[ما معنى قول ابن سعد "قليل الحديث" و "كثير الحديث"؟]
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 12 - 02, 08:52 ص]ـ
أقصد، ما هو الحد الذي عنده بين القليل والكثير؟
مثلاً: داود بن أبي هند:
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث.
وقال البخارى، عن على: له نحو مئتى حديث.
إذاً 200 حديث يصبح صاحبها كثير الحديث؟!
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[28 - 12 - 02, 03:00 ص]ـ
بارك الله في علمك يا اخي محمد الامين
وقال الثوري في داود بن ابي هند هو من حفاظ البصريين
واظن والله اعلم ان من يكون له اصل 200 حديث في مثل طبقة داود بن ابي هند هو كثير الحديث
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[29 - 12 - 02, 09:24 م]ـ
إبراهيم بن ميسرة الطائفي: من الخامسة روى عن انس
قال البخاري عن علي له نحو ستين حديثا وقال ابن سعد كثير الحديث
اظن ان ابن سعد كان يراعي علو الطبقة والله اعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 12 - 02, 10:52 م]ـ
بارك الله بك وبعلمك أخي أبو مسهر
داود بن أبي هند وإبراهيم بن ميسرة كلاهما من الطبقة الخامسة، وابن سعد يقول عن كل منهما: ثقة كثير الحديث.
وقد وجدته يقول عن إبراهيم بن عقبة (من الطبقة السادسة): ثقة قليل الحديث. وقد قال البخارى عن على ابن المدينى، له عشرة أحاديث.
وما يزال الأمر يحتاج لبحث أكثر.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 12 - 02, 02:54 ص]ـ
حبيب بن أبي عمرة، من السادسة
قال البخارى، عن على: له نحو خمسة عشر حديثا. و قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[30 - 12 - 02, 07:05 ص]ـ
واظنه كان يراعي كثرة شيوخ الراوي و شهرته
داود بن ابي هند وايرا هيم بن ميسرة وهما من الخامسة
1. فداود بن أبي هند شيوخه بشر بن نمير وهو من أقرانه ((((وهذا يدل على حرصه على الرواية)))) بكر بن عبد الله المزني د والحسن البصري م وحميد بن عبد الرحمن الحميري وخلاس بن عمرو الهجري ورفيع أبي العالية الرياحي م ق وزرارة بن أوفى د ق وسعيد بن أبي خيرة د س ق وسعيد بن المسيب م وسماك بن حرب وشهر بن حوشب ت وعاصم الأحول م وعامر الشعبي خت م 4 وعباد بن منصور وهو من أقرانه والعباس بن عبد الرحمن الهاشمي مد مولى بني هاشم وعبد الله بن عبيد الأنصاري مد س وعبد الله بن عون وهو من أقرانه وعبد الله بن قيس النخعي ق وعزرة بن عبد الرحمن م د ت وعطاء الخراساني قد وعكرمة مولى بن عباس د ت س وعمرو بن سعيد البصري م س ق وعمرو بن شعيب د س ق وقشير بن عمرو د ومحمد بن سيرين م وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي 4 ومكحول الشامي وموسى بن أنس بن مالك ص والنعمان بن سالم م د والوليد بن عبد الرحمن الجرشي وأبي حرب بن أبي الأسود م د وأبي صالح مولى آل طلحة بن عبيد الله وأبي عثمان النهدي م س وأبي قزعة الباهلي س وأبي قلابة الجرمي البصري وأبي منيب الجرشي الشامي وأبي نضرة العبدي
2. إبراهيم بن ميسرة الطائفي أنس بن مالك خ م د ت س وسعيد بن جبير وسعيد بن الحويرث وسعيد بن المسيب وطاووس بن كيسان خ م س ق وعبد الله بن معية وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز وعبيد بن ربيعة وعثمان بن عبد الله بن الأسود الطائفي س وعثمان بن عبد الله بن أوس بن حذيفة الثقفى وعطاء بن أبي رباح سي وعمرو بن الشريد بن سويد الثقفي خ م د س ق وعمرو بن شعيب ومجاهد بن جبر ومحمد بن أبي سويد الطائفي ت ووهب بن عبد الله بن قارب الثقفي وله صحبة ويعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي م د وعن عمته د عن امرأة لها صحبة
امامن قال فيهما قليل الحديث
حبيب بن ابي عمرة و ايراهيم بن عقبة وهما من السادسة
3. حبيب بن أبي عمرة القصاب روىعن سعيد بن جبير خت م خد ت س ومجاهد بن جبر ت س ومنذر الثوري وعائشة بنت طلحة بن عبيد الله ح س ق وأم الدرداء
4. إبراهيم بن عقبة روى عن سعيد بن المسيب المخزومي وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان س وعروة بن الزبير وعمر بن عبد العزيز وكريب س مولى بن عباس م د س ق وجده لامه أبى حبيبة
ـ[مسدد2]ــــــــ[30 - 12 - 02, 08:59 ص]ـ
المراد بالكثرة هي المسموعات .. والارقام المذكورة هي المرويات .. وفرق بينهما لا يخفى ..
فعندما يوصف بكثرة الحديث يكون المراد ان سماعاته كثيرة بغض النظر عن عدد مروياته .. وقد تكون مروياته قليلة ..
ولا علاقة لهذا بكثرة الشيوخ ضرورة، لكن عادة كذلك .. أي:
يمكن ان يكون المحدث المذكور قليل الشيوخ لكنه سمع منهم الكثير الكثير فأصبح كثير الحديث ..
لكن، نعم، عادة كثرة السماعات سببها كثرة الشيوخ فيكون ثمة تلازم غير ضروري ..
والله اعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 12 - 02, 10:24 ص]ـ
أخي مسدد إذا كان الراوي قليل الرواية فكيف سيعرف ابن سعد أنه كثير السماع؟!
ـ[مسدد2]ــــــــ[30 - 12 - 02, 04:03 م]ـ
اخي،
قد تكون بالسؤال، فإنك كثيرا ما تجد في كتب التراجم ان الشيخ قد يُسأل: كم سماعات الشيخ؟ فيقول كذا وكذا حديث، أو أحيانا يقول: حِمل كذا ..
ثم انهم يعرفون إن طاف على المشايخ وسمع منهم لكنه لم يرو مما سمعه الا النادر والقليل .. فرحلات المشايخ وما سمعوه مدونة كما تعلمون .. فبالتالي يعلمون انه جمع من كل اولئك .. فكتب رحلات المحدثين مفيدة في بيان كثرة السماعات.
فإذا علموا ان فلانا لقى مشائخ كثيرين، واختار ان لا يروي عن اكثر من نصفهم لانه لا يرضاهم لسبب ما، او لنزول حديثهم، او غيرها من الاسباب .. ولم يرو عنهم، فإنهم يعلمون ان ذلك الرُّحلة جمع الحديث من طرق شتى لكنه اختار ان لا يرويه ..
فمعرفة او تقدير سماعات المشايخ امر معلوم للمحدثين من طبقاتهم لا تخفى عليهم ولا على المحدثين من بعدهم.
¥