تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز الذكر بأسماء الله الحسنى (الاسم بمفرده)]

ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[15 - 11 - 06, 12:57 ص]ـ

السلام عليكم

هل يجوز الذكر بالاسم مفردا باسم من أسماء الله الحسنى بمعنى أن يقول الذاكر (الباسط الباسط الباسط) و يكررها عدة مرات.ارجو الاجابة مع ذكر الدليل و جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 08:52 م]ـ

باعتقادي أن الذكر يجب أن يكون جملة مفيدة ((هذا حسب ظني)) وسأبحث بالأدلة إن شاء الله

ـ[أم البراء]ــــــــ[16 - 11 - 06, 12:19 ص]ـ

الذي اعلمه - وليس فتوى - أن الذكر باللفظ المفرد لا يصح شرعا .. وهو من عمل الصوفية حيث يقولون في ذكرهم (الله الله الله) .. إلى أن يصل لمرتبة اليقين!!

والله أعلم ..

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[16 - 11 - 06, 01:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

هذا الذكر لا يجوز لأمور:

الأمر الأول: أنه ذكر مبتدع لم يرد في النصوص ولم ينقل عن السلف.

الأمر الثاني: أنه ذكر غير مفيد بخلاف الأذكار المشروعة التي تحوي جملة مفيدة فيها تعظيم الله تبارك وتعالى فقول الله الله لا يسمى كلاما فالكلام هو الجملة المفيدة كما قال ابن مالك: (كلامنا لفظ مفيد كاستقم)

الأمر الثالث:أنه قد ينضم إلى هذا اعتقاد قائله بأنه لاوجود غلا الله كما هو معتقد كثير من الصوفية الاتحادية القائلين بوحدة الوجود.

الأمر الرابع: أن كثيرا من الذين يذكون بهذه الصيغة يقولون لا نقصد به الذكر وغنما نقصد به جمع القلب إلى شيء معين حتى تستعد النفس لما يرد عليها.

الأمر الخامس: أن كثيرا ممن يذكرون بهذه الصيغة يزعمون أن هذا ذكر الخواص وقول لا إله إلا الله ذكر العوام فيجعلون ذكرهم أعظم من قول لا إله إلا الله التي هي أعظم الذكر وهي ذكر الأنبياء والمرسلين.

قال ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوى (2/ 63): (كذلك أصحاب الرياضة والتجرد فإن صفوتهم الذين يشتغلون بذكر بسيط مثل لا اله الا الله إن لم يغلوا فيقتصروا على مجرد الله الله ويعتقدون أن ذلك أفضل وأكمل كما فعله كثير منهم وربما اقتصر بعضهم على هو هو أو على قوله لا هو الا هو لأن هذا الذكر المبتدع الذى هو لا يفيد بنفسه إلا أنه مطلقا ليس فيه بنفسه ذكر لله إلا بقصد المتكلم فقد ينضم الى ذلك اعتقاد صاحبه أنه لا وجود إلا هو كما يصرح به بعضهم ويقول لا هو الاهو أو لا موجود الا هو وهذا عند الاتحادية أجود من قول لا اله الا الله لأنه مصرح بحقيقة مذهبهم الفرعونى القرمطى حتى يقول بعضهم لا اله الا الله ذكر العابدين والله الله ذكر العارفين و هو ذكر المحققين ويجعل ذكره يا من لا هو الا هو واذا قال الله الله انما يفيد مجرد ثبوته فقد ينضم الى ذلك نفى غيره لا نفى الهية غيره فيقع صاحبه فى وحدة الوجود وربما انتفى شهود القلب للسوى اذا كان فى مقام الفناء فهذا قريب أما اعتقاد أن وجود الكائنات هى هو فهذا هو الضلال)

وقال أيضا (10/ 396): (والذكر بالاسم المفرد مظهرا ومضمرا بدعة فى الشرع وخطأ فى القول واللغة فان الاسم المجرد ليس هو كلاما لا ايمانا ولا كفرا.

وقد ثبت فى الصحيح عن النبى انه قال افضل الكلام بعد القرآن اربع وهن من القرآن سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر وفي حديث آخر افضل الذكر لا اله الا الله وقال افضل ما قلت انا والنبيون من قبلي لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير والاحاديث فى فضل هذه الكلمات كثيرة صحيحة.

واما ذكر الاسم المفرد فبدعة لم يشرع وليس هو بكلام يعقل ولا فيه ايمان ولهذا صار بعض من يأمر به من المتأخرين يبين انه ليس صدنا ذكر الله تعالى ولكن جمع القلب على شيء معين حتى تستعد النفس لما يرد عليها فكان يأمر مريده بأن يقول هذا الاسم مرات فاذا اجتمع قلبه القى عليه حالا شيطانا فيلبسه الشيطان ويخيل اليه انه قد صار فى الملأ الاعلى وانه اعطي ما لم يعطه محمد ليلة المعراج ولا موسى عليه السلام يوم الطور وهذا واشباهه وقع لبعض من كان فى زماننا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير