحمه الله تعالى):

[والحنابلة منهم خاصة، والذين ــ فيما عَلِمت ــ أقرب الناس إلى السنة على السلوك معنا في طريق الإستقلال الفكري الذي يُعرف اليوم بـ (الفقه المقارن)].

((الإرواء)) (1/ 9)

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[02 - 04 - 02, 06:25 م]ـ

وكذلك قال (رحمه الله) في أشرطته مع الشيخ أبي إسحاق الحويني.

الحنبلي ثم الشافعي.

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[02 - 04 - 02, 06:54 م]ـ

قلت: سبق إلى هذا المديح لمذهب الحنابلة شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _.

انظر: مجموع الفتاوي (4/ 186) ,الفتاوي الكبرى (2/ 236).

فائدة: ليُعْلَم أن المذاهب الأربعة كلها تحرص على اتباع السنة في أحكامها.

و هم في ذلك بين مستقل و مستكثر.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[02 - 04 - 02, 07:48 م]ـ

أقول:

أنا في مجتمع مالكي منذ قرون عديدة، وقد تفقهت لفترة ما على الم\هب المالكي، ولكنني أقول - والحق أحق أن يتبع -:

أقرب المذاهب إلى السنة هو المذهب الحنبلي ..

والله أعلم

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[02 - 04 - 02, 09:01 م]ـ

حفظكم الله ورعاكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم ...

أشكركم الشكر الجزيل ...

مشايخي الافاضل ...

هل يمكن ... حصر المذاهب الفقهية غير المشهورة ... بعدد معين ...

حفظكم ربي ورعاكم ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 04 - 02, 06:25 ص]ـ

بالنسبة لمذاهب أهل السنة القديمة فهي كثيرة يصعب حصرها. لكن أكثرها ضاع وبقي من ذلك فتاوى متفرقة لهؤلاء المجتهدين. ولم يصلنا إلا خمسة مذاهب: الحنفي (أوسعها انتشاراً) ثم الشافعي (لم ينتشر إلى مؤخراً) ثم المالكي ثم الحنبلي ثم الظاهري (غير منتشر).

وأكثرها استعمالاً للقياس الحنفي ثم المالكي ثم الشافعي ثم الحنبلي ثم الظاهري.

وأقواها في المعاملات المالية هو المذهب الحنفي. فأبو حنيفة كان تاجراً ماهراً دارياً بتفاصيل التجارة. وفوق هذا فقد كان فارسياً مطلعاً على كثير من التفاصيل الدقيقة والمعاملات التي كانت موجودة عند الفرس. عدا أنه من أغوص الناس في القياس إن لم يتوفر النص.

وأقواها في العبادات هو المذهب المالكي لشدة تقيده بمذهب أهل المدينة.

والمذهب الشافعي والحنبلي في الأصل قريبان جدا من بعضهما. وأحمد كان تلميذ الشافعي. وابن دقيق العيد على ما أذكر جعل مذاهب أهل السنة ثلاثة: الحنفي والمالكي والشافعي. وقال ابن الحنبلي لا يختلف كثيرا عن الشافعي.

وأبو حنيفة وأحمد يحتجون بالأحاديث الضعيفة إن لم يكن في الباب حديث صحيح. ويقدمون الحديث الضعيف على القياس. والظاهر من مذهب مالك والشافعي أنهم لا يأخذون إلا بما صح من الحديث وفق منهجهم، وإلا فالقياس مقدم على الحديث الضعيف. وابن حزم الظاهري يرفض الحديث الضعيف جملة وتفصيلاً ويرفض القياس كذلك!

وإجمالاً فكل مذهب تجد فيه الخطأ والصواب، ومن الصعب تفضيل واحد على الآخر.

لكننا نقول أن اليوم أكثر أهل السنة تقبلاً للدليل هم الحنابلة والشافعية ثم المالكية ثم الأحناف. ولعل سبب تعصب الأحناف إلى أن غالبيتهم العظمى من العجم الذين لا يفهمون الأدلة ولا يريدون المناقشة بها أصلاً. والله أعلم.

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[03 - 04 - 02, 11:34 ص]ـ

الحمد لله

لا يجوز اتباع مذهب من المذاهب ما دام العبد قادرا بعلم وفهم إن يدرك مراد النص فان لم يستطع ذلك فيسأل ذوي العلم المعروفين بالتقوى والورع.

ولا يجوز تقليد أحد من الناس في علمه أو اجتهاده هذا هو الأصل الذي عليه أصول الشريعة وأدلتها وقواعد العلم. لكن من لم يستطع فك النص ولا يعرف الناسخ واالمنسوخ والمطلق والمقيد والعام والخاص فيجب إن يبحث ويسأل ويطلب بالدليل وصحته. فان لم يكن أهلا لذلك فحينئذ يقلد في الفروع

والحمد لله

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 12 - 03, 07:29 م]ـ

الأخ ابن دحيان

كلامك صحيح لكن لمن تمكن من المسألة العلمية وحصر على عدم خرق إجماع السلف

ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[10 - 12 - 03, 10:38 م]ـ

قرأت كلاما لابن تيمية مفاده: ان أفضل المذاهب وأقربها الى الصواب في أبواب المعاملات هو مذهب المالكية .. ولكن للأسف لا أذكر المرجع .. فهل من مفيد؟

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 12 - 03, 01:52 ص]ـ

ان كان الاخ يقصد بالسنة من جهة الاعتقاد والبعد عن الابتداع فهم الحنابلة وأهل الحديث.

وقد نص على هذا جملة من محققي بقية المذاهب وان كان كل اصحاب مذهب ينسبون هذا الى مذهبهم كالقاضى عياض ونسبته هذا الى مذهب المالكية وهم اكثر من يشيع هذا بعد الحنابلة.

والشافعيه بعدهم في كثرة انتسابهم يذكرون هذا في مصنفاتهم وخاصة السبكي.

و الحنفيه اقلهم ذكرا لهذا واكثر من اشاعه فيهم متأخروهم.

أما ان كان يقصد من جهة المعاملات فلكل نصيب في الحقيقة في القرب والبعد عن السنة , غير ان فقهاء اهل الحديث واكثرهم من الحنابلة هم اقرب الناس الى السنة اجمالا لتوسطهم في طرائق الاستدلال واعتدالهم في الاستدلال. وقد دلل ابن تيمية رحمه الله على ان مذهب الحنابلة واهل الحديث اقرب المذاهب الى السنة في كتابه القواعد النورانية. بل ان الكتاب مبنى على هذا.

وكل المذاهب في خير والى خير.

أما ما ذكر الاخ الفاضل عبد المحسن المطوع من قول ابن تيمية من ان المالكية اقرب المذاهب الى الصواب في المعاملات فقد نص عليه في الفتاوى في أول كتاب المعاملات.

وقال رحمه الله ان مالك اخذ مذهبه من الزهري والزهري اخذ مذهبه من ابن المسيب وابن المسيب هو افقه الناس في المعاملات.

والله اعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير