[ضابط جيد ذكره الشيخ ابن عثيمين عن بعض أهل العلم فيما تجب فيه طاعة الوالدين.]
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[14 - 11 - 06, 09:52 م]ـ
قال العلامة ابن عثيمين- رحمه الله تعالى-:
[تجنب سخط الوالدين إلا إذا أسخطتهما في طاعة الله فلا حرج عليك، وذكر بعض أهل العلم ضابطا فيما تجب فيه طاعة الوالدين فقال:"" تجب طاعة الوالدين فيما فيه منفعة لهما،ولا مضرة عليك فيه"" أما إذا أمراك بما ليس فيه منفعة لهما بل فيه مضرة فلا تطعهما، أو أمراك بشيء ليس بمعصية ولكن فيه ضرر عليك فلا تطعهما .. ].
أحاديث في البر والصلة من " بلوغ المرام" من "لقاء الباب المفتوح" شريط 192 وجه ب.
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[14 - 11 - 06, 10:12 م]ـ
جزيت خيرا أيها الأخ الفاضل على هذا الموضوع ...
وهناك ضابط آخر مقارب له ذكره الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه في ((الشرح الممتع)) في كتاب الجهاد ..
وهو: ((مافيه منفعة للإنسان ولاضرر على الأبوين فيه فإنه لاطاعة للأبوين فيه منعاً أو إذناً، لأنه ليس فيه ضرر فيه مصلحة))
*الشرح الممتع-المجلد الثامن-ص13*
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 11 - 06, 11:39 م]ـ
المراد بقول الشيخ أهل العلم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 11 - 06, 11:46 م]ـ
في الاختيارات للبعلي ص 170:
ويلزم الإنسان طاعة والديه في غير المعصية ـ وإن كانا فاسقين ـ وهو ظاهر إطلاق أحمد، وهذا: فيما فيه منفعة لهما، ولا ضرر؛ فإن شق عليه، ولم يضره = وجب، وإلا فلا.
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[15 - 11 - 06, 01:32 ص]ـ
بارك الله فيكم
ـ[محمد علي قنديل]ــــــــ[15 - 11 - 06, 08:05 ص]ـ
أستخلصت من الكلام السابق عدة قيود في طاعة الوالدين:
- إذا أمرا بشيء فيه مضرة على الوالدين فلا طاعة لهما
- إذا أمر الوالدين بشيء فيه مشقة على الابن وجب طاعتهما
- أذا أمرا بشيء في مضرة على الولد فلا طاعة لهما
- إذا أمرا بشيء لا مضرة عليهما فيه بل فيه مصلحة للولد فلا طاعة لهما
- إذا أمرا بمعصية فلا طاعة لهما
فهل أصبت في هذه القيود؟
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 10:58 ص]ـ
ما شاء الله تعالى، جزاكم الله خيرا، جزى الله خيرا أخي السديس على تعيين المبهم، وجزى الله خيرا الشثري على ما أضاف،وجزاك الله خيرا أخي قنديل على خلاصتك، وجزاك الله خيرا أخي البحريني على مشاركتك.
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 08:50 م]ـ
أستخلصت من الكلام السابق عدة قيود في طاعة الوالدين:
- إذا أمرا بشيء فيه مضرة على الوالدين فلا طاعة لهما
- إذا أمر الوالدين بشيء فيه مشقة على الابن وجب طاعتهما
- أذا أمرا بشيء في مضرة على الولد فلا طاعة لهما
- إذا أمرا بشيء لا مضرة عليهما فيه بل فيه مصلحة للولد فلا طاعة لهما
- إذا أمرا بمعصية فلا طاعة لهما
فهل أصبت في هذه القيود؟
ممكن الأخوة يوضحون لنا هذا؟؟؟
يعني هل إذا أمر الوالدان ابنهما بالدراسة مثلا فلا تلزمه طاعتهما؟؟
ـ[ابن تميم السلفي]ــــــــ[18 - 11 - 06, 09:02 ص]ـ
السلام عليكم
ضابط الشيخ بن عثيمين رحمه الله فيه نظر ..
لأن تقدير المصلحة بين الأبن ووالده متفاوته ... فما قد يراه الأبن ضار به ليس فيه مصلحة لوالده قد يكون على العكس من ذلك والسبب يعود إلى تفاوت التجربة والخبرة في الحياة.بين الأباء والأبناء كما هو معلوم لمن تدبر أحوال الناس ..
ومعظم الأباء يسعون إلى مصالح أبنائهم ويهتمون بها أكثر. من الأبناء أنفسهم.
وإذا أطلق الأمر على أن الأبن يقدر المصلحة في طاعة الأب ففي الأمر نظر ...
وقصة عمر رضي الله عنه مع أبنه عبد الله عندما أمره بطلاق امرأته وهو يحبها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله بن عمر طلق امرأتك وأطع أباك (رواه الترمذي وأحمد والحاكم وغيرهم) وقصة جريج مع أمه عندما نادته وهو في الصلاة فقدم الصلاة عليها ودعت عليه بأن يريه الله وجوه المومسات ولم يمت حتى رأها .. (رواها البخاري وغيره) .. وقصة الثلاثة الذين دخلوا في الغار وحطت عليهم صخرة وتوسلوا بأفضل أعمالهم
فقال أحدهم اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران فكنت أخرج فأرعى ثم أجيء فأحلب فأجيء بالحلاب فآتي به أبوي فيشربان ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي فاحتبست ليلة فجئت فإذا هما نائمان قال فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون عند رجلي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهما حتى طلع الفجر اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا فرجة نرى منها السماء قال ففرج عنهم (رواه البخاري وغيره صحيح البخاري ج2/ص771) فهذا الرجل صبر ينتظر والديه حتى يستيقضا والصبية يتضاغون عند قدمية فلو أخذ الرجل بضابط الشيخ لأعطى الصبية بعض الحليب وترك بعضه لوالديه ... قال بن حجر رحمه الله وفيه فضل بر الوالدين وخدمتهما وايثارهما على الولد والأهل وتحمل المشقة لأجلهما وقد استشكل تركه أولاده الصغار يبكون من الجوع طول ليلتهما مع قدرته على تسكين جوعهم (فتح الباري ج6/ص510)
والموضوع يحتاج إلى بحث والله أعلم
¥