ـ[مهند الألمعي]ــــــــ[22 - 11 - 06, 09:49 م]ـ
.
أذكر أن أحد العلماء -ولا يستحضرني اسمه الآن- نهى عن ذلك وحذر، وحجته أن في هذا الفعل تهوين لأمر المعصية في قلب العاصي؛ فيقول: فلان فعل كذا وكذا وأنا لم أفعل إلا كذا وكذا -أي: معصية أصغر من المعصية التي فعلها الآخر-، واستدل بذلك على القرآن فهو ذكر أصغر الذنوب التي من الممكن أن يفعلها العاق لوالديه فقال: (ولا تقل لهما أف) ونهى عن ذلك؛ ولم يفصّل في ذكر الأمور العظام التي قد يفعلها العاقون؛ لما في ذلك من تهوين لبعض المعاصي على العصاة.
والله أعلم ..
ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[23 - 11 - 06, 11:02 ص]ـ
الذي يظهر أن الحديث يتناول من يجاهر بالمعصية من أجل المجاهرة بها كأن يتباهى بذلك أو يفتخر بما يفعل أو يريد أن يجرئ الناس على ذلك أو نحو ذلك من الأسباب أما من قص ما حدث حقيقة من غير أن يكذب ومن غير أن يذكر الأسماء لما في تلك القصة من العبرة ولبيان سوء عاقبة هذا الفعل ولبيان فضل من يتوب فلا أراه داخلا في هذا الحديث ولعلنا لو تذكرنا حديث الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار وعلمنا ماذا أراد أن يفعل أحدهم مع ابنة عمه وأن الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم هو الذي قص ذلك لتبين القول في المسألة
ولكن ينهى عن الإغراق في التفاصيل لأن العبرة والعظة تتحقق من القصة بغير هذه التفاصيل فيكون ذكرها من الأمور التي لا فائدة فيها، كما ينهى عن المبالغة والكذب، وعن اختلاق القصص بزعم الترغيب والترهيب والله تعالى أعلم
ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[25 - 11 - 06, 03:28 م]ـ
بارك الله فيكم ...
وهل يدخل هذا الحديث فيمن يقول كنا وكنا نفعل ذلك ..... وذك ولكن منْا الله عيلنا بلاستقامة ..
ثم يذكر بعض ما كان يفعل من ذنوب ومعاصي من باب توضيح معنى الغفلة ..
او من باب التهديد مثال (كنت من قبل صاحب ذنوب كنت مدخن وكنت مفحط .. وغيره .... سارق
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[25 - 11 - 06, 04:16 م]ـ
الم يكن الصحابة يتذاكرون أيام الجاهلية؟؟؟؟؟
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[12 - 03 - 07, 07:07 ص]ـ
جزاكم الله خير إخواني في الله ...
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[12 - 03 - 07, 07:54 ص]ـ
الأخوة الكرام بارك الله فيكم قد إستمعت لبعض الفتاوى في هذه المسألة وسألت وتبين أن مجموع ماسمعت حسب علمي القاصر أن من يفعل ذلك فليفعله بالتنكير كأن يقول: أعرف شخصا ما فعل كذا وكذا؛ ولا يذكر اسمه وهو الأفضل فإن كان فاعلا فليذكر القصص من باب العبرة لا من باب الإستأناس والتفاخر والإستعلاء وهو كثير في أيامنا هذه حتى أصبح بشكل ممل؛ أضف إلى ذلك شرط أن لايذكر التفاصيل كأن يذكر الشارع الفلاني أو الشخص الفلاني أو البائع الفلاني ومكانه كذا وكذا مع أن الأفضل والأصل أن تكون التوبة بين الإنسان وبين ربه ولايكون ذلك هدفاً للإنسان والله أعلم
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[12 - 03 - 07, 11:30 ص]ـ
منهج أهل السنة (التفصيل في الاثبات و الاجمال في النفي)
و هذا ليس خاص بالعقيدة بل عام
فالذنوب و المعاصي التي تيب منها أو التي فعلت لا يجوز التفصيل فيها بل يحذر منها تحذيرا عاما
لان في ذكرها بالتفصيل مفاسد منها:
1 - أن بعض الناس قد يستفيد من هذه التفاصيل في عمل نفس المعصية.
2 - أن هذا قد يهون بعض المعاصي، يقول أحدهم أنا أهون من هذا، فليس عندي ما عنده، و أذكر أن خطيبا فصل في ذكر قصة في العقوق (و فيها أن الابن طرد أمه بالشارع) فخرج كثير من المصلين وهم معتقيدين أنهم من أبر الناس، و فيهم من لا يكلم أمه أو لا يزورها الانادرا.
3 - الناس يقتدي بعضهم ببعض، فقد يقتدي به بعضهم ثم يقول أتوب كما تاب.
4 - أن بعضهم قد يكون مستترا بمعصية صغيرة و يظن أنه على خطر، فعندما يسمع مثل هذا يجاهر بصغيرته و يعلن بها لانها لن تصل به الحال كما وصلت بفلان.
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[16 - 03 - 07, 08:59 م]ـ
مجاهد الشهري، الداعية إلى الخير
جزاكما الله خير على هذه الإضافة ....
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[16 - 03 - 07, 09:28 م]ـ
بين يدي الموضوع أذكر
أن في مصر انتشر ذكر أخبار الحوادث منذ 25 سنة وازداد ذكر تلك الأخبار فكان ماذا
1 - تعود ذكر الفحش وكأنه أصبح أمرًا عاديًا
2 - استفادة أصحاب القلوب الضعيفة بمنهج المجرمين في قيامهم بجرائم مشابهة
ـ[عبد]ــــــــ[16 - 03 - 07, 11:32 م]ـ
للفائدة لينظر فيه:
عند الإمام مسلم:
عن سماك بن حرب قال: قلت لجابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم كثيرا كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قام وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم صلى الله عليه وسلم.
قال النووي:
((وفيه جواز الحديث بأخبار الجاهلية وغيرها من الأمم , وجواز الضحك , والأفضل الاقتصار على التبسم كما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في عامة أوقاته.)).
ولفظ الترمذي:
جالست النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة فكان أصحابه يتناشدون الشعر ويتذاكرون أشياء من أمر الجاهلية وهو ساكت فربما تبسم معهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
قال الشارح في تحفة الأحوذي:
((وفي رواية مسلم وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم صلى الله عليه وسلم. ومن جملة ما يتحدثون به أنه قال واحد ما نفع أحدا صنمه مثل ما نفعني , قالوا كيف هذا؟ قال صنعته من الحيس فجاء القحط فكنت آكله يوما فيوما. وقال آخر: رأيت ثعلبين جاءا وصعدا فوق رأس صنم لي وبالا عليه , فقلت: أرب يبول الثعلبان برأسه فجئتك يا رسول الله وأسلمت , كذا في المرقاة.)).
=====================
قلت: وفيه من الفوائد جواز الحديث ببعض أمور الدنيا في المسجد والضحك فيه، مع أن بعض العلماء كرهه، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكره.
¥