تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو هبة]ــــــــ[07 - 02 - 07, 01:23 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجل لا يبدو عليه الشعوذة

وانا أشكر له كلامه عن الطب النفسي وذمه فيه ,, هذه حقيقة ,

فأنا طبيب وما أعرف أحد شفي بعد تعاطي العلاج النفسي ,, ولكنني رأيت كثيرا تعافي أو خفت الأعراض كالهلاوس والخيالات والجنون والفصام بفضل الله بعد التداوي بالقرآن والرقية وورق السد المقروء عليه ,, فأصل كل تلك الأمراض النفسية وغالبها -ليس كلها- السحر والحسد والمس ... والله أعلم. .

عزيزي د. الفا

حقيقة لم أشاهد قناة الحقيقة ولا أعرف شيئا عن الهاشمي الذي يدور النقاش حوله ولكن استوقفني تأييدك إياه في ذم الطب النفسي وعلاجه. وإن سمحت لي أن أعرفك أني طبيب نفسي وقد حزت والحمد لله على دبلوم الطب النفسي من الكلية الملكية بدبلن وأعمل الآن على زمالة الطب النفسي أسأل الله لي ولك التوفيق والسداد.

العلاجات النفسية مثلها مثل أنواع التداوي الأخرى أمرنا بالتماسها. وتمر كافة الأدوية بدراسات وتجارب مكثفة على أعداد كافية من المرضى المتطوعين لإثبات فعاليتها ومعرفة آثارها الجانبية قبل أن تقوم الشركات بتسجيلها ومن ثم تسويقها. وعامة الأدوية المستعملة في العلاج النفسي مرت بهذه المراحل بل وأثبتت فعالياتها عياديا ومنها ما يستعمل الآن لعشرات السنين وقد ساعدت الآلاف على التخلص من أعراض الأمراض النفسية كالإكتئاب والوساوس والهلاويس ........ الخ

ومن خلال عملي أستطيع أن أؤكد خلافا لما قررت أني رأيت العشرات من المسلمين وغيرهم توصف لهم هذه الأدوية وينتفعون بإذن الله. وإن جمعت مع الرقية الشرعية فحسن. غير أن الأمر في الأدوية النفسية والرقية كليهما تجري عليه قاعدة الأسباب لذا قلت:

وهذه الأدوية من الأسباب والإعتصام بمسبب الأسباب

فالإنصراف لها في التوحيد يقدح وتركها مستهجن مستقبح

ولولا أنك ذكرت أنك طبيب والإخوة في الملتقى ينظرون نصحك بعين الإعتبار بناء على ذلك ما فصلت في الأمر. والرجاء مراجعة ما عندك من الكتب الطبية التي تتحدث حول موضوع الممارسة الطبية المبنية على الدليل العلمي.

EVIDENCE BASED MEDICINE

وإن احتجت لمزيد من التفصيل أو المراجع المتخصصة فالرجاء مراسلتي على الخاص فلعله لا يحسن مناقشة هذا هنا.


عليك بأصحاب الحديث فإنهم خيار عباد الله في كل محفل
ولا تعدون عيناك عنهم فإنهم مصابيح الهدى في أعين المتأمل
جهابذة شم سراة فمن أتى إلى حيهم يوما فبالنور يمتلئ

ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[08 - 02 - 07, 04:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا كان الرجل كاذب فالنتيجة معروفة عند أهل الحديث

وجزيتم خيرا

ـ[أبو الحسن الغامدي]ــــــــ[08 - 02 - 07, 11:49 م]ـ
الأخ العزيز بن خميس: لم تأت لنا ببينة كاملة وبأدلة دامغة تثبت تورطه فيما أشرت إليه ولعلك تتثبت ولاتكتف بنقولات الصحف فهم أكذب من مسترقي السمع ... بوركت

ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[16 - 06 - 07, 03:39 م]ـ
هل صحيح أنه مات منتحرا
أم لا يزال؟!!

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[16 - 06 - 07, 03:57 م]ـ
الحمدلله الذي أراحنا بهجر التلفاز ومصائبه ..

ـ[تامر شعبان علي]ــــــــ[19 - 06 - 07, 03:16 ص]ـ
إخواني الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اظن ان الحكم على الأعيان بمثل هذه التهم، لا تصح إلا بدليل يقيني، فالظن لا يغني من الحق شيئا.
وبما اني مهتم بهذا المجال الطبي، فأقول لكم خلاصة القضية، فهذا العلم بالخصوص لا يحكم عليه من خلال كلام الصحف ولا مواقف الحكومات ولا كلام الأطباء، فكل هؤلاء في الغالب الأعم، تدور المصلحة عندهم في قمع أي متكلم باسم ما يسمى بالطب البديل أو مسمياته الأخرى؛ كالطب النبوي، والطب الأصيل، والطب التكميلي، والطب التكاملي، والطب الشرقي، والطب الصيني، والإيروفيدي وغيره من الأقسام والأسماء، - مع ما في بعضها من التحفظ والتخريف- لما في هذا الهجوم من مصلحة راجحة لهم، وكذلك لشركات الأدوية.
مع وجوده في الدول الغربة كألمانيا وانجلترا وامريكا، والذي عاش وتمرس في هذه البلاد يعلم جيدا مدى انتشار هذا الفكر الطبي الشرقي في هذه البلاد، وله تصريحاته وله جامعاته التي تدرسه والتي تناقض تماما الطب الغربي، فكل من الطب الشرقي والطب الغربي له نظرته الخاصة التي تناقض الآخر ولا تتفق معه من الألف إلى الياء.
فهؤلاء المهاجمون لهذا القسم من الطب، هم في الحقيقة القاضي والجلاد في نفس الوقت، فالحكم على الأشخاص من خلالهم ظلم.
وأنا لا أعرف شيئا عن هذا الرجل إلا ما أراه منه في قناته فقط ولم أر منها الكثير فلا استطيع الحكم عليه ولكن لا أقبل بحكم الجزار على ذبيحته لأنه دائما يكون حكا بالإعدام.
فالدليل الدليل والتثبت التثبت يا أهل الحديث، فإن كان كلام الأقران في بعضهم ليس معتبرا، إن صح التعبير، فمن باب أولى كلام مثل هؤلاء في الأشخاص.
والناظر في أرض الواقع يرى أن مشايخنا وعلمائنا يتهمون بأبشع التهم كل يوم بل وكل ساعة من هذه الأنظمة سواءً كانت حكومات أو صحف أو مؤسسات. فهل يؤخذ بحكمهم هذا؟؟؟؟
فلنكن من المنصفين.
وجزاكم الله خيرا
أبو أنس العامري السكندري السلفي
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير