[حقيقة الرافضة وبيان خطرهم .. للشيخ الغنيمان]
ـ[الرايه]ــــــــ[08 - 11 - 06, 12:40 ص]ـ
حقيقة الرافضة وبيان خطرهم
د عبدالله الغنيمان
السبت 13 / شوال / 1427 هـ
الحمد لله معز من أطاعه واتبع رسوله، وخذل من عصاه وخالف أمره، ابتلى أهل الطاعة بأهل العصيان ليتبين أهل الجهاد من الناكصين أهلِ الخذلان وهو الحكيم العليم ..
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ..
وبعد:
إن من المخوفات المزعجات في هذا الوقت، ما أحاط بالمسلمين من الأخطار، مع اختلاف قلوبهم الذي أصيبوا به، وعدم اهتمامهم بدينهم وتطبيق تعاليمه وضعف الإيمان لدى كثير منهم.
فترى المسلمين اليوم عددهم كثير ولكنهم غثاء كغثاء السيل نزعت من قلوب أعداءهم مهابتهم، وقذف فيها الوهن وهو حب الدنيا وكراهية الموت، وأحاطت بهم الدعاوى كإحاطة الأكلة بمأكولهم، مع قرب دوائهم وما فيه نصرهم منهم ولكنهم عنه معرضون.
ولن يحصل للمسلمين نصر وعز إلا بعودتهم إلى دينهم واتباعهم لكتاب ربهم، وفيه حياتهم والنور الذي يكشف لهم عن الحق والباطل، فيريهم الحق حقاً، والباطل باطلاً، قال _تعالى_: "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا" (الأنعام: من الآية122)، وقال _تعالى_: "اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ" (البقرة: من الآية257)، ومن أخرجه الله من الظلمات إلى النور أبصر الحق واهتدى به وأبصر الباطل وجانبه وحاربه، بخلاف ما عليه أكثر المسلمين اليوم من الجهل بما يحاك لهم من مؤامرات ومخططات رهيبة تحدق بهم من جميع الجوانب وهم في غفلة عنها، فهناك مخططات يهودية ونصرانية والحادية ورافضية تعد ويدبر لها للقضاء على المسلمين ودينهم وهم غافلون أو غير مهتمين بها.
وليس بعيداً منا ما حصل من جمهور أهل السنة من التأييد والتصفيق للرافضي المتصلف وحزبه في لبنان وقبل ذلك أيدوا إمامهم الخميني وثورته التي شارك في تصميمها والتخطيط لها قادة الكفر بهدف القضاء على أهل السنة أو إشغالهم وتبديد جهودهم خوفاً من يقظتهم ورجوعهم إلى دينهم.
إن دولة الرافضة برجالها، الخميني وورثته، يحيكون المؤامرات وإعداد ما يستطيعون من أسلحة فتاكة لقتل المسلمين وجمهور كبير من أهل السنة يصفقون لهم وهم يستعدون للانقضاض على دول الجزيرة العربية بعد انتهائهم من العراق وأهمها عندهم المدينة ومكة مهما كلفهم ذلك ولن يقفوا دون أي بلد من بلدان أهل السنة وهم يستطيعون الوصول إليه.
إن من أخطر ما يواجهه العالم الإسلامي اليوم هم الرافضة ووجه خطورته من وجوه أحدها أنهم يطبقون ما في كتبهم من التعاليم والعقائد المشتملة على الحقد الشديد على أهل السنة التي تعد بالقضاء على جميع أهل السنة كبيرهم وصغيرهم ويضيفون ذلك إلى قائمهم الذي سيقيم دولتهم، وقد قام الخميني نائباً عنه بتأسيس الدولة التي يَعِدُون ويتوعدون المسلمين بها، فأوجدوا ولاية الفقيه الشيعي عن الإمام حتى تنفذ المجازر التي يتمنون حصولها كما في نصوصهم في كتبهم المعتمدة عندهم كقولهم "عن أبي عبد الله أما إن قام قائمنا لو قد قام لقد أخذ بني شيبة وقطع أيديهم وأرجلهم وقال هؤلاء سراق الله" ج21 ص 492.
وعن أبي عبد الله "إذا قام قائمنا يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو الذبح" المرجع نفسه.
وعنه لو قام قائمنا فإنه يأمر بالكفار – يعني أهل السنة – فيؤخذ بناصيتهم وأقدامهم ثم يخبط بالسيف خبطاً. المرجع ج21 ص 494.
¥