تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأول: من طريق محمد بن سعيد القرشي حدثنا حمزة بن واصل المنقري حدثنا قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: " أتاني جبريل وفي يده كالمرآة في وسطها كالنكتة السوداء .... إلى أن قال: فينادي رب العزة تبارك وتعالى رضوان وهو خازن الجنة فيقول: يارضوان ارفع الحجب بيني وبين عبادي وزواري ... ) الحديث

أخرجه الدارقطني في كتاب الرؤية (ص 179) برقم (64) والعقيلي في الضعفاء (1/ 292 – 293) وفيه حمزة بن واصل المنقري مجهول وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ ثم قال: ليس له أصل من حديث قتادة هذا حديث عثمان بن عمير أبو اليقظان عن أنس.

الثاني: من طريق أصرم بن حوشب عن محمد بن يونس الحارثي عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نادى الجليل رضوان خازن الجنة فيقول لبيك وسعديك .. " الحديث

أخرجه ابن عدي في الكامل (1/ 405) و ابن حبان في المجروحين (1/ 182) وقال: أصرم بن حوشب الهمداني الخراساني يروي عن زياد بن سعد وغيره روى عنه الحسن بن أبي الربيع كان يضع الحديث على الثقات سمعت يعقوب بن إسحاق يقول سمعت الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فأصرم بن حوشب تعرفه قال: كذاب خبيث).

وقال البخاري ومسلم والنسائي: متروك الحديث.

وقال الدارقطني: منكر الحديث.

ينظر: لسان الميزان (1/ 461)

الثالث: من طريق عبّاد بن عبدالصمد, عن أنس مرفوعًا: "إذا كان أول ليلة من رمضان نادى الله رضوان خازن الجنان فيقول: زيّن الجنان للصائمين ... ) الحديث

أخرجه العقيلي في الضعفاء (3/ 138) ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 533) وقال العقيلي عن عبّاد بن عبد الصمد: (أحاديثه مناكير, لا يعرف أكثرها إلاّ به, وروى عن أنس نسخة عامّتها مناكير)

وقال ابن الجوزي: (وهذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما عباد بن عبد الصمد فقال البخاري هو منكر الحديث وقال الرازي ضعيف الحديث جدا منكره وقال العقيلي ضعيف يروي عن انس عامتها مناكير وهو غال في التشيع)

ينظر: لسان الميزان (3/ 232)

3 / حديث ابن عباس رضي الله عنهما أخرجه الواحديّ في أسباب النزول وابن عساكر في تاريخه من طريق إسحاق بن بشر عن جويبر عن الضحّاك عن ابن عبّاس قال: لمّا عيّر المشركون رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ... إذ عاد جبريل إلى حاله فقال: يا محمّد أبشر هذا رضوان خازن الجنّة ... .)

وفي إسناده ثلاث علل:

الأولى: اسحق بن بشر متروك. لسان الميزان (1/ 354) ميزان الاعتدال (1/ 184) الضعفاء للدارقطني (ص 84)

الثانية: جويبر هو ابن سعيد متروك. ميزان الاعتدال (1/ 427) المجروحين (1/ 217) الضعفاء للدارقطني (ص 101) الضعفاء للنسائي برقم (104)

الثالثة: الضحاك لم يسمع من ابن عباس.

ورواه البيهقي في شعب الإيمان (3/ 335) وفي فضائل الأوقات (ص 251) من طريق القاسم بن الحكم العرني نا هشام بن الوليد عن حماد بن سليمان السدوسي البصري شيخ لنا يكنى أبا الحسن عن الضحّاك, عن إبن عبّاس مرفوعًا: "إنّ الجنّة لتبخّر وتزيّن من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان ... ويقول الله عزّ وجلّ: يا رضوان! افتح أبواب الجنان.

والضحاك لم يسمع من ابن عباس ولذا قال ابن رجب في التخويف من النار (ص 89): منقطع

4 / حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه روي من طريق عبد الرحمن بن محمد عن عمار بن سيف عن اسماعيل بن ابي خالد عن عبد الله بن ابي اوفى قال خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوما على أصحابه فقال يا أصحاب محمد لقد أراني الله الليلة منازلكم في الجنة وقدر منازلكم ... إلى قوله: يا عمر لقد رأيت في الجنة قصرا من درة بيضاء شرفه من لؤلؤ أبيض مشيد بالياقوت فأعجبني حسنه فقلت يا رضوان لمن هذا القصر فقال لفتى من قريش فظننته لي فذهبت لأدخله فقال لي رضوان يا محمد هذا لعمر بن الخطاب فلولا غيرتك يا أبا حفص لدخلته قال: فبكى عمر قال: أعليك أغار يارسول الله ... ) الحديث.

اخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (35/ 266) وفي إسناده:

عبدالرحمن بن محمد المحاربي يروي المناكير عن المجهولين كذا قال ابن معين. ميزان الاعتدال (2/ 585) الدوري (2/ 357)

وعمار بن سيف هو الضبي ضعفه أبوزرعة وأبو حاتم. ميزان الاعتدال (3/ 165)

5 / حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (30/ 156) من طريق الحسين بن عبيد الله بن خال سفيان الثوري عن فضل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة ينصب منبران قال فيجئ ملك من الملائكة فيرتقي على أحدهما فيقول معشر الخلائق من كان لا يعرفني فليعرفني فأنا رضوان خازن الجنة وهذه مفاتيحها أمرني ربي أن أدفعها إلى محمد وأمرني محمد أن أدفعها إلى أبي بكر ليدخل الجنة محبيه ومحبي عائشة بغير حساب ... " الحديث.

وفي إسناده الحسين بن عبيدالله العجلي قال الدارقطني: كان يضع الحديث وقال ابن عدي: يشبه أن يكون ممن يضع الحديث. ينظر ميزان الاعتدال (1/ 541)

وعطية بن سعد العوفي ضعيف ضعفه أحمد وأبو حاتم والنسائي. ينظر ميزان الاعتدال (3/ 79 - 80)

فهذه جملة الروايات في التصريح باسم خازن الجنة وكما نرى لا يثبت منها شي والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير