تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماقال الشوكاني غفر الله له في صفة الساق]

ـ[علي الأسمري]ــــــــ[17 - 12 - 02, 10:27 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة تخوض البعض في صفة الساق لله عز وجل أنقل لكم كلام أحد اساطين العلم وبحوره الإمام الشوكاني رحمه الله قال في:

فتح القدير:5 الصفحة:384

"يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون"

..... قيل ساق الشيء: أصله وقوامه كساق الشجرة، وساق الإنسان: أي يوم يكشف عن ساق الأمر فتظهر حقائقه، وقيل يكشف عن ساق جهنم، وقيل عن ساق العرش، وقيل هو عبارة عن القرب، وقيل يكشف الرب سبحانه عن نوره،

وسيأتي في آخر البحث ما هو الحق، وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل،

!!!!!!

قال في آخر البحث:

وقد أخرج البخاري وغيره عن أبي سعيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً" وهذا الحديث ثابت من طرق في الصحيحين وغيرهما، وله ألفاظ في بعضها طول، وهو حديث مشهور معروف. وأخرج ابن منده عن أبي هريرة في الآية قال: يكشف الله عز وجل عن ساقه. وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن منده عن ابن مسعود في الآية قال: يكشف عن ساقه تبارك وتعالى

...... إلى أن قال:

قال ابن عباس: هذا يوم كرب شديد، روي عنه نحو هذا من طرق أخرى، وقد أغنانا الله سبحانه في تفسير هذه الآية بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما عرفت، وذلك لا يستلزم تجسيماً ولا تشبيهاً فليس كمثله شيء.

دعوا كل قول عند قول محمد فما آمن في دينه كمخاطر

ا.هـ كلامه رحمه الله

فهل يعي مثل هذا الكلام من يتحكم في النصوص الثابتة ويضرب الأقوال ببعضها وكأنه قد رأى الله سبحانه وأحاط به علماً بخلاف ما أخبر

صدق الشوكاني

دعوا كل قول عند قول محمد فما آمن في دينه كمخاطر

] دعوا كل قول عند قول محمد فما آمن في دينه كمخاطر

الأخوة في الإشراف:أرجو تعديل العنوان من (ضفة) إلى صفة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير