ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[11 - 11 - 06, 06:45 م]ـ
[تعليق]
بسم الله الرحمن الرحيم
.. فقد وقع أول مصنف للمؤلف بيدي في البلد الحرام مكة المكرمة، وأول ما قرأت له مصنفه البديع [الصوفية القلندرية] فوضعت اسم المؤلف ضمن قائمة من يبحث عن مصنفاتهم، ثم وقفت على أضواءه على الرسالة المنسوبة للذهبي (النصيحة الذهبية) فازددت إعجاباً بهذا الرجل، لدقته، وفطنته، وهمته، وصفاء فكره، ثم وقفت على [أخبار جلال الدين الرومي] فسمى الرجل بعيني، فحق أن يُسمى بأبي التجرد للحق، وسليل أتباع الهُدى والحق، نزع الهالة الإعلامية للحقيقة الشرعية، ولم يمنعه كثرة المُضللين عن الكبرياء على الباطل، لقد وجدت رجلاً مكث سنين بين المراجع الكثيرة، سواءً ما كان منها عربياً أو تركياً أو غيرها، باحثاً ومنقباً وكاشفاً، لكي يصل للإنصاف، بعيداً عن الغلو والإجحاف، فقاعدة أهل الإنصاف [ما نشهد إلا بما قال وكتب] فدوننا وإياكم الكتب!! عندها رغبة نفسي بأن تكتحل العين برؤية الشيخ الفاضل، والاستفادة منه قدر الإمكان .. وحقق الله المراد بلقائي به على الشبكة وإن تباعدت الأفاق، فلنا بهذا اللقاء سلوة إلى أن يفي الله باللقاء إن شاء الله ..
وقد وقع اللقاء ولله الحمد والمنة .. وهذا تعليق قيدته منذ سنوات ..
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[11 - 11 - 06, 06:48 م]ـ
الكتاب الأول:
أضواء على الرسالة المنسوبة إلى الحافظ الذهبي
تأليف: أبو الفضل محمد بن عبدالله القونوي
الناشر: دار المأمون للتراث - بيروت
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 2002
نوع التغليف: عادي (ورقي)
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 95
مقاس الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 15.0 ريال سعودي ($4.00)
التصنيف: / الجغرافيا والتاريخ / التراجم والأنساب، الشارات والعلامات / رسائل متبادلة
نبذة عن الكتاب: هذه دراسة جديدة لرسالة اشتهرت باسم " النصيحة الذهبية لابن تيمية " ونسبت غلطاً -أو قصداً – إلى الحافظ أبي عبدالله الذهبي (ت 748) رحمه الله، ومنذ أن ظهرت هذه " النصيحة " إلى عالم المطبوعات قبل سبعين سنة، وهي موضع جدال بين أهل الاختصاص فمن مُسلّم بأن الذهبي أنشأها ومن منكر.
وقد قام مؤلف هذا الكتاب بدراسة هذه " النصيحة "، فذهب إلى خطإ هذه النسبة، وزاد ببيان السبب في خطأ نسبة هذه الرسالة إلى الذهبي، وأن المتهم بإرسال النصيحة شخص يدعى (محمد بن السراج الدمشقي)، وذكر ترجمته وأسباب اتهامه، وهي:
1 - صداقة ابن السراج القديمة مع مخالفته العميقة لأبي العباس بن تيمية في العقيدة والمنهج ... إلخ.
2 - شخصية ابن السراج المتعصبة للرفاعية الراغبة في منازلة ابن تيمية ومغالبته، أو كفه عن الصوفية والفقراء.
3 - مشابهة معاني " النصيحة " لمعاني كلماته التي نقلها المؤلف ص41 وما بعدها.
4 - وأخيراً تصريحه بكثرة إرساله الرسائل والمسائل العلمية إليه انظر ص67، 73.
ثم تساءل المؤلف عن مصير رسائل ابن السراج، وأجاب بأجوبة محتملة، وعرض أنموذجاً من خط ابن السراج.
أما تفسيره لما افترض أنه وقع، فقد ذكره ص 16 - 17 حيث قال " بعد أن عثرت على كتاب ابن السراج الدمشقي، الذي أتهمه بكتابة " النصيحة "، درست كلامه، وتأملت " النصيحة "، خلصت إلى هذا التفسير الذي يقبله العقل، ولا ترده العادة.
لقد تأملت في كلمة وردت في نهاية مخطوطة " النصيحة " وهي هذه:" آخر الرسالة الذهبية نصيحة منه لابن تيمية " فظهر لي أنها مكمن الظن الخاطئ، الذي أدى إلى رمي الذهبي بإنشائها، وذلك أنه يُفهم من كتاب (التشويق) و (التفاح) لابن السراج أنه كان مولعاً بالسجع جداً، وأنه كان يُصدر رسائله بعناوين مسجوعة، وأنه في رسالته هذه، سار على المعهود من أمره، فكتب هذا العنوان (الرسالة الذهبية إلى ابن تيمية) أو لعله كتب (رسالة ذهبية إلى ابن تيمية) على أن مراده من لفظ (الذهبية) الذهب المعروف، أي أنها في قيمة هذا المعدن الثمين فلما وقعت هذه الرسالة إلى الحافظ العلائي، حسب أن نسبة الذهب فيها إلى شيخه الحافظ الذهبي، وأداه المتبادر إلى الذهن، من هذه اللفظة إلى الذهول عن أن الخط ليس لشيخه، فاستنسخ منها لنفسه ثم تابعه من نسخها عنه.
ويمكن أن يكون الذهبي قد نسخها حين رآها بخط ابن السراج، لمقصد عنده، كما يفعل المؤرخ المجمّع لمادته العلمية على أن يقول فيها رأيه بعد، ثم لم يتيسر له ذلك، وبقيت بخطه حتى عثر عليها العلائي.
وعلى هذا فما كُتِبَ بأول الرسالة من قبل أحد النساخ – وأظنه الحافظ العلائي – من قوله:" رسالة نصيحة من الذهبي لابن تيمية عفا الله عنهما " هو من اجتهاده وفهمه، إذ رأى في صدر الرسالة ما رأى ".
ملخص عن الكتاب:
يقول المؤلف في مقدمته:
(فهذه دراسة جديدة لرسالة اشتهرت باسم "النصيحة الذهبية لابن تيمية" ونُسبت غلطاً –أو قصداً- إلى الإمام الحافظ مؤرخ الإسلام؛ أبي عبدالله الذهبي [ت 748هـ] رحمة الله عليه، صاحب التصانيف البارعة التي خدم بها الحديث النبوي والعلوم الإسلامية، وحسبك دلالة على علو قدره في العلم؛ أن الحافظ ابن حجر العسقلاني [ت 852هـ] "قد شرب ماء زمزم لنيل مرتبته، والكيل بمعيار فطنته".
ومنذ أن ظهرت هذه "النصيحة" إلى عالم المطبوعات قبل خمسٍ وسبعين سنة، وهي موضع جدال بين أهل الاختصاص فمن مُسَلّم بأن الذهبي أنشأها، ومن دافع في صدر هذا الزعم، مشككٍ فيه، قائل بتزويره عليه، ولا ريب عندي: أن الذهبي بريء من إرسالها براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
إلا أن حديث التزوير والتنحُّل على مؤرخ الإسلام قد تراجع في دراستي هذه إلى الاحتمال الأخير، وتراجع معه الاحتمال المفظع، ألا وهو رمي واحد من نساخها الأعلام الثقات بتكذُّبها واختلاقها، وذلك بعد أن بدا لي واضحاً (البطائحي) الذي كتبها –تَبَّت يده- وأرسلها إلى شيخ الإسلام، في كثير من نمطها أغلب الظن، وإن شئت أن تشاركني الرأي فاقرأ قم احكم)
يطلب الكتاب من:
المؤلف: ص. ب: 1118 هاتف: 0504350456 – المدينة النبوية
دار المأمون للتراث: هاتف: 810571 – 01 بيروت – لبنان.
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=88&book=2434
¥