إن ما يحدث الآن لم يعد أمراً مطاقاً، فقد تجاوز حدود العقل ليصل إلى مستوى المساومة على حياة المرضى والمساكين والمحتاجين وأكل أموال الناس بالباطل واستخدام الدين من أجل أهداف وأطماع شخصية واللعب على مشاعر الناس واستغلال حاجاتهم وعجزهم من أجل متاع الدنيا والشهرة الزائفة والثراء الفاحش ولهذا فإنني أنصح المرضى كما قامت بذلك وزارة الصحة سابقاً من عدم التعامل أو الاتصال أو تصديق مثل هذه الأساليب غير الأخلاقية وأنصحهم كذلك باتباع الطرق الشرعية السليمة للرقية التي أوضحها علماؤنا الأفاضل كما وردت عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مع الأخذ بأسباب العلاج والشفاء من المصادر الطبية والعلمية الموثوق فيها والمرخص لها والابتعاد عن المشبوهين والمتاجرين بحياة الناس وأرواحهم وما أكثرهم في مجتمعاتنا العربية.
http://www.alriyadh.com/2006/08/06/article177120.html
مدير الإدارة العامة للصحة بالمملكة
* الرياض - منيرة المشخص:
أكد مدير الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة د. خالد مرغلاني ل (الجزيرة) أن ما قام به الدكتور محمد الهاشمي من نشره إعلاناً لمركزه الطبي في إحدى الصحف المحلية يعد تحدياً سافراً لتصريح وزارة الصحة الذي حذرت فيه المواطنين والمقيمين من التعامل معه بأي حال من الأحوال وذلك لعدم استناده على أسس علمية.
واستخدم د. مرغلاني وصف (مدّعي الطب) في إشارة إلى الهاشمي مؤكداً في السياق ذاته أن الخلطات العشبية التي يقوم بتحضيرها وبيعها للأشخاص الذين يترددون عليه لم يثبت أنها آمنة وقد تسبب مضاعفات خطيرة، وأضاف أن طريقة تحضيرها غير علمية وغير خاضعة للرقابة ومعايير جودة التصنيع الدوائية.
وأوضح د. مرغلاني في ثنايا حديثه أن الهاشمي يقوم باستغلال حاجة المصابين بأمراض مستعصية مدعياً قدرته على علاج تلك الأمراض دون تقديم إثبات علمي يبين مصداقية هذا الإدعاء. وأشار مرغلاني إلى أن استجابة المريض لا تتعدى الأثر الوهمي للعلاج. وتحدث عن الهاشمي قائلاً: (يُظهر في العديد من المقابلات مدى عدم إلمامه الصحيح بخواص الصحة والمرض، كما أنه لا يحمل أي شهادة علمية تثبت أنه طبيب وليس لديه أي ترخيص أو موافقة للمزاولة الطبية من الوزارة.
كما انه يدّعي في مقابلاته في وسائل الإعلام المختلفة أن خلطاته مجازة ومرخصة من وزارة الصحة وهذا خلاف الواقع حيث إنه لم يتقدم لوزارة الصحة بتسجيل.
الشيخ أبو البراء/أسامة المعاني المشرف العام لموقع الرقية الشرعية و مؤلف -الموسوعة الشرعية في علم الرقى-
المبحث الاول: (محمد راشد الهاشمي) في الميزان:
لا زلت أدندن حول مسألة في غاية الأهمية وهي أنه لا أريد أنم يصبح منتدانا لتقييم فلان أو علان، فقد يذهب شخص ويأتي آخر، ويندثر موقع وتأتينا مواقع ومن هنا فلو تتبع الأخ الكريم والأخت الكريمة ما ذكر أنفاً في الوصايا لعلم مباشرة حقيقة تلك المواقع واستطاع بفضل الله الحكم عليها وعلى من يمارس الرقية الشرعية، ولكن ومن باب الأمانة العلمية في السؤال عن المذكور - وفقه الله لكل خير - أقول وبالله التوفيق:
أولاً: لم يعرف عن المذكور أنه من أهل العلم أو أنه جثى على ركبتيه طلباً للعلم، وما سمعنا عنه إلا من خلال ما يذاع هنا وهناك
ثانياً: تأكد لي يقيناً بأن المذكور يدلس، حيث ادعى بأنه من طلبة الشيخ محمد بن صالح العثيمين، وكذلك أنه يتبع اللجنة الدائمة في المملكة العربية السعودية، وكان ذلك مذيلاً في (جريدة الغد الأردنية)
ثالثاً: استغلال المرضى استغلال بشع، وأقسم بالله العظيم بأنني قد وقفت على بعض الحالات، ومنها أخت كانت تعاني من مرض السرطان ودفعت له مبلغ وقدره (1300) دينار أردني أي ما يعادل (6500) ريال سعودي،
رابعاً: سمت الرجل لا يوحي بالتمسك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولو دخلت موقعه لوجدت الصور التي تراودك من كل حدب وصوب
خامسأ: بين الفينة والأخرى تجد التبريكات والتهنئة تنزل له من كل حد وصوب وقد قرأت مثل ذلك في جريدة الغد تبركة من أهالي مدينة معان، وهذا ينافي الإخلاص، حيث أن الأصل هو العمل الخالص لوجه الله سبحانه وتعالى
ومن هنا وبناء على كل ما ذكر فلا أرى أن الرجل ثقة لحمل أمانة هذا العلم الخطير
¥