[قد تكون السنة أعظم أجرا من الفريضة]
ـ[عبد الله الكتبي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 11:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيانا يكون ثواب السنة أكثر ثوابا من أداء الفريضة
فمثلا الوضوء قبل دخول وقت الصلاة، هذا أكثر أجرا
الابتداء بالسلام عن الرد عليه
الختان للرجال قبل البلوغ أكثر أجرا عن الختان عند البلوغ
مستفاد من كلام الشيخ محمد إسماعيل في محاضرة الأدب عند السلف
تاريخ ومكان إلقاء المحاضرة: 29 - 10 - 2006 - مسجد الفتح بالإسكندرية
My Documents\Downloads\Video\126_AlAdab3endAsslaf.ram
أو
My Documents\Downloads\Music\126_AlAdab3endAsslaf.mp3
فهل من أمثلة أخرى؟؟؟؟
ـ[عبد الله الكتبي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 11:44 ص]ـ
معذرة
الروابط هي
http://media.islamway.com/lessons/ismael//126_AlAdab3endAsslaf.rm
http://media.islamway.com/lessons/ismael//126_AlAdab3endAsslaf.mp3
ـ[نوح الحمداني]ــــــــ[19 - 11 - 06, 01:47 م]ـ
ذكر الإمام السيوطي في الأشباه والنظائر ثلاثة مواضع تفضل فيهم السنة على الفرض , وجمعهم في هذين البيتين:
الفرض أفضل من تطوع عابد * * حتى ولو قد جاء منه بأكثر
إلا التطهر قبل فرض وابتداء * * بالسلام كذاك إبرا المعسر
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 11 - 06, 03:55 م]ـ
للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=58280&highlight=%C7%E1%D3%E4%C9+%C3%DD%D6%E1
ـ[ابن سبيل]ــــــــ[19 - 11 - 06, 08:24 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد ..
ولي فيها بحثٌ أطرحه من باب المذاكرة في العلم مع إخواني:
فكأني أشعر أن المسألة غير منقحة جيدا ..
أو نحمل كلامهم رحم الله أحياءهم وأمواتهم على التسامح هنا، لأنها من مُلَح العلم على كل حال.
وذلك لأن الفرض في المسألة أن السنة والفريضة متواردان على محلّ واحدٍ.
والأمثلة المذكورة ليست كذلك.
التوضيح:
ــ المسألة الأولى: الوضوء قبل دخول وقت الصلاة مستحبٌ، فالآتي به قد أتى بسنة وهي التبكير بالوضوء والاستعداد والتهيؤ للصلاة، وفي ضمن ذلك الكون متوضّاً وما في ضمنه أيضا من ذكر الله على طهارة حيث ذكر ..... الخ ما في ذلك من المحاسن التي لا تخفى والخير.
لكنه لا يجب عليه الوضوء قبل دخول وقت الصلاة ..
بل ولا حتى بعد دخولها حتى يريد الصلاة، أو حتى يضيق الوقت الاختياري ..
فالسنة والفرض إذاً غير واردين على محل واحدٍ.
ويوضحه الآتي: أن المتوضئ قبل دخول وقت الصلاة قد أتى بالسنة (وهي التبكير بالطهارة ... إلخ ما ذكرناه) والفرض مندرجٌ فيه، لأنه قد أتى بالفرض وهو الوضوء للصلاة، وقصارى ما هناك أنه قدّمه وسارع به وبكّر.
فالتبكير والمسارعة بالطهارة هي السنة ..
وأما الفرض فهو نفس الوضوء للصلاة، وإنما يكون فرضا إذا أراد الصلاة.
ــ المسألة الثالثة (المذكورة في كلام الشيخ محمد إسماعيل): الختان قبل البلوغ سنة، بمعنى التبكير به قبل البلوغ، فلا يؤخره إلى ما بعد البلوغ، هذا هو المسنون المستحب، فإذا بلغ فقد ضاق وقته ووجبَ فوراً (طبعا على قول القائلين بوجوبه وهو الأظهر)، فنقول إذاً: الذي يختن قبل البلوغ فعل السنة والمستحب من إيقاع الختان قبل البلوغ، وفي ضمن ذلك هو قد آتى بالواجب، وهو نفس الختان.
وأما من يؤخر الختان إلى ما بعد البلوغ، فقد فاتته السنة، بل نقول: خالف السنة.!! لكن يجب عليه فعلُ الختان.
فرجع الأمرُ إلى أنه ليس هناك سنة وفرضٌ متواردان على محل واحدٍ حتى يقال: السنة أفضل من الفرض .. فتأمل!
ــ وأما مسألة الابتداء بالسلام (وهو سنة) هل هو أفضل وأكثر أجراً من رد السلام (وهو فرضٌ) فهذه محل بحثٍ، فقد يقال: لا نسلّم بذلك، بل هي مشمولة بعموم كون الفروض أفضل من المستحبات .. فتأمل.
مع أنها يقال فيها أيضا ما قيل فيما قبلها من عدم توارد الحكمين على محل واحدٍ.
وبه يتضح الكلام في مسألة إبراء المعسر أيضا.
والله أعلم.
ـ[أبو علي]ــــــــ[19 - 11 - 06, 08:37 م]ـ
أحيانا يكون ثواب السنة أكثر ثوابا من أداء الفريضة
أخي المكرم لعلَّك تقصد أفضل لا أكثر ثواب.
فرق بين الأمرين
ـ[ابن سبيل]ــــــــ[19 - 11 - 06, 09:04 م]ـ
كتبت ما كتبته أعلاه قبل الاطلاع على الرابط الذي وضعه أخونا الشيخ عبد الرحمن السديس جزاه الله خيرا، وقد وجدت الإخوة هناك سبقوا لتوضيح المسألة أحسن مني وزادوا فوائد، وخاصة الأخ أخوكم، فالحمد لله على توفيقه، وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[21 - 11 - 06, 10:41 ص]ـ
هذا الكلام الذي ذكره الأخوة الكرام من تفضيل بعض صور السنة على الفريضة
قبل أن نناقش هل هناك من دليل يدل على ذلك أم هي مجرد تصورات
قال الله تعالى وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه