ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 07 - 10, 08:17 ص]ـ
سؤال /
سألت بعض محارمي عن أثر السجود في وجه المرأة فلم يذكروا أو يتذكروا أنهم رأوا امرأة في وجهها أو أنفها أثر السجود .. فلماذا لا يظهر أثر السجود في وجه المرأة مع حساسية بشرتها؟!.
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[01 - 07 - 10, 01:07 م]ـ
سؤال /
سألت بعض محارمي عن أثر السجود في وجه المرأة فلم يذكروا أو يتذكروا أنهم رأوا امرأة في وجهها أو أنفها أثر السجود .. فلماذا لا يظهر أثر السجود في وجه المرأة مع حساسية بشرتها؟!.
لا يا أخي الفاضل من ذا الذي قال؟!
بل إني أعاني من هذه العلامة جدا وأتجرّع مرارتها، مع أني لست بكثيرة صلاة، فمن يراني يُحسن بي الظن، ولو أخبرته بالحقيقة يحسب أني أقول ذلك تواضعًا، والذي يغبنني أن بعضهم يُثني عليّ في نفسه، وسابقا كنت أضع المراهم حتى أخفيها لكني الآن مللت وتوقفت.
فأسأل الله من صميم قلبي أن يجعلني ممن يُكثر الصلاة ويُطيل السجود خالصا لوجهه الكريم، ولا يتأثر جلدي من أثر السجود ألبتة، على الأقل حتى لا يسألني أحد عن سببها فأرتاح نفسيًا، ولو يجوز الكذب لكذبت.
وكذلك أعرف امرأة بها هذه العلامة، ولو انتبهت لكل امرأة فإني حتمًا سأجد؛ لكن لم أعطِ الموضوع أهميته، لأني أعرف أنها ليست دليلا على صلاح من به هذه العلامة.
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: (أما الأثر الذي يسبِّبه السجود في الوجه: فقد يظهر في وجوه من لا يصلُّون إلا الفرائض لرقة الجلد وحساسية عندهم، وقد لا تظهر في وجه من يصلي كثيراً ويطيل السجود).
يا ليتني كنت منهم!
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[01 - 07 - 10, 01:19 م]ـ
ملاحظة بسيطة، إذا صليتُ على الحصير لمدة معينة أرى وضوح هذه العلامة في الجبهة و بعض الأنف، أما حينما أصلي في مسجد يحتوي على زرابي لينةً و لمدة معينة أيضا، أرى أن هذه العلامات تختفي بعض الشيء.
و لاحظتُ أيضا أن الأهل ليس لديهم هذه العلامات، لأنهم يُصلون في البيت على غير الحصير ... تبقى هذه ملاحظة ...
لكن هذه العلامات تكون أشد عندهم على الركب -أقصد الأهل- ...
ـ[أبو لجين]ــــــــ[02 - 07 - 10, 06:17 م]ـ
والحديث (يأمر الله الملائكة أن يخرجوا من النار من شهد أن لا إله إلا الله، فيعرفونه بعلامة أثر السجود) وأصله في البخاري
وروى الهيثمي (كنت عند السائب بن يزيد إذ جاء الزبير بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف وفي وجهه أثر السجود فلما رآه قال من هذا قيل الزبير قال لقد أفسد هذا وجهه أما والله ما هي السيماء التي سمى الله ولقد صليت على وجهي منذ ثمانين سنة ما أثر السجود بين عيني)
وعن جابر بن عبدالله (فبينما هم كذلك إذ اطلع رجل رأسه من قبر من تلك المقابر، خلاسى، بين عينيه أثر السجود، فقال: يا هؤلاء ما أردتم إلي؟ فقد مت منذ مائة سنة، فما سكنت عني حرارة الموت حتى كان الآن، فادعوالله عز و جل لي يعيدني كما كنت ") ابن ماجه وصححه الألباني
وهل جاء في وصف الصحابة أن جباههم كأنها الركب من كثرة صلاتهم؟
والسجود على الحصير يؤثر في الجبهة.