تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 12 - 06, 11:03 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ورحم الله الشيخ العلامة ابن باز

فائدة

في وطء الحائض

ذكر صاحب الروض

(ويحرم وطؤها في الفرج إلا لمن به شبق

بشرطه)

انتهى

وللفائدة

الشروط

(فيباح له الوطء في الحيض بشرطه

1 - بأن يخاف تشقق أنثييه ان لم يطأ

2 - ولا تندفع شهوته بدونه في الفرج

3 - ولا يجد غير الحائض من زوجة أو سرية

4 - ولا يقدر على مهر حرة أو ثمن أمة

)

انظر شرح المنتهى

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 12 - 06, 12:12 م]ـ

أفهم كلام الشيخ العلامة ابن باز - رحمه الله

1 - (ولا يجوز له بحال وطؤها بالفرج حال الحيض)

2 - جواز الاستمناء حال الضرورة

(سائل آخر: قوله بارك الله في عمرك لمن به شبق، الإستمناءبيده هذا صحيح القول يا شيخ؟

الشيخ رحمه الله: إذا دعت الحاجة لا بأس

)

3 - الشيخ - رحمه الله لم يعلق على الوعيد

(الشيخ عبدالعزيز الراجحي: ما جاء الوعيد لمن استمنى باليد

الشيخ رحمه الله: لا للضرورة هذا، اقول للضرورة

)

والشيخ يصعف الأحاديث الواردة في الوعيد

فيحمل كلام الشيخ على الآتي

أولا:الضعفاء - ضعفاء الفهم يفهموا منه أن الشيخ يصحح أحاديث الوعيد وهذا خطأ

ثانيا: يفهم منه أن البعض أن الشيخ - رحمه الله يرى أن الأحاديث بمجموع طرقها (صالحة للاعتبار)

ثالثا: وهو الصواب - والله أعلم - أن الشيخ يعمل كعمل الأئمة الإمام أحمد وغيره

في حديث الحجامة في بعض الأيام

وممن سبق وأن أكد على هذه الفائدة أعني فعل الإمام أحمد وغيره - في الملتقى

شيخنا إبراهيم الميلي - حفظه الله

وهي مسألة دقيقة يفغل عنها ممن لا يهتم بصنيع العلماء

---

فرحم الله العلامة ابن باز ما أفقهه بمذهب الأئمة

هذا فهمي لصنيع شيخنا العلامة ابن باز - رحمه الله

والله أعلم بالصواب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 12 - 06, 02:22 م]ـ

من خلال قراءتي لكتاب معرفة الرجال لابن محرز عن ابن معين و ابن المديني و غيرهما و تتبعي لفوائده و تقييدي لها قيدت فائدة كبيرة - فيما أحسب - و هي قول ابن المديني: (ليس ينبغي لأحد أن يكذب بالحديث إذا جاءه عن النبي صلى الله عليه و سلم، و إن كان مرسلا، فإن جماعة كانوا يدفعون حديث الزهري قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من احتجم يوم السبت أو يوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه، فكانوا يفعلونه فبلوا.

منهم: عثمان البتي أصابه الوضح.

و منهم عبد الوارث يعني بن سعيد التنوري فأصابه الوضح.

و منهم أبو داود فأصابه الوضح

و منهم عبد الرحمن فأصابه بلاء شديد) المعرفة رقم: 628.

و كلامه رحمه الله هذا: يمكننا الاستفادة منه في موضوعين مهمين:

الأول: العمل بالضعيف في باب الفضائل، و قد جمعت أقوالا مشابهة للمتقدمين في هذا للإمام أحمد و لأبي زرعة و لابن حزم و لابن عبد البر و غيرهم.

و الثاني: هل كل أفراد السنة محفوظة، و معنى آخر: هل يمكن أن يكون الرسول صلى الله عليه و سلم قد قال قولا أو فعل فعلا و نحوهما و لم يبلغنا ذلك بسند صحيح، أم يمكن لكن الأمور العامة الكلية التي تدور عليها الشريعة من ناحية السنة قد بلغتنا كلها؟.

و أرى في كلام ابن المديني إشارة إلى ذلك و الله أعلم.

انتهى

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[08 - 12 - 06, 07:38 م]ـ

حيا الله الشيخ ابن وهب وجزاكم الله خير الجزاء على الإفادة واثرائكم الموضوع

الشيخ عبدالعزيزالراجحي: قوله (ويحرم وطئها في الفرج إلا لمن به شبق بشرطه)

الشيخ ابن باز رحمه الله: يحرم وطئها في الفرج لأن الله حرم ذلك (قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولاتقربوهن حتى يطهرن)، قوله (لمن به شبق) محل نظر، محل نظر والأظهر والله أعلم تحريمه عليه مطلقا

على جميع الأزواج، وإذا كان به شبق يتعلل بشئ آخر، يستمتع بشئ آخر من يدها من ضمها إليه

حتى يمني حتى يخرج المني ولا يجوز له وطؤها يعني يفعل ما يستطيع حتى يخرج المني الذي يدعوه

إليها، أما يباح له وطؤها لا وجه له ولا دليل عليه

وهو خلاف نص القرآن سواء كان به شبق او ماكان به شبق، هذا الصواب

يحرم عليه مطلقا ويعالج الشبق بشئ آخر بالإستمناء أو بغيره بالتمتع بها ببدنها بفخذها

بضمها إليه حتى يخرج المني

الشيخ الراجحي: قال الله تعالى فاعتزلوا النساء في المحيض

الشيخ رحمه الله: نعم نص القرآن الكريم والله حرم المرأة وهي حائض

فلا يجوز قربانها وهي حائض بالجماع، نص القرآن الكريم والسنة المطهرة

سائل: أحسن الله إليك يا شيخ حديث من أتى امرأة أو حائضا في دبرها

أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صى الله عليه وسلم

الشيخ رحمه الله: ذكر الحائض في سنده ضعف اما اتيان الكاهن والعرافين

صحيح وفي الحديث الصحيح ملعون من أتى امرأة في دبرها.

بعدها تكلم الشيخ عن أحكام ومقدار كفارة الوطء

سائل: قوله لمن به شبق بشرطه قال في الحاشية احسن الله إليك: وشرطه أن لا يندفع

شهوته بدون الوطء في الفرج

الشيخ رحمه الله: ولو ولو، تندفع. شرطه باطل ليس له الجماع أبدا مطلقا

ويحاول إزالة الشبق بما يستطيع، نعم ليس له الجماع قد يدعي انه ما زال

قد يدعي هذا في وطء الحائض نسأل الله العافية

انتهى بحرفه من نفس المصدر السابق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير