[حول تسمية المصور الفوتوغرافي بالمصور، والمصور إنما اسم من أسماء الله الحسنى]
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[20 - 11 - 06, 01:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ورد سؤال أريد نصوص العلماء حوله.
وهو أن أسماء الله سبحانه وتعالى معرفة لا تطلق إلا لله، فما يكون الأمر في إطلاق اسم المصور على المصور الفوتوغرافي، وأيضا اسم مروان بن الحكم، والحكم اسم من أسماء الله تعالى.
وسؤال الآخر حول حكم التسمية بقاضي القضاة وملك الملوك وأشباهها.
أرجو التفصيل والتوضيح وشكرا.
ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[21 - 11 - 06, 10:32 ص]ـ
كان رجل يسمى الحكم فغير الرسول صلى الله عليه وسلم اسمه وكناه بأكبر أولاده وقال له فأنت أبو شريح، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله هو الحكم
وورد في الحديث إن أخنع اسم يتسمى به الإنسان هو شاهنشاه والشاهنشاه يعني ملك الملوك بلغة الفرس وقاس العلماء على ذلك التسمية بقاضي القضاة ولعل أحد أن يأتي بالتفصيلات
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[21 - 11 - 06, 11:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يأت أحد الآن بتوضيح حول ما يطلقه الناس من بعض أسماء الله الحسنى على بعض الناس، مثل المصور.
أما عن اسم مروان بن الحكم، فكتب العلماء تقول اسمه كذلك مروان بن الحكم، والحكم اسم من أسماء الله الحسنى، فالأمر مشكل.
وأيضا ما حكم التسمية بشاهنشاه وقاضي القضاة، أهو على التحريم أم هو كفر؟
ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[21 - 11 - 06, 03:42 م]ـ
ورد لفظ المصورين بالجمع في قوله صلى الله عليه وسلم إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون أو كما قال لكن يتجه القول بالفرق بين ما جاء بصيغة الجمع عما جاء بصيغة المفرد
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[21 - 11 - 06, 09:23 م]ـ
حسب علمي الضيق
فإن أسماء الله سبحانه تنقسم إلى قسمين
قسم يختص به الله جلّ وعلا وحده ولا يصح أبدا أن يسمى بها غيره مثل: الله، الرحمن، الخالق ..
وغيرها ولا أعلم إن كان جمعها بعض العلماء.
وقسم ممكن أن يوصف به البشر ولكن دون أل التعريف ((الـ)) وذلك لأن لام التعريف تعطي معنى الكلية فمثلا يصح أن نقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيمبأمته ولا يصح أن نقول أنه صلى الله عليه وسلم هو الرحيم.
ولكن إذا أردنا أن نجمع الأسماء فإن اللغة تجبرنا على وضع لام التعريف فلا يصح لغة أن نقول ((أشد الناس عذابا يوم القيامة مصورون)) لأنه يجب أن نعرف عن هؤلاء المصورين إما بإضافتهم إلى اسم معين كأن نقول ((مصورون التماثيل)) أو أن نعرفهم بلام التعريف كما ذكر في الحديث ((المصورون)).
فعلى ما تقدم يتضح أنه لا يصح أبدا أن يسمى رجل بـ ((المصور - الملك ..... ))
والله أعلم وأرجو من الأخوة أن يصححوا لي إن كنت مخطأ
ـ[علي سليم]ــــــــ[22 - 11 - 06, 09:53 ص]ـ
ايها الفضلاء ...
دوما الصفات التي تطلق على المخلوق هي صفات ناقصة و لذا كان الله عليما و المخلوق عليما بينما الفرق بينهما هو التالي ...
ان علم الله علم لم يسبقه جهل و لم يلحقه نسيان و المخلوق يدور بين الجهل و النسيان و قص بيقية الصفات على هذا المنوال ... هذا على عجالة ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - 11 - 06, 08:15 م]ـ
هناك أسماء تطلق على الله وحده، فلا يشركه فيها غيرُه، وهناك أسماء تطلق على الله عز وجل بإطلاق، وعلى غيره بتقييد.
ولا يشترط أن نقيد ذلك بعدم دخول الألف واللام، بل قد يكون التقييد بالسياق.
= فقد جاء في القرآن تسمية صاحب يوسف بـ (العزيز) {يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر}
= وجاء تسمية القرآن بـ (الحكيم) {يس والقرآن الحكيم}
= وجاء تسمية الكافر بـ (الكريم) {ذق إنك أنت العزيز الكريم}
= كما جاء ذكر (البصير) و (السميع) {مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع}
= و (الحي) {وتوكل على الحي الذي لا يموت} {وتخرج الحي من الميت}
= و (القوي) {إن خير من استأجرت القوي الأمين}
= والله عز وجل هو (التواب)، و {إن الله يحب التوابين}
= والله هو (المتكبر)، وقد جعل جزاء المتكبر جهنم {فلبئس مثوى المتكبرين}
والله تعالى أعلم.
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 01:00 ص]ـ
أرجو مزيدا من التوضيح مع الاستشهاد بأقوال العلماء وخصوصا شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهم الله إن وجد لهما قول في هذه المسألة.
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[24 - 11 - 06, 12:50 م]ـ
للرفع