تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 02 - 09, 09:16 م]ـ

سُئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى السؤال التالي:

السؤال:

هل يلزم مِن سَوق الهدي أن يكون الإنسان قارناً؟.

الجواب:

سوق الهدي مسنون وليس بواجب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ولم يأمر به، والأصل فيما فعله النبي صلى الله عليه وسلم تعبداً دون أمر فإنه مسنون.

السائل:

لو سقتُ هديي معي هل أكون متمتعاً؟.

الشيخ:

لا، لا، أنت تسأل وتقول: هل يجب على مَن أراد القران أن يسوق الهدي؟.

السائل:

لا، أنا قلت: لو سقتُ الهدي هل يمكن أن أصير متمتعاً؟.

الشيخ:

لا، إذا سقتَ الهدي لا يمكن أن تكون متمتعاً؛ لأن المتمتع لا بد أن يتحلل من العمرة، والتحلل من العمرة لا يمكن مع سَوق الهدي.

السائل:

طيب! ما تُعطى شركة الراجحي ألا يكون مِن سَوق الهدي؟.

الشيخ:

لا، لا، هذا سَوق القروش وليس سَوق الهدي.

السائل:

ولو اشتروه قبل أن نذهب إلى مكة؟.

الشيخ:

ولو اشتروه فليسوا هم الذين يسوقونه، هم يشترون إما من الخارج أو من مكة، لا ندري من أي مكان؛ لكنهم وكلاء لك، يشترون لك ويذبحون لك فقط.

--

(لقاء الباب المفتوح الثالث السؤال 132 ص82).

ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 02 - 09, 09:31 م]ـ

سُئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى في لقاء الباب المفتوح الرابع عن:

حكم لبس النساء (الكاب)

السؤال:

ما حكم الكاب، لباس مشهور عند النساء؟.

الشيخ:

لباس مشهور عند النساء ولكن اشرحه لنا؟.

السائل: هو يشبه الدرع.

الشيخ:

يكون على الرأس أو على المنكبين؟.

السائل: لا. من المنكبين إلى القدمين.

الشيخ:

ويبقى الرأس والعنق بارزين؟.

السائل:

له لباس آخر؟.

الشيخ: لكنه بارز متميز.

السائل:

نعم.

الجواب:

الأصل أن الكاب لا بأس به؛ لأنه ساتر، ولكن أرى ألا نفتح الباب للنساء في تقليد غيرنا، ما جاءنا هذا إلا حين جاء الناس إلينا أو ذهبنا إليهم، فكوننا نتلقف عادات غيرنا التي ليس فيها مزية نافعة عن عاداتنا، أمرٌ يجعل الإنسان دائماً في التبعية ودائماً ذنَباً لغيره، فما دام لباسنا العباءة هو الأستر للمرأة، وهو الأحوط فلنبقى عليه؛ لأن هذه السنة ربما ترخص في الكاب، وفي السنة الأخرى تقول: أعطني البنطلون، ثم في السنة الثالثة أو الرابعة تطلب من اللباس القصير ومن لباس الأفندي - كما يقولون - وما أشبه ذلك.

فالذي أرى أن نحجز النساء عن تلقف هذه العادات، ونقول لهن: ما الذي تستفيديه من هذا؟، العباءة إذا التمت بها المرأة صارت مثل الكاب وأستر وأحسن وأعز للإنسان، كون الإنسان يعتز بعاداته التي لا تخالف الشرع ولا يكون ذنباً لغيره في تلقف العادات، هذا هو المطلوب من الإنسان الحازم.

---

(لقاء الباب المفتوح الرابع السؤال 208 ص 128)

ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 02 - 09, 09:42 م]ـ

سُئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى عن:

حكم ترك الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية

السؤال:

فضيلة الشيخ: إمام كبر لصلاة المغرب ونسي أنه إمام، سها بأمر أشغله، ثم قرأ الفاتحة وشرع في السورة التي بعد الفاتحة سراً، ثم تذكَّر ثم أعاد قراءة الفاتحة، فالسؤال يا شيخ: لو قدر أنه كبر وهو إمام ولم يقرأ سورة الفاتحة جهراً فماذا على المأمومين؟.

الجواب:

ليس عليهم شيء، غاية ما هنالك أنه لم يجهر بالقراءة؛ والجهر بالقراءة سنة ليس واجباً، ولو تركه الإنسان عمداً فلا شيء عليه.

السائل:

المأمومون لم يسمعوا قراءة الفاتحة ولم يقرءوها؟.

الشيخ:

المأموم لابد أن يقرأ الفاتحة حتى في الصلاة الجهرية؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).

السائل:

هم ينتظرون من الإمام أن يقرأها حتى يقرأوا بعده؟.

الشيخ:

هذا غريب منهم، فكيف ينتظرون هذه المدة الطويلة ولم ينتبهوا، فالظاهر أنه غشيهم أيضاً النسيان، على كل حال؛ من صلى ولم يقرأ الفاتحة يجب عليه إعادة صلاته ولو بعد سنين أو أشهر، فلا بد من الإعادة.

---

(لقاء الباب المفتوح السادس عشر، السؤال 625 ص 477).

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[11 - 02 - 09, 10:01 م]ـ

لمسة المسيطير معروفة:)

ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 02 - 09, 01:56 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا الكريم ... ومنكم نستفيد.

---

سُئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى عن:

حكم تذكير الصائم إذا أكل أو شرب ناسياً

السؤال:

فضيلة الشيخ: هل الأفضل إذا رأيت صائماً يريد أن يأكل أو يشرب وهو ناسٍ أن أذكره أو أتركه؛ لأن الله هو الذي يطعمه ويسقيه؟.

الجواب:

إذا رأيت صائماً يأكل أو يشرب ناسياً فذكّره؛ قل: إنك صائم، وإذا رأيت شخصاً قائماً إلى خامسة في الظهر فنبهه، وإذا رأيت مصلياً يصلي لغير القبلة فوجهه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم أخو المسلم)، وقال: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً)، وقال تعالى: " وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ "، فإذا رأينا أي شخص يفعل ما تفسد به عبادته وجب علينا أن نذكره، حتى لو كانت اللقمة في فمه نذكره ليلفظها.

السائل:

فضيلة الشيخ: سمعت أنهم يقولون: نتركه يأكل ويشرب فقد أطعمه الله وسقاه؟.

الشيخ:

الذي يقول هذا الكلام جاهل؛ لأن الله أطعمه وسقاه باعتبار نفسه هو؛ لأنه ناسٍ، أما أنت فأنت عالم، فلا بد أن تنبهه، هذا مثل الذي يقول: إذا رأيت القط يأخذ حمامة شخص فلا تنقذها منه؛ لأن هذا رزق القط، هل هذا صحيح؟! لا.

---

(لقاء الباب المفتوح الثامن عشر، السؤال 666).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير