ـ[خالد جمال]ــــــــ[10 - 11 - 06, 12:49 م]ـ
عجيب! مثل هذا التصرف في كلام الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - وما هو تفسيره؟
ـ[أبو الوليد الوراقي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 05:32 م]ـ
بارك الله فيكم حميعاً ...
حتى لا يلتبس الأمر ...
الشيخ العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ قال كما في " الملف الصوتي ":
ومن العجيب أن الشيخ الألباني ـ وفقه الله ـ ذكر أن هذا الحديث صحيح (لا نكاح إلا بولي ... ) ثم أتى بأدلة كلها ضعيفة، وعلى قاعدة المحدثين أنه لو كانت هذه الأدلة ضعيفة ضعفاً قد ينجبر ويصبح حسناً لغيرها لا يتعداها، ولكن في بعض الطرق من هو متروك ومكذب وما أشبه ذلك، فمثل هذا لا يستشهد به.
ولنعرف أن لكل جواد كبوة والشيخ الألباني ـ وفقه الله ـ لا شك أنه عالم وأنه يندر مثله في هذا الزمان لكن ليس معنى أنه عالم أنه يكون معصوماً من كل شيء فالإنسان لا شك أنه بشر يخطئ ويصيب وينسى ولا أحد معصوم إلا من عصمه الله عز وجل. اهـ وهذا ما نقلتُه ...
أما إخواننا في مؤسسة الشيخ ففرغوه هكذا:
ولحديث: «لا نكاح إلا بولي مرشد وشاهدي عدل»، لكن هذا الحديث ضعيف، لا تقوم به الحجة"، ثم قال (12/ 96): "وقد بلغنا أن أحد الإخوان الذين لهم عناية كبيرة في الحديث الشريف - أثابهم الله -، قد ذكر أن حديث «لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل» صحيح مرفوعًا، ثم أتى بأدلة ضعيفة، لا يجبر بعضها بعضًا، و على قاعدة المحدثين:، لو أن الأدلة ضعيفة ضعفًا يسيرًا ينجبر بعضها ببعض؛ لكان الحديث حسنًا لغيره، لكن في بعض الطرق من هو متروك [أو مُكذَّب] و ما أشبه ذلك، فمثل هذا لا نستشهد به.
و قد نبهنا على هذا لأجل أن نعرف أن الإنسان مهما أدرك من العلم فإنه ليس معصومًا في كل شيء، و إنما هو بشر يخطئ ويصيب وينسى، و لا أحد معصوم إلا من عصم الله عز وجل" ا. هـ.
وفي طبعاتنا المصرية نص كلام الشيخ كما هو ...
ويظهر لي أن الطبعات المصرية نقلت تفريغات المؤسسة إلى أول باب الأصول والثمار من كتاب البيوع ثم أكملت هي التفريغ ...
وبين الحد المذكور في الطبعات المصرية وتفريغات المؤسسة تفاوت عظيم ... فتفريغات المؤسسة أفضل بكثير وإن كان فيها بعض التصرف في كلام الشيخ رحمه الله إلا أنها أدق ...
وعلى كل حال جزى الله إخواننا خيراً فقد ضاعت الفائدة المذكورة من إنشاء الموضوع (ابتسامة) والله المستعان ...
ولعل مؤسسة الشيخ معها إذن تصرف في كلام الشيخ أثناء التفريغ من الشيخ ...
وفق الله الجميع للخير ...