تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأصبح غنياً، القمار مكلف ولكن هناك وصفة للنجاح بواسطة هذه الوصفة تستطيع أن تربح رأس مال قدره: خمسة وعشرين ألف دولار أمريكي من غير أي التزامات مالية على عاتقك خلال أربعة إلى ستة أسابيع، وفيها أيضاً: الدولار الصاروخي هي لعبة أموال وليست: (يا نصيب) تعمل بسرعة وسرية تامة حيث ما يوجد مكتب بريد، وتشتمل القسيمة على عبارات مثيرة تغرر بالناس وتحملهم على الاشتراك في هذه المسابقة مقابل دفع مبلغ خمسة وسبعين دولاراً من كل مشترك. واطلع المجلس على عدد من الرسائل التي يتساءل مرسلوها عن حكم هذه المسابقات، أو يستنكرون السماح لترويجها وأمثالها في هذه البلاد، واطلع المجلس أيضاً على الاستفتاء المقدم عن حكم المسابقة التي تقوم بها مؤسسة رشا للتجارة المؤرخ في: (29/ 10/1409هـ) وعلى الإيضاح المرفق به عن هذه المسابقة وعلى نموذج من الإعلانات عن هذه المسابقة، وهو منشور في جريدة المدينة المنورة بعدد وتاريخ (20/ 9/1409هـ) ولأهمية الموضوع وخطورته دينياً ودنيوياً درس المجلس موضوع المسابقات التجارية بصفة عامة التي يُروج لها بواسطة بعض وسائل الإعلام أو بواسطة بعض المؤسسات التجارية كالتي سبق ذكرها آنفاً. وبعد دراسة المجلس لموضوع هذه المسابقات التي لجأت إليها بعض الشركات والمؤسسات لطلب الحصول على الأموال الكثيرة دون مقابل، اعتماداً على التغرير والخداع لعامة الناس، وبعد اطلاعه على البحث المعد في الموضوع وتأمله للأدلة الشرعية التي تنص على تحريم الميسر القمار، وكل معاملة فيها مقامرة أو تغرير أو أكل للمال بالباطل أو إضرار بالآخرين اتضح للمجلس تحريم مسابقة (جا. سا. با) الدولية،

ومسابقة ما يسمى بالدولار الصاروخي، ومسابقة مؤسسة رشا التجارية وأمثالها لما تشتمل عليه هذه المسابقات من أكل أموال الناس بالباطل، لأن كل مشترك يدفع مبلغاً من المال مخاطرة، وهو لا يدري هل يحصل على مقابل أم لا، وهذا هو القمار، ولما فيها من التلاعب بعقول الناس والتغرير بهم وخداعهم وجميع هذه المسابقات من الميسر، وهو محرم شرعاً كما في قول الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ [المائدة:90 - 91] والله الموفق، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ... هيئة كبار العلماء. - تبين الحكم والحمد لله، والواجب تجنب ما كان حراماً، لا سيما أنه بلغ إلى درجة أن يقرن بالخمر والأنصاب والأزلام، والأنصاب ما ينصب ليعبد، فهو بمعنى الأوثان.

ـ[أحمد العماني]ــــــــ[20 - 11 - 06, 12:34 م]ـ

[ما جزاء من قتل جراداً في الحرم]

أضحك الله أسنانكم إخواني الكرام - وغفرالله لكم ولوالديكم -.

أضحكتمونا وأسعدتمونا بهذا الأجوبة الطريفة من الشيخ مجمد بن صالح العثيمين - رحمه الله رحمة واسعة -، أسعدكم الله دنيا وآخرة.

بصراحة مرت علي بعضاً من الطرائف في أجوبة الشيخ - رحمه الله - ولكن وللأسف الشديد أني لا أتذكرها، لكن مما يحضرني الآن موقف:

وهو أن الشيخ سأل أحد الطلاب الحاضرين عنده عن جزاء من قتل جراداً في الحرم لأن الله يقول (فجزاء مثل ما قتل من النعم)، فقال الشيخ – رحمه الله – للطالب: ما أشبه شيء بالجراد؟؟ فقال الطالب: البعير!! [هنا ضحك الشيخ – رحمه الله – والطلاب الحاضرين معه.]

ثم إن الشيخ – رحمه الله – إستدرك الطالب مازحاً وقال: إن الفرس هو أشبه شيء بالجراد، فعليه لو قتل (4) جرادات، فعليه بكل جرادة فرس.!!! فتعجب الطالب وبعض الحاضرين [وطبعاً بعض المستمعين وأنا بصراحة منهم تعجبت لما سمعته يقول بهذا الحكم؛ وذلك لأني لم أعلم أن الشيخ كان يمزح] فقال بعض الحاضرين متعجباً: يصير إذاً عليه: (4) أفرس. فضحك الشيخ – رحمه الله تعالى -.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير