[أرجو ترجمة هذا الملخص وإرسال الترجمة الى بريدي]
ـ[أبو صخر اليماني]ــــــــ[18 - 11 - 06, 12:50 ص]ـ
العقل:
دراسة مقاصدية في المحافظة عليه من حيث درء المفاسد والمضار عنه
في ضوء تحديات الواقع المعاصر
ملخص البحث:
في هذا البحث تناول الباحث مفهوم العقل ودور الإسلام في المحافظة عليه وصيانته من كل ما يفسده مادياً ومعنوياً، وهذه الدراسة ليست دراسة نقدية من منظور ثقافي، كما هو حاصل في دراسات سابقة في موضوع العقل، وإنما هي دراسة تحليلية تأصيلية من منظور أصولي مقاصدي، تستند إلى نصوص الشرع الإسلامي. ولا يخفى ما لهذه الدراسة من أهمية بالغة في صعيد دراسة علوم الشريعة، التي تؤدي إلى بيان المنهج الصالح لحكم الواقع والارتقاء به.
وقد بيّنت هذه الدراسة أنّ الشرع الإسلامي حافظ على العقل، وصانه من كل ما يفسده معنوياً، فمنع من التشاؤم والأوهام والشعوذة والكهانة، وحَرَّم السِّحر وإتيانه وجعله من الموبقات، ومنع غير ذلك من أساليب الدجل، والخرافة، والمصادر والمناهج التي تفسد العقل البشري بالأفكار والعقائد المنحرفة الفاسدة، وتغذيه بالغلو والتطرف في العقائد والأفكار والسلوك. لأنّ أخطر أنواع الانحراف، هو انحراف الفكر، والبعد به عن القصد إفراطاً أو تفريطاً، لأنّ السلوك نابع منه ومتأثر به.
كذلك حافظ الشرع الإسلامي على العقل، وصانه من كل ما يفسده مادياً، فَسَنَّ من التشريعات ما يضمن سلامة العقل وحيويته، ومنع الإنسان من تعاطي أيّ شيء من الماديات التي تتلف العقل أو تفسده، أو تعطِّل فيه قدرة التمييز، أو تحدّ من القدرات والوظائف العقلية، كالخمر وما يلتحق به من المخدرات المتنوعة، التي تندرج جميعها تحت الخبائث التي حرمها الله بقوله: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ". وسن الإسلام التشريعات العقابية الرادعة على تعاطي الخمور والمخدرات، لخطورتها وأثرها البالغ الضرر على الفرد والمجتمع.
وأظهَرَتْ هذه الدراسة أنّ الدين الإسلامي من الغلو والتطرف والعنف براء، فهو دين الوسطية والسماحة والرفق والتيسير والرحمة للعالمين.
كما أوضَحَتْ الدراسة أنّ الشرع الإسلامي سبق القوانين الحديثة في تحريم الخمر وما يلتحق به من مواد مخدرة بأنواعها، منذ أربعة عشر قرناً، وعاقب على تعاطيها، لأنها داء رهيب يفتك بالفرد والأسرة والمجتمع من كل النواحي، الصحية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
فهي سموم قاتلة، ثبت من الأبحاث والدراسات العلمية أنها تشل إرادة الإنسان، وتذهب بعقله، وتحيله بها لأفتك الأمراض، وهذه الأضرار والمخاطر في تضخم مستمر، حيث إنّ انتشار المسكرات والمخدرات، والإدمان عليها، تَحوَّل في المجتمعات العربية إلى ظاهرة اجتماعية، بل مأساة اجتماعية خطيرة.
ولذلك انتهَتْ الدراسة إلى ضرورة الاهتمام والنظر إلى قضية المواد المسكرة والمخدرة من مستوى اجتماعي وقومي، كما أكدَتْ على ضرورة الاهتمام بغرس القيم والتقاليد الإسلامية في الشباب، وتشجيعهم على التمسك بها، وبالسلوك القويم، وتثقيف الطلاب وتوعيتهم بقضية المسكرات والمخدرات، وخطورتها على الفرد والمجتمع، من خلال التربية والمناهج الدراسية المختلفة، ومن خلال التوعية الإعلامية المستمرة، ومن خلال توفير الأماكن الصالحة للاستثمار الأمثل لأوقات الفراغ لدى الشباب فيما يعود بالنفع عليهم وعلى ذويهم وأوطانهم، ومن خلال الاهتمام بإنشاء وتوسيع وحدات رعاية الشباب في مراحل التعليم المختلفة وفي الأحياء السكنية، وتزويد هذه الوحدات بالمؤهلين والمتخصصين، وبالوسائل اللازمة لرعاية الشباب، وبخاصة الأدوات الرياضية والمكتبات ووسائل التسلية المفيدة.
ــــــــــــــــــــــ
أرجو ترجمة هذا الملخص من العربية إلى الإنجليزية، وإرسال الترجمة الى بريدي، وللمترجم والموقع خالص الشكر وجزيل الأجر والثواب، وخير الناس أنفعهم للناس
أرجو أن تكون الترجمة مضبوطة وليست ترجمة البرامج الفورية، لأن في ترجمتها أخطاء
والبريد هو:
[email protected]