تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لطيفة: هل يصح أن يقال: حمْر النعم بيضاء؟.

ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 11 - 06, 02:17 م]ـ

قال الإمام ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث (ج1/ 420):

(حمر)

فيه "بعثت إلى الأحمر والأسود" أي العجم والعرب؛ لأن الغالب على ألوان العجم الحُمْرة والبياض، وعلى ألوان العرب الأُدْمَة والسُمرة.

وقيل أراد بالأحمر الأبيض مطلقا، فإن العرب تقول امرأة حمراء أي بيضاء.

وسُئل ثعلب: لم خص الأحمر دون الأبيض؟.

فقال: لأن العرب لا تقول رجل أبيض، من بياض اللون، وإنما الأبيض عندهم الطاهر النقي من العيوب، فإذا أرادوا الأبيض من اللون قالوا: الأحمر.

وفي هذا القول نظر، فإنهم قد استعملوا الأبيض في الوان الناس وغيرهم.

وفي حديث علي:"قيل له: غلبتنا عليك هذه الحمراء " يعنون العجم والروم، والعرب تسمى الموالي الحمراء.

وفيه:"خذوا شطر دينكم من الحميراء" يعني عائشة رضي الله عنها، كان يقول لها أحيانا (ياحميراء) تصغير الحمراء، يريد البيضاء، وقد تكرر الحديث) أ. هـ

والحديث الذي ذكره ابن الأثير " خذوا شطر دينكم عن هذه الحميراء "

قال ابن حجر: "لا أعرف له إسنادا "

وقال ابن القيم: " كل حديث فيه: يا حميراء، أو ذكر: الحميراء؛ فهو كذب مختلق …."

ما رأي الأفاضل؟.


ملحوظة /
هذا الموضوع سبق أن كُتب، ثم فُقد، ثم وُجد، ثم أُعيد.

ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 11 - 06, 02:20 م]ـ
04/ 05/06, 06:54 06:54:22 Pm
بن طاهر
عضو نشيط تاريخ الانضمام: 24/ 10/04
المشاركات: 291

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير