ـ[أحمد العماني]ــــــــ[18 - 12 - 06, 02:39 م]ـ
[إذا أشار العلماء في ترجمتهم للأبواب إلى الدليل دون الحكم فإنه يدل على أنهم لا يجزمون بالحكم، أو أن في المسألة تفصيل]
قال - رحمه الله تعالى - في كتابه " القول المفيد على كتاب التوحيد " (1/ 214): .. وقوله في الترجمة: (باب ما جاء في الذبح لغير الله)، أشار إلى الدليل دون الحكم، ومثل هذه الترجمة يترجم بها العلماء للأمور التي لا يجزمون بحكمها، أو التي فيها تفصيل.
وأما الأمور التي يجزمون بها، فإنهم يقولونها بالجزم، مثل باب وجوب الصلاة، وباب تحريم الغيبة، ونحو ذلك.
والمؤلف - رحمه الله تعالى - لا شك أنه يرى تحريم الذبح لغير الله على سبيل التقرب والتعظيم، وأنه شرك أكبر، لكنه أراد أن يمرن الطالب على أخذ الحكم من الدليل، وهذا نوع من التربية العلمية، فإن المعلم أو المؤلف يدع الحكم مفتوحًا، ثم يأتي بالأدلة لأجل أن يكل الحكم إلى الطالب، فيحكم به على حسب ما سيق له من هذه الأدلة.
ـ[أحمد العماني]ــــــــ[23 - 12 - 06, 10:43 ص]ـ
[النووي وابن عبد البر ممن يتساهلون في نقل الإجماع]
قال - رحمه الله تعالى – في كتابه " شرح نزهة النظر " (ص 108): ... أنا أرى أن النووي وابن عبد البر يتساهلون في نقل الإجماع.
من الغرائب أن شيخ الإسلام يقول: إن بعضهم قال: أجمعوا على قبول شهادة العبد. انظر، وآخرون قالوا: أجمعوا على رد شهادته، هكذا يقول شيخ الإسلام في كتاب النبوات، يقول: أن نقل الإجماع ما هو هين ٌ، يجب على الإنسان أن يتحرى.
ـ[خالد العامري]ــــــــ[07 - 02 - 07, 09:51 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم.
ـ[حاتم حمزة]ــــــــ[23 - 02 - 07, 04:24 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل أحمد العماني
علي هذه الفوائد القيمة للعلامة ابن العثيمين رحمه الله
أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
و إن شاء الله اتابع معك.
وهكذا في كل الأمور الإجتهادية، فلو رأيت رجلاً يشرب الدخان وهو يراها حلال وأنت ترى ذلك حرام، فلا يحل لك أن تنكر عليه.
أشكلت علي هذه النقطة، فهناك الكثيرون ممن يشربون الدخان يرونه أنه حلال أو مكروه، فهل لا يحل لي الإنكار عليهم؟
ـ[حاتم حمزة]ــــــــ[23 - 02 - 07, 04:26 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل أحمد العماني
علي هذه الفوائد القيمة للعلامة ابن العثيمين رحمه الله
أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
و إن شاء الله اتابع معك.
وهكذا في كل الأمور الإجتهادية، فلو رأيت رجلاً يشرب الدخان وهو يراها حلال وأنت ترى ذلك حرام، فلا يحل لك أن تنكر عليه.
أشكلت علي هذه النقطة، فهناك الكثيرون ممن يشربون الدخان يرونه أنه حلال أو مكروه، فهل لا يحل لي الإنكار عليهم؟
ـ[إبراهيم الغيث]ــــــــ[24 - 02 - 07, 03:17 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أحمد العماني]ــــــــ[08 - 03 - 07, 08:56 م]ـ
جزى الله كل من مرَّ أو قرأ موضوعي خير الجزاء وغفر الله له ولوالديه.
ـ[أحمد العماني]ــــــــ[08 - 03 - 07, 09:00 م]ـ
أشكلت علي هذه النقطة، فهناك الكثيرون ممن يشربون الدخان يرونه أنه حلال أو مكروه، فهل لا يحل لي الإنكار عليهم؟
أخي الكريم حاتم لو تأملت كلام الشيخ إبن عثيمين رحمه الله تعالى في نفس المشاركة فإنك ستجد جواباً على إشكالك هذا، فكأن الشيخ في كلامه هذا يشترط مايلي:
1 - أن لا يخالف نصاً لا يسوغ الإجتهاد فيه ولا يسع الخلاف فيه.
2 - أن يكون أهلاً لذلك.
3 - أن لا يخالف عرف البلد.
وهكذا كل شيء فيه خلاف ترى أنت أنه حرام، وغيرك يرى أنه حلال، فلا يحل لك أن تنكر عليه، إلا إذا خالف نصاً لا يسوغ فيه الإجتهاد، وهو أهل للإجتهاد فله ذلك، ولا يحل لك أن تنكر عليه.
وقال – رحمه الله – في كتابه " شرح نظم الورقات " (ص40): مسألة: إذا فعل الإنسان المختلف فيه معتقداً حله، هل نعامله كمعاملة من يرى أنه غير صحيح؟
الجواب: لا، إلا شيئاً لا يسع فيه الخلاف، فهذا شيءٌ آخر، لكن ما دام شيئاً يسوغ فيه الخلاف، فإننا لا نعامل من يعتقد الحل معاملة من لا يعتقده، لكننا نمنعه من مخالفة عرف البلد إذا كان عرف البلد أحوط، يعني مثلاً يفد إلى السعودية من بلاد أخرى نساءٌ يعتقدن أن كشف الوجه جائز، فهل مثلا ننكر على المرأة، لو أنها خرجت إلى أسواق المملكة كاشفة الوجه؟ الجواب: نعم، ننكر. ولكنها تقول: هذا رأينا، ورأي علمائنا. نقول: لكن هذا يتعدى ضرره إلى الغير، وهو تساهل النساء بالحجاب، أما فيما بينكم وبين جماعتكم إذا كنتم في البيوت فلا نقول لهم شيئاً إذا كان في حد المشروع.