تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أمر عجيب .. هل على المسبوق اتخاذ سترة؟ وهل يحرم المرور بين يديه؟]

ـ[أبو البراء الجعلي]ــــــــ[21 - 11 - 06, 09:41 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأحبة في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سؤالي يتعلق ببعض الأحكام الخاصة بالسترة فكثير من الناس يظن أن المقصود من السترة عدم الإقتراب من المصلي ولذلك لا يهتم بأن يصلي إلى سترة ولكن إذا اقترب منه أحد الناس منعه من المرور أمامه. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها".

وما فهمته من كلام أهل العلم أن السترة تجب أو تسن في حق الإمام والمنفرد فقط أما المأموم فلا تجب عليه لحديث عبدالله بن عبا س الذي عند البخاري. لكن السؤال هو: هل يحرم المرور بين يدي المسبوق؟ وهل يجب عليه دفع من يمر أمامه؟ لأني ناقشت أحد الإخوان في هذا الأمر فقال لي المسبوق يعتبر منفرداً بمجرد تسليم الإمام من صلاته وعليه اتخاذ سترة ويحرم المرور من أمامه، فقلت له هذا الأمر متعذر خاصة في المساجد الكبيرة فإذا كان على المسبوق اتخاذ سترة فعليه أن يحضرها معه في جيبه حتى إذا صار منفردا نصبها أمامه! فما قولكم أيها الإخوان؟

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[21 - 11 - 06, 10:13 ص]ـ

هذا صحيح

فالمسبوق بمجرد تسليم الامام يصبح مستقلا و عليه ان يتخذ سترة، و يحرم المرور بين يديه

و ذلك لعموم الادلة.

بل ان المأموم؛ الاصل فيه ان يتخذ سترة و لكن جاءت السنة بالاكتفاء بسترة الامام.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير