تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتابة " الله __محمد " في قبلة المسجد]

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[15 - 11 - 06, 05:54 ص]ـ

1162 – كتابة " الله __محمد " في قبلة المسجد)

من محمد بن إبراهيم إلى فضيلة الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحجاز. وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد: -

فقد وصل إلينا كتابكم رقم 3798 وتاريخ 1 – 8 – 86هـ المرفق بما كتبه لكم رئيس هيئة أملج عن كلمة: (الله، محمد) التي وجدها مكتوبة في محراب مسجد الجامع، واستنكاره لذلك، وطلبكم الإفادة عن حكم كتابتها في قبلة المسجد

والجواب: ـ الحمد لله. لايجوز أن يكتب في قبلة المصلين شيء يشغلهم ويشوش عليهم، لأن المصلي مأمور بالخشوع، وإذا علق في قبلته نقوش أو تصاوير أو كتابة أي شيء أنشغل باله فيها وألهته عن صلاته، كما في قصة قرام عائشة وأنبجانية أبي جهم وغيرها.

وأما هذه الكلمة بخصوصها وهي: (الله. محمد) فإن كان المراد بكتابتها أبتغاء الأجر بها ومشاهدتها وقراءتها فليس في ذلك أجر البتة؛ لأنها ليست من الذكر في شيء؟، فضلا عن أن هذا التركيب ليس بتركيب عربي فصيح؛ بل هو تركيب فاسد؛ لأنها لا تصلح مبتدأ وخبراً، ولا يصح أن يجعلا متعاطفين. بل لا يصح شرعاً التعبد بذكر يقتصر فيه على كلمة مفردة كما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره (1).

فالمتعين ترك كتابة مثل هذه الكلمات في مساجد المسلمين للسلامة مما وقع في ذهن رئيس الهيئة وغيره ممن يتوهمون أن في اقتران اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم باسم الله تعالى في مثل هذا من العبادات مع العلم أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم له في نفوسنا من التعظيم والتقدير المكانة التي تليق بمقامه صلى الله عليه وسلم ما هو معلوم معروف، وقد قرن الله أسمه في جملة مواضع، كما في الأذان، والإقامة، وخطبتي الجمعة، وغيرها. وذكر أسمه والصلاة عليه شرط من شروط الصلاة لاتصح بدونه؛ لكن هذا يتبع فيه ما وردت به النصوص ومافي معناها، ولا يتعداها إلى ما سواها مما ينتحله الخرافيون ويزعمه المبطلون. والله الموفق والسلام.

مفتي الديار السعودية

(ص ـ ف 3258 ـ 1 في 18 – 11 – 1386هـ)

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 01:38 م]ـ

قال الشيخ العلامة ابن عثيمين في شرح بلوغ المرام باب " المساجد" من كتاب الصلاة:

[ .... فمن هذا ما ينشر في قبلة بعض المساجد: الله وإلى جانبه محمد، والذي ينظر إليهما يعتقد أنهما سواء!، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم ند لله تعالى!، لأن الحرف واحد، ولفظ الجلالة على اليمين ولفظ محمد على اليسار، وهذا لا شك أنه دخيل على الإسلام، فالمسلمون لم يكونوا يكتبون في القبلة شيئا، بل يكرهون ذلك كما نص عليه الإمام أحمد - رحمه الله تعالى-

فكيف إذا كتبت مثل هذه العبارة].ملزمة ص 40.

وقال الشيخ - رحمه الله تعالى - في شرح كتاب التوحيد - "القول المفيد":

[ .... كتابة "الله محمد" في مجالسهم، هذا شرك تخلي (أي تضع) الله ومحمد في ميزان واحد!!

وهي الآن في الساعات ..... "إلى أن قال" ولا يكفي أن تضع بخط صغير "جل جلاله" ... و"صلى الله عليه وسلم" لأنه ليس بارزا.].شريط 6 وجه أ.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 02:56 م]ـ

حكم كتابة (الله –محمد) بشكل متداخل في أعلى باب المسجد وغيره

فتوى رقم (8377):

الجواب:

مما جاء في نصوص الشريعة القرن بين الشهادة لله بالتوحيد والشهادة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة في مواضع من ذلك:

القرن بينهما في الأذان للصلاة وفي الإقامة لها

وفي حديث ((بني الإسلام على خمس شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله .... ))

وغير ذلك.

مع بيان مايجب الإيمان به على المكلفين بالنسبة لكل منهما مما هو أهله

كقول المكلف: لاإله إلا الله محمد رسول الله

أما مزجهما كتابة فلم يأت في كتاب الله ولافى سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك ففيه خطر عظيم إذ فيه مشابهة لعقيدة النصارى الباطلة في التثليث وأن الأب والإبن وروح القدس إله واحد.

وفيه أيضاً رمز للعقيدة الباطلة .. وحدة الوجود.

وفيه أيضاً ذريعة إلى الغلو في الرسول صلى الله عليه وسلم وعبادته مع الله سبحانه.

وعليه يجب أن يمنع كتابة اسم الله تعالى واسم رسوله صلى الله عليه وسلم على هذا الشكل: شكل تداخل اسميهما كتابة

وتقاطع حروف اسم كل منهما بحروف اسم الآخر

بل لايجوز كتابة (الله –محمد) على باب المسجد ولافي غيره

لما في ذلك من الإيهام والتلبيس لما ذكر من المحاذير

وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

الرئيس

عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب الرئيس

عبد الرزاق عفيفي

عضو

عبد الله بن قعود

عضو

عبد الله بن غديان

(1/ 81 - 82)

ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[15 - 11 - 06, 04:13 م]ـ

بارك الله فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير